"رمضان" المصري... أو مختبر التشدد.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


رمضان المصري... أو مختبر التشدد


كتب اندبندنت عربية "رمضان" المصري... أو مختبر التشدد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ما تغير هذا العام هو الاستعدادات الحكومية والتعاملات الرسمية مع تفاصيل الشهر الكريم في مصر أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;مصروزارة الأوقافرمضانالتشدد الإسلاميغزةجماعات الإسلام السياسيالإخوان المسلمونالأزهر  يأتي رمضان كل عام في مصر حاملاً... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 04:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ما تغير هذا العام هو الاستعدادات الحكومية والتعاملات الرسمية مع تفاصيل الشهر الكريم في مصر (أ ف ب)





تحقيقات ومطولات  مصروزارة الأوقافرمضانالتشدد الإسلاميغزةجماعات الإسلام السياسيالإخوان المسلمونالأزهر  

يأتي رمضان كل عام في مصر حاملاً روحانياته وفضائله وسماته المعتادة، لكن قدومه بات يكشف أيضاً جانباً مهماً من علاقة الدين بالدولة بالشعب بجماعات الإسلام السياسي بهوامش التشدد والتسامح، تارة حاملاً نكهات مجاملة للمتشددين، أو محسنات روحانية مهدئة للمزاج العام أو مؤججة له، بحسب الحاجة والظروف والمتطلبات.

نهر فياض من أخبار روحانيات رمضان الرسمية والشعبية، وأيضاً الغذائية، وزارة الأوقاف تفيض وتستفيض في خطة صلاة التراويح، "20 ركعة في المساجد الكبرى"، "صلاة التراويح غير مقيدة وبالاتفاق بين الإمام والمصلين"، "التراويح بحسب قدرة استيعاب المساجد ورغبات المصلين"، و"السماح بإقامة موائد الرحمن من دون قيود وبلا رسوم" وغيرها.

أما استعدادات المؤسسات الدينية الرسمية لرمضان، فالكم الخبري يتصاعد مع اقترب الشهر الفضيل تصاعداً يصعب حصره، بين "ملتقيات فكرية" في المساجد هي عبارة عن دروس دينية بعد صلاة العصر، و"ندوات ثقافية" بعد العشاء والتراويح هي شرح وتفسير لآيات الذكر الحكيم.

قوافل الوعاظ والواعظات ستنطلق في المساجد وقصور الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة التي ينتقد كثر غياب دورها في التثقيف الشعبي غير الديني.

ومن الأنشطة الرمضانية ما هو موجه للرجال على أيدي الوعاظ الذكور، وكذلك النساء حيث محاضرات الصحة الإنجابية، على رغم أن الصحة الإنجابية ليست حكراً على النساء، وحتى الأطفال لهم نصيب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر فعاليات مثل "الحدوتة الرمضانية".

تقول وزارة الأوقاف إن الفعاليات الرمضانية ستقدم "محتوى دعوياً ثرياً يعزز الفهم الصحيح للدين، ويسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة".

ندوات وحكايات وتفسيرات

الاستعدادات على قدم وساق، الأزهر الشريف يستعد أيضاً بفعاليات "ثقافية" تغطي سائر البلاد، ندوات وجولات ولقاءات وتفسيرات للقرآن وشرح للآيات وتفسير للأحاديث وحكايات من التراث، وبالطبع من يصوم ومن لا يصوم، وفقه المرأة وغيرها من الأبواب الرمضانية الثابتة.

حتى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يستعد بباقة متنوعة من البرامج والفعاليات الفقهية والدعوية والمشاركات الإعلامية والميدانية، لا سيما تلك التي تحظى بالشعبية بين عموم الناس: فقه المرأة، وأحكام المرأة، ومكانة المرأة، وأحكام الصيام، والدعاء المستحب، ويفطر ولا يفطر، وغيرها من أوجه الحراك الإفتائي الذي لا ينضب، على رغم تكراره كل عام.

