كتب المساء برس اليمن يفرض معادلة جديدة في سماء المعركة: الضربات ضد MQ-9 تقلق واشنطن والسعودية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس تقرير يحيى محمد الشرفي في تحول استراتيجي لافت، تشهد سماء اليمن تصعيدًا ملحوظًا في عمليات إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية المتطورة من طراز MQ 9 Reaper، حيث أظهرت القوات اليمنية قدرات هجومية متنامية مكنتها من توجيه... , نشر في الخميس 2025/02/27 الساعة 09:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي|
في تحول استراتيجي لافت، تشهد سماء اليمن تصعيدًا ملحوظًا في عمليات إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية المتطورة من طراز MQ-9 Reaper، حيث أظهرت القوات اليمنية قدرات هجومية متنامية مكنتها من توجيه سلسلة طويلة من الضربات الناجحة ضد هذه الطائرات التي تُعتبر العمود الفقري لأسطول الطائرات بدون طيار الأمريكي.
نجاحات تكتيكية واستراتيجية
بحسب تقرير للمجلس الأطلسي، يشير الباحث في الشأن العسكري ليوناردو جاكوبو إلى أن هذه العمليات تمثل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، حيث استطاعوا خلال الأشهر الأخيرة، وتحديدًا منذ نوفمبر 2023، تحسين مهاراتهم في التصويب واستهداف الطائرات المسيرة الأمريكية بدقة غير مسبوقة. وقد انعكست هذه المهارات المتقدمة في إسقاط 14 طائرة MQ-9 خلال الحرب على غزة وحدها.
ويؤكد التقرير أن هذه الضربات لا تمثل مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعادًا استراتيجية مهمة، حيث تؤدي إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية، مما يحدّ من قدرة واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة. كما أن هذه العمليات تمثل ضغطًا متزايدًا على كفاءة التفوق الجوي الأمريكي، وهو أمر لم يكن مطروحًا بهذا الزخم سابقًا.
قلق أمريكي من سقوط التكنولوجيا المتطورة بأيدي الخصوم
تخشى واشنطن أن تؤدي هذه الخسائر إلى وقوع تكنولوجيا MQ-9 المتقدمة في أيدي خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا وإيران، مما قد يمنح هذه الدول فرصة لدراسة نقاط ضعف هذه الطائرات واستخدام المعلومات المستخلصة في تطوير أنظمة دفاعية أو هجومية أكثر فاعلية ضدها.
ويشير التقرير إلى أن هناك حالة من القلق المتزايد في الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية حول طبيعة الدعم التقني الذي مكّن القوات اليمنية من تحقيق هذه النجاحات. إذ لم يتضح بعد المصدر الدقيق لتطور الصواريخ المستخدمة في إسقاط هذه الطائرات، لكن من الواضح أن هناك تصعيدًا ملحوظًا في الكفاءة التكتيكية للقوات اليمنية.
هل تلجأ واشنطن إلى تغيير استراتيجيتها؟
في ظل هذه الضربات المتكررة، يطالب العديد من الباحثين والمحللين العسكريين واشنطن بإعادة النظر في استراتيجية نشر طائرات MQ-9 في الأجواء اليمنية أو المحيطة باليمن، وتعديل تكتيكاتها بحيث تكون هذه الطائرات أقل عرضة للهجوم.
إن استمرار هذه الخسائر قد يفرض على الولايات المتحدة التفكير جديًا في “الانسحاب بهدوء” للحفاظ على ما تبقى من هيبة لقواتها، لا سيما بعد أن نجحت القوات اليمنية في كشف نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الخاصة بهذه الطائرات.
تصعيد إقليمي أمريكي: واشنطن تلجأ لحلفائها
لكن يبدو أن خيار الانسحاب لا يلقى قبولًا في دوائر القرار الأمريكي، حيث يشير التقرير إلى أن واشنطن بدأت بالفعل في تحريض الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها السعودية، للتصعيد ضد اليمن.
وتشمل هذه التحركات تكثيف التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة مع إسرائيل والسعودية وأطراف يمنية موالية لأمريكا، في محاولة لخلق جبهة جديدة ضد القوات اليمنية وتقليل تأثير هجماتها على الطائرات المسيرة الأمريكية.
لكن السؤال الأهم هنا: هل ستغامر السعودية بخططها المستقبلية للتنمية والاستثمار السياحي عبر الانخراط في تصعيد عسكري جديد قد يعرض مشاريعها الطموحة لخطر الصواريخ اليمنية؟
في ظل استمرار هذه التطورات، يبقى المستقبل مفتوحًا على كافة السيناريوهات، لكن ما هو واضح حتى الآن أن اليمن نجح في فرض معادلة جديدة ف
شاهد اليمن يفرض معادلة جديدة في سماء
كانت هذه تفاصيل اليمن يفرض معادلة جديدة في سماء المعركة: الضربات ضد MQ-9 تقلق واشنطن والسعودية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.