كتب صحيفة 26 سبتمبر (نص + فيديو) كلمة السيد القائد في استقبال رمضان 1446هـ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نص + فيديو كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك 30 شعبان 1446هـ 28 فبراير 2025م حَيَّاكُمُ الله وَأَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرحَباً.أُرَحِبُ بِكُم جَمِيعاً، كُلَّ الحَاضِرِين،... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك 30 شعبان 1446هـ 28 فبراير 2025م
حَيَّاكُمُ الله وَأَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرحَباً.
أُرَحِبُ بِكُم جَمِيعاً، كُلَّ الحَاضِرِين، بَارَكَ اللهُ فِيْكُم وَوَفَّقَنَا وَإِيَّاكُمْ.
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ جَمِيعِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ الأَعِزَّاء:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
جرت العادة أن نتحدَّث في آخر جمعةٍ من شهر شعبان، على مدى السنوات الماضية؛ للفت النظر إلى شهر رمضان المبارك، والتهيئة من أجل الاستعداد الذهني والنفسي، للإقبال على شهر رمضان المبارك، بما ينبغي من الاهتمام، وعدم التأثر بالحالة الروتينية الاعتيادية، التي تجعل الإنسان لا يستشعر الأهمية الكبيرة والفرصة العظيمة للشهر المبارك.
ورأينا أهمية ذلك بالنظر إلى ما كان يقوم به رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم"، وهو الأسوة والقدوة، ففيما رُوِي عنه، وما نُقِل لنا عنه، وما صح لنا عنه، كان يلفت النظر ما قبل شهر رمضان إلى العناية بشهر رمضان، إلى كيفية استقباله، إلى كيفية اغتنامه، إلى الحث على الاستفادة منه كفرصةٍ عظيمة، وعادةً ما يلفت النظر من شهر رجب إلى شهر شعبان، وتكون الجمعة الأخيرة من شهر شعبان- بنفسها- محطة مهمة؛ ولـذلك نُقِلت عنه عدد من الكلمات والخُطَب، التي كان يلفت النظر فيها بشكلٍ أساسي إلى شهر رمضان، والاستعداد الذهني والنفسي له، ثم في أول ليلةٍ من ليالي شهر رمضان له مقاماته وكلماته، كذلك في أول العشر الأواخر من شهر رمضان يلفت النظر إلى عظمة الفرصة، والمنحة الإلهية للشهر الكريم، وما فيه من البركات ومضاعفة الأجر، وما له من نتائج مهمة، إن أحسن الإنسان الاستفادة منه، ومن عطاء الله فيه.
وهذه فعلاً مسألةٌ مهمة، يدركها الإنسان مع نفسه، وأن هناك فارقاً كبيراً: ما بين أن يدخل الإنسان في شهر رمضان بشكلٍ اعتياديٍ روتيني، وبغير اهتمامٍ مسبق، ولا استعدادٍ ذهنيٍ ولا نفسي، وما بين أن يدخل وهو في حالة استعداد ذهني ونفسي، ولديه اهتمامات، هي الاهتمامات التي لفت القرآن الكريم نظرنا إليها، وأكَّد عليها رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"، ولدى الإنسان كذلك أولويات، ولديه تركيز على أن يستثمر هذه الفرصة بأقصى ما يمكن، مع الاستعانة بالله تعالى، والدعاء والالتجاء إلى الله "جَلَّ شَأنُهُ"؛ ليوفقه لذلك، الإنسان بحاجة إلى معونة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".
هذه الجمعة هي الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، وهي أيضاً- كما يظهر- اليوم الأخير من شهر شعبان، ولذلك بداية شهر رمضان المبارك هو من الغد، من يوم السبت إن شاء الله، ولـذلك ليس هناك فجوة ما بين يوم الجمعة إلى بداية شهر رمضان، يعني: شهر رمضان هو على الأبواب، فالاستعداد الذهني والنفسي، ولفت النظر، هو في إطار أننا مع أننا في آخر جمعةٍ من شهر شعبان، هي أيضاً اليوم الأخير من شهر شعبان، وهي أيضاً محطة مباشرة للانتقال منها بشكلٍ مباشر إلى شهر رمضان المبارك.
