كتب يمن مونيتور في ذكرى استشهاده الرابعة…اليمنيون يتذكرون قصة البطولة الخالدة للقائد عبد الغني شعلان ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمن مونيتور وحدة الرصد خاص استذكر اليمنيون خلال الساعات الماضية الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال، واعتبروه أسطورةً من أساطير الدفاع عن الجمهورية، ورجلًا أدرك أن الأوطان لا تُحمى بالشعارات، بل بالتضحية.... , نشر في الخميس 2025/02/27 الساعة 06:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
استذكر اليمنيون خلال الساعات الماضية الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال، واعتبروه أسطورةً من أساطير الدفاع عن الجمهورية، ورجلًا أدرك أن الأوطان لا تُحمى بالشعارات، بل بالتضحية.
واستشهد عبد الغني شعلان في يوم 26 فبراير 2021، عندما كان يقود أخطر المعارك الدفاعية على ضفاف سد مأرب العظيم، بعد أن ألقت جماعة الحوثي بكل ثقلها العسكري باتجاه المحافظة مستعينة بترسانتها العسكرية المدججة بالمسيرات والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وفي ليلة استشهاده كانت المعركة في ذروتها كانت المعركة في ذروتها، والجبهات مشتعلة، وحينها كان شعلان يقود كتائبة العسكرية متسلحا بروحه الوطنية وعقيدته القتالية الفذة، حتى أصابته قذيفة غادرة في ليلة الـ 26 من فبراير ولم يسقط على الفور، بل ظل واقفًا، كأنه يودع الأرض التي أحبها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تشيد ببطولات وتضحيات الشهيد عبد الغني شعلان، في الذكرى الرابعة لاستشهاده ورفاقه، مؤكدين أن ليلة البلق كسرت طموح الحوثي بالسطو على مارب.
يقول الصحفي عبد الباسط القاعدي إن الشهيد القائد عبد الغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).
الشهيد القائد عبدالغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).#العميد_شعلان pic.twitter.com/ReEu9Bdae9
— عبدالباسط القاعدي (@abasetq) February 27, 2025
من جانبه يقول الصحفي أحمد العباب: في الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد القوات الخاصة عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال في جبال البلق، نستعيد بكل فخر وإجلال قصة تضحية عظيمة في سبيل الوطن.
وأضاف: هؤلاء الأبطال الذين اعتلوا جبال البلق، لم يكتفوا بمجرد الصعود، بل ثبتوها بأرواحهم ودمائهم، مدافعين عنها بشجاعة لا تلين وإخلاص لا يضاهى.
وأفاد: لقد وقفوا كالصخور الراسية، حاملين راية الفداء، فصدوا النوائب وحموا الأرض بعزيمة لا تعرف التراجع.
وأكد أنهم رحلوا بصمت المخلصين، ذلك الصمت الذي يحمل في طياته صدق المجاهدين، وثقة الواثقين بأن التضحية هي سبيل الوطن إلى العزة والخلاص، وإقبال الصادقين على الموت في سبيل الحياة الكريمة للأجيال.
وبين أن شعلان ورفاقه أدو واجبهم بكل تفانٍ، فكانوا درعًا للوطن، ونجومًا ساطعة في سمائه، فهم – والله خير الكواكب التي أنارت دروبنا وضحت بنورها معالم البطولة. فقد كانوا أوفى الرجال لوطنهم وأصدق العاشقين لترابه.
وعلقت الناشطة فيروز حميد قائلة: رحل العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال جسداً، لكن بقت أرواحهم تسري في كل مقاوم يدافع عن الجمهورية ضد مليشيا الإرهاب الحوثي الإيرانية.
وأكدت أنه وبفضل مؤسسة أمنية احترافية، وبتكاتف القبائل والمجتمع، صمدت مأرب في وجه المشروع الحوثي الإيراني، وتحولت إلى عاصمة للأحرار تجسد عزيمة اليمنيين في الدفاع عن أرضهم وهويتهم وجمهوريتهم.
وبينت أن العميد عبد الغني شعلان أرسى إرثاً وطنياً راسخاً، وقيماً مؤسسية أمنية وشرطية متينة ستظل متجذرة في وجدان كل فرد من أفراد الأمن في مأرب، ليواصلوا مسيرته في حماية الجمهورية، والتصدي بحزم وعزم للمخططات الإرهابية للعدو الحوثي الإيراني.
كلما مر عام على استشهاد العميد عبدالغني شعلان ورفاقه، ازداد حضورهم في وجدان الأحرار، فقد كا
شاهد في ذكرى استشهاده
كانت هذه تفاصيل في ذكرى استشهاده الرابعة…اليمنيون يتذكرون قصة البطولة الخالدة للقائد عبد الغني شعلان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن مونيتور ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.