كتب اليوم السابع %75 من النازحين بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعانون من سوء التغذية..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد يستمر الوضع الإنسانى فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى التدهور الشديد، في ظل استمرار النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعرض حياة الملايين من الناس للخطر، حيث وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات حرجة، ولايزال يتفاقم بسبب... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 02:31 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يستمر الوضع الإنسانى فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى التدهور الشديد، في ظل استمرار النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعرض حياة الملايين من الناس للخطر، حيث وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات حرجة، ولايزال يتفاقم بسبب النزوح الجماعي للسكان .
وأجرى برنامج الأغذية العالمي مسح، في الفترة من 4 إلى 7 فبراير، والذى كشف عن معاناة ما يقرب من 75 % من النازحين من درجة ضعيفة من الاستهلاك الغذائي، وهي علامة على سوء التغذية، وقد ارتفع هذا الرقم بشكل كبير منذ ديسمبر 2024، حيث ارتفع من 13% إلى 71% بعد سيطرة حركة "23 مارس" المسلحة على جوما.
وأصبح الوضع حرجا، في مخيمات النازحين داخلياً ومراكز الإيواء الجماعية ولدى الأسر المضيفة، حيث يعاني 74 % من العائدين إلى منازلهم و72 % من النازحين داخلياً من وضع حرج للغاية، وبسبب حرمانهم من الموارد، فقد 80 % من النازحين مخزوناتهم الغذائية ووسائل معيشتهم، مما أجبرهم على التسول.
ويعد الأطفال من بين الضحايا الأوائل لهذا الوضع الهش.
وأشار التقرير إلى أن "الوصول إلى المساعدات الإنسانية لايزال يشكل تحديًا كبيرًا، حيث لايزال مطار جوما مغلقا، مما يعقد عملية توصيل المساعدات ونشر الفرق الإنسانية، كما أن التأخير الناجم عن الإجراءات الجمركية والصعوبات في الحصول على التأشيرات يؤدي أيضاً إلى بطء الاستجابة الإنسانية، وعلاوة على ذلك، فإن الوصول بالطرق المؤدية إلى جوما وبوكافو أصبح غير آمن بسبب المعارك المستمرة".
وتؤكد دراسة أجرتها مؤسسة "كاريتاس" الإغاثية في بوكافو في الفترة من 3 إلى 10 فبراير اعتماد الأسر النازحة على استراتيجيات بقاء شديدة التقشف، حيث يقضي بعضهم أيامًا كاملة دون تناول الطعام، وتعاني الأسر المضيفة بالفعل من نفاد مخزوناتها الغذائية بسرعة.
وأدت الاشتباكات في جوما ونييراجونجو وماسيسي إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
وفي نهاية شهر يناير الماضي، تجاوز عدد النازحين داخلياً على مشارف جوما 700 ألف شخص. وقد أدى استيلاء حركة "23 مارس" على المدينة إلى موجة نزوح جديدة نحو بوكافو وأوفيرا وتنجانيقا وحتى دولة بوروندي المجاورة، التي استقبلت بالفعل أكثر من 42 ألف طالب لجوء كونغولي في غضون أسبوعين.
وتعرضت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك إمدادات المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، لأضرار بالغة، وتم تدمير العديد من مواقع النزوح، مما ترك الآلاف من الأشخاص دون مأوى أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وإزاء هذه الحالة الإنسانية الطارئة، دعت المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية إلى زيادة المساعدات بشكل فوري لتجنب كارثة غذائية واسعة النطاق في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
شاهد 75 من النازحين بشرق جمهورية
كانت هذه تفاصيل %75 من النازحين بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعانون من سوء التغذية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.