ولذلك بهذه المناسبة، بما أنها اليوم الأخير من شهر شعبان، وأننا قادمون على شهر رمضان المبارك، فنحن نتقدم بأطيب التهاني والمباركة لأُمَّتنا الإسلامية كافَّة، ولشعبنا اليمني المسلم العزيز، ولإخوتنا المجاهدين المرابطين في الجبهات، وأيضًا لكل الذين هم في إطار المهام الجهادية من القوات المسلحة والأمن، في أداء مسؤولياتهم الإيمانية، وكل الإخوة الذين هم في موقع المسؤوليات التي هي لخدمة عباد الله، أو عمل في سبيل الله تعالى، ونتوجه إليكم أيضاً أيها الحضور الكرام- كذلك- بأطيب التهاني والتبريكات، وأيضاً لكل الأقارب والأرحام والأصدقاء، ولكل المحبين الأعزاء دفعة واحدة، تهاني دفعة واحدة للجميع.
لشهر رمضان المبارك من حيث النظرة الإجمالية في أوساط المسلمين أهمية لدى الجميع، الكل يدركون، أو يقرون بأهميته وعظيم فضله، وأيضاً بأن صيامه فريضةٌ من أهم فرائض الله، من الفرائض الكبرى، بل وركنٌ من أركان الإسلام، فمن حيث النظرة إلى شهر رمضان في أوساط المسلمين عامة، هي نظرة تعظيم وإجلال، واعتراف، اعتراف بفضله، اعتراف بأهميته، واعتراف بأنه موسمٌ مهمٌ للعبادة، والتقرب إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وفعل الخير، والإحسان... وغير ذلك من القربات؛ ولـذلك عادةً يوفر الناس الكثير من المصاحف، والكثير من المسابح، السُبحات التي تتوفر في الأسواق، وغير ذلك، فالجو العام هو جو مميز في العالم الإسلامي بشكلٍ عام، وشعبنا اليمني هو من أكثر الشعوب اهتماماً بشهر رمضان، وتعظيماً لشهر رمضان، وإقبالاً فيه على الطاعات، والأعمال الصالحة، والقربات المتنوعة، التي يتقرب بها الإنسان إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".
بالرغم من ذلك، مع هذه النظرة الايجابية من الجميع، في الوسط الإسلامي بشكلٍ عام، لكن لا يزال هناك فجوة ما بين النظرة، وما بين الاهتمام والاستثمار العملي، تتفاوت هذه الحالة من شعبٍ إلى آخر، وتتفاوت داخل الشعوب نفسها، البعض لديه حرص على الاهتمام بشهر رمضان المبارك، ولو في اتِّجاهات معينة، على مستوى الجانب الروحي: الاهتمام بتلاوة القرآن، أو جوانب معينة، فهناك فيما يتعلق بهذا الجانب: ما بين النظرة، والاعتراف بعظيم الفضل وأهمية الفرصة، وما بين التوجه لاستثمار هذه الفرصة كما ينبغي، لا يزال هناك تقصير كبير، ولا يزال هناك أهمية كبيرة للدفع، دفع الإنسان لنفسه، والدفع بالاتِّجاه العام بالنصح، والتذكير، والموعظة الحسنة... وغير ذلك، إلى الاستثمار لهذه الفرصة، ولاسيَّما أن الحرب الشيطانية المفسدة ضد هذه الأُمَّة، هي تهدف إلى:
إبعادها عن الاستفادة من مثل هذه الفرص العظيمة، والشعائر الإسلامية الكبرى، والفرائض الكبرى.
أو السعي لتفريغها من محتواها المفيد والمؤثِّر، لتبقى طقوساً شكلية لا تستثمر في جوهرها، في لُبِّها، ولا في غاياتها والأهداف منها.
نحن كأُمَّةٍ إسلامية، والإنسان على المستوى الشخصي، بحاجة إلى أن يشعر هو بحاجته إلى اغتنام هذه الفرصة، من خلال ترسيخ النظرة لها من جهة، والتحرُّك للاستثمار من جهة أخرى.
أُمَّتُنا بشكلٍ عام فيما تمرُّ به في هذه المرحلة من تاريخها، من تحديات كبرى، ومخاطر كبرى، وتحتاج إلى ما يفيدها، وإلى ما يساعدها، وإلى ما يوفِّر الوقاية لها تجاه هذه المخاطر، وتجاه هذه التحديات الكبيرة، والأخطار الكبيرة، والمؤامرات الكبيرة، والاستهداف م
شاهد نص فيديو كلمة السيد القائد
كانت هذه تفاصيل (نص + فيديو) كلمة السيد القائد في استقبال رمضان 1446هـ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.