كتب لبنان 24 ايلي خوري: زمن الاستقواء ولّى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أقامت جمعية تجار ساحة جمال عبد الناصر التل احتفال اطلاق فعاليات طرابلس تنبض من جديد والاعلان عن تفعيل ساعة التل واعادة تشغيلها بمبادرة من الجمعية، بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك برعاية، وزير الثقافة غسان سلامة وممثلا بمدير عام الثقافة الدكتور علي... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 12:29 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أقامت جمعية تجار ساحة جمال عبد الناصر التل احتفال اطلاق فعاليات "طرابلس تنبض من جديد" والاعلان عن تفعيل ساعة التل واعادة تشغيلها بمبادرة من الجمعية، بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك برعاية، وزير الثقافة غسان سلامة وممثلا بمدير عام الثقافة الدكتور علي الصمد، وقد شارك النائب ايلي خوري والسيدة سليمة اشرف ريفي الى رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وممثل لمفتي طرابلس الشيخ محمد طارق امام وممثل عن مطران طرابلس والكوره وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس وممثل للنائب فيصل كرامي وممثل للامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد والمسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية في طرابلس ايهاب نافع ونائب نقيب المحررين غسان ريفي وحضور شعبي .
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم القى رئيس الجمعية عامر رحيم كلمة قال فيها: "طرابلس تحتاج في كل وقت لكي ينبض قلبها ولكي تنتفض شرايينها ولكي تدب الحياة في اوصالها، تستحق منا كل همة وكل عمل وكل جهد وكل اندفاعة تحفظ تراثها وترفع من شان واقعها . واننا مسؤولون في طرابلس عن ايجاد وإطلاق مسار جديد وان نتلمس طريقا حقيقية لانماء واقعي اقتصادي لمدينة طرابلس ، وذلك انطلاقا طبعا وقطعا من ساحة التل ووصولا الى باب الحديد ثم الى عمق باب التبانه، ووصولا ايضا الى باب الرمل ثم الى معرض رشيد كرامي الدولي، ووصولا الى كل مداخل المدينة".
وتابع: "القضية اكبر بكثير من احتفال هنا او مناسبة هناك ، وندرك ايضا ان المسألة اكبر من احتفال عادي او مبادرة تطلق احتفالا او موسما او خطة مؤقتة لايام او حتى لشهر او حتى لاشهر ، لذلك لا بد من خطة دائمة ومسار طويل الامد لتغيير الواقع الحالي نخو واقع افضل يتلمس حاجات الحاضر ويؤمن ضرورات المستقبل".
وختم: "ان مهرجان طرابلس تنبض من جديد هو محطة امل وهو محطة تطلع واثقة وجدية وحقيقيه في حين ان المستقبل تحدده المحطات الآتية و والاعمال المتتالية والزرع الذي ينتج مواسم خير وعطاء. ويسرنا في المناسبة ان نعلن عن اعادة تفعيل ساعة التل التي تحمل اسم السلطان عبد الحميد وهي رمز من رموز التاريخ وهي صامدة كمعلم اساسي تزين وسط المدينة ليل نهار ، وصوتها الذي نريده ان يخرج منها دائما ، انما نتمناه مؤنسا للفضاءات والساحات والباحات وصولا الى عمق المدينة".
من جهته لفت يمق الى ان "هذا النشاط يعيدنا الى الرقي والتاريخ والاصالة التي تجسدت في طرابلس عبر العصور، وهو عمل يعيد الفيحاء الى دورها الريادي وهويتها وتاريخها، وهنا نأمل ان يتجرأ ابناء طرابلس الميسورين على الاستثمار في مشاريع تراثية وسياحية لاعادة أمجاد مدينة طرابلس القديمة الاثرية ونفض غبار الزمن عنها وإعادة الحياة لكل منطقة التل والأسواق المحيطة لتعود الى سابق عهدها حركة تجارية وقُبلة للسواح والزوار".
أضاف: "اننا في مجلس بلدية طرابلس هدفنا مد يد المساعدة والعمل سوية مع الجميع لاعادة الحركة النشطة لكل الاسواق، ونعمل على تشجيع كل المشاريع المثمرة التي تدفع التنمية والانماء، وظيفتنا كبلدية تنمية المدينة ودفع مشاريعها الى الأمام، ودائما الشراكة هي الاساس لانجاح العمل، الشراكة بين السلطات المحلية البلدية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك لبناء اسس سليمة للتنمية المستدامة، ولكي ننال ثقة اهلنا في المدينة التي نحب ونعمل لأجلها، ولا شك فإن مشروع "طرابلس تنبض من جديد" وجهود لجنة تجار ساحة عبد الناصر، يعد فرصة للتعبير عن الابتكار في مجالات السياحة الداخلية، وتعزيز التنمية المحلية واستثمار الموقع الفريد لمنطقة التل وساعتها العثمانية الفريدة ومقهى فهيم الاثري ومبانيها التراثية".
والقى النائب إيلي خوري كلمة قال فيها: "في البداية، أود أن أتوجه بالشكر إلى أصحاب هذه المبادرة والمنظمين، على جهودهم الكبيرة في إعادة الحياة إلى معلم تاريخي لطالما كان شاهدًا على محطات مهمة من تاريخ مدينتنا العريقة. اليوم، وبعد عشر سنوات من التوقف، ها هي ساعة طرابلس تدق من جديد. إن إعادة تشغيل هذه الساعة، في هذا التوقيت تحديدًا، ليست مجرد عملية إصلاح فني، بل هي رسالة واضحة تحمل في طياتها دلالات كبيرة، إذ تتزامن مع مسيرة استعادة الدولة التي نطمح إليها جميعًا في هذا العهد الجديد".
وتابع: "إن هذه الساعة، التي شهدت فترات ازدهار المدينة كما شهدت فترات الإهمال والصراعات، تعود اليوم مع عودة الدولة لتكون رمزًا لاستعادة الدور الريادي لطرابلس. هذه الساعة هي ساعة طرابلس، إنها نبض طرابلس، نبض الدولة، نبض السيادة و الاستقلال،،، نبض لبنان. ان النور الذي يشعّ منها ليس إلا امتدادًا للنور الذي بدأ يضيء في سماء لبنان والمنطقة".
أضاف: "لقد عانت طرابلس طويلًا من الإهمال والتهميش، وم
شاهد ايلي خوري زمن الاستقواء ول ى
كانت هذه تفاصيل ايلي خوري: زمن الاستقواء ولّى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.