وإذا كان رمضان هو شهر الروحانيات، وأجواؤه تستدعي السؤال مرة واثنتين وثلاث عن شؤون الدين والدنيا أملاً في غسل الذنوب وتصفير عداد الخطايا، وطقوسه أقرب ما تكون إلى القواعد الثابتة التي لا يغيرها عصر رقمي أو يبدلها احتقان إقليمي أو تنال منها أزمة اقتصادية، فإن المتغير بات في الاستعدادات الحكومية والتعاملات الرسمية مع تفاصيل الشهر الكريم.

على مدى أعوام ما بعد أحداث الـ30 من يونيو (حزيران) 2013 التي أدت إلى إنهاء حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، دأبت الدولة على التعامل مع الشهر الفضيل وأجوائه وعاداته الدينية والثقافية والاجتماعية الشعبية المرتبطة به بحرص بالغ.

تحذيرات من التسلل الناعم والساكن للفكر السلفي المتشدد في ربوع مصر (أ ف ب)

 

أعوام طويلة والمساجد وصلوات التراويح والتهجد وقيام الليل وحلقات الدرس بعد العشاء وقبل العصر في رمضان ظلت أرضاً خصبة لنشر فكر "الإخوان" وتوسيع قاعدتهم الشعبية وجذب من يمكن جذبه من المصلين، ناهيك عن "بزنيس" صناديق النذور والتبرعات التي ظلت مصدر تمويل مهماً للجماعة وعدد من الجماعات الإسلامية التي تُركت ترتع في مصر على مدى عقود.

تسلل الجماعات من باب الروحانيات، لا سيما في رمضان، والدق على أوتار الحلال والحرام، والإمعان "اللذيذ" في الحديث عن المرأة وفقهها وشرعها وملابسها ونومها وعملها وحملها وجسدها، ولكن من بوابة الدين وغيرها من أساليب دغدغة مشاعر البسطاء والسيطرة على قلوبهم والهيمنة على عقولهم، لذلك بذلت الدولة جهوداً عدة، واتخذت إجراءات مختلفة على مدى أشهر رمضان في الأعوام الماضية، وتحديداً منذ عام 2014، لتضييق الخناق على الإخوان وغيرهم من جماعات الإسلام السياسي لمنع إعادة توغلهم، وإجهاض جهود تسللهم.

دأبت الدولة في رمضان على اتخاذ إجراءات وقائية لسد الفجوات الروحانية، وتأمين مداخل الحلال ومخارج الحرام.

تواترت القرارات على مر هذه الأعوام، بين وقف تلقي أموال عبر صناديق المساجد، بل ورفعها كلية، وإغلاق عدد من زوايا الصلاة التي كانت مرتعاً ومنبعاً لنشر الفكر الإخواني، وكذلك السلفي المتشدد، والتضييق على ساحات تُرِك فيها الحبل على الغارب لأدعياء الدين ومفسريه على أهوائهم، وضم بعضهم الآخر لوزارة الأوقاف، وتشديد التدقيق في من يعتلي المنابر ومن يؤم المصلين، وتأكيدات مستمرة وإجراءات فعلية على الأرض من وزير الأوقاف السابق مختار جمعة لمنع عودة أصحاب الفكر المتطرف إلى المساجد، ووضع ضوابط وشروط للراغبين في الاعتكاف بالمساجد، الذي كان نافذة أخرى لإطلالات الفكر المتشدد على مدى عقود، وكذلك صلاة التراويح وغيرها.

مثل هذه الخطوات دفعت بعضهم وبينهم منتسبو جماعات الإسلام السياسي والمتعاطفون معهم، إلى توجيه اتهامات للدولة ومسؤوليها بمعاداة الدين والتضييق على المتدينين، وهي الاتهامات التي كانت منصات ومحطات إعلامية إقليمية معروفة بدعمها الكامل لحكم جماعة "الإخوان" في مصر تتبناها وتفرد لها التقارير والأثير على اعتبار أن "مصر الإسلامية تحارب الإسلام في الشهر الفضيل".

أصداء دينية لحملات مسيسة

وجدت هذه الحملات المسيسة، ولكن في إطار ديني، صدى لدى بعض المصريين، لا سيما من البسطاء الذ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رمضان المصري أو مختبر التشدد

كانت هذه تفاصيل "رمضان" المصري... أو مختبر التشدد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم