تجمع العلماء المسلمين في رسالة إلى المسلمين: إنها مسألة وقت ولن يكون بعيداً لنحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني.. اخبار عربية

نبض لبنان - قناة المنار


تجمع العلماء المسلمين في رسالة إلى المسلمين: إنها مسألة وقت ولن يكون بعيداً لنحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني


كتب قناة المنار تجمع العلماء المسلمين في رسالة إلى المسلمين: إنها مسألة وقت ولن يكون بعيداً لنحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وجّه تجمع العلماء المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رسالة إلى المسلمين في العالم بعامة ولبنان وفلسطين بخاصة تلاها رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، قال فيها 8220;يطل علينا شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، ونحن أحوج... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 06:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وجّه تجمع العلماء المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رسالة إلى المسلمين في العالم بعامة ولبنان وفلسطين بخاصة تلاها رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، قال فيها:





“يطل علينا شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، ونحن أحوج ما نكون للتمسك بأهداب الدين الحنيف والامتثال لمفاهيمه التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في وقت يعمل أعداء الأمة على ضرب هذه المفاهيم والقيم من خلال ممارسات ظالمة لا تمت للدين بصلة، والإسلام منها براء” .

أضاف: “إن شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات الإسلامية الكبرى في بدر الكبرى، وفتح مكة التي استطاع المسلمون رغم قلة العدد والعدة تحقيقها على جيش المشركين الكبير، ومن معاني الانتصار في هذا الشهر نعلم أن نصرنا على العدو الصهيوني سواء في فلسطين أو في لبنان أو في سوريا هو أمر حتمي إذا ما تمسكنا بتعاليم الإسلام وإلتزمنا بالشرع الحنيف، وركزنا على الجهاد كسبيل وحيد لتحرير الأوطان”.

وتابع: “لقد مر علينا في هذه السنة ألم كبير، وذلك من خلال استشهاد قادة عظام كالشهيد اسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، والشهيد الأسمى والأقدس سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وسماحة الشهيد السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وقادة من المقاومة كبار كان لهم الفضل في الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة، إن هذه التضحيات كنا قد وطنا أنفسنا عليها، وهي لن تثنينا عن التقدم، بل ستكون حافزاً لنا للاستمرار في مشاريع المقاومة حتى تحقيق الأهداف التي قضى من أجلها هؤلاء القادة”.

واعلن  أنها “مسألة وقت ولن يكون بعيداً لنحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني، ولن تذهب دماء هؤلاء الأحرار الأبطال سدى، بل إنها ستبعث فينا الأمل من أجل التقدم نحو انجاز الهدف الأكبر لأمتنا وهو القضاء على الغدة السرطانية، الكيان الصهيوني”.

وقال: “ان فرحتنا بقدوم الشهر المبارك يجب الا تنسينا آلام الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال في فلسطين ولبنان وسوريا، هذه الشعوب التي تعاني من الاحتلال الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الاميركية، وبالتالي على الأمة الإسلامية تقديم كل الدعم اللازم لها مادياً وسياسياً ومعنوياً لرفع الظلم عنها، والعمل لاجتثاث الغدة السرطانية الصهيونية والغدة التكفيرية المتولدة عنها، والتي تسير على نفس نهجها وتتبع نفس الأسلوب، إننا في هذا الشهر المبارك نؤكد النقاط التالية:

أولاً: على صعيد الوحدة الاسلامية، لقد أفرزت معركة طوفان الاقصى ومعركة الاسناد، ثم أولي البأس والصواريخ والمسيرات اليمنية والعراقية التي انهالت على العدو الصهيوني تجسيداً عملياً للوحدة الإسلامية التي أزعجت العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، حيث أثبتت هذه المعارك وبشكل واضح أن الصراع في الأمة الإسلامية ليس صراعاً مذهبياً، بل هو صراع سياسي بين نهجين، نهج مقاومة تقوده الجمهورية الإسلامية في إيران، ونهج استسلام للشيطان الأكبر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

ثانياً: ندعو الشعب اللبناني إلى التضامن ونبذ الخلاف والتوجه نحو خطوات إصلاحية تقضي على الفساد، العدو الأول للبنان، ونؤكد على دعم خيار المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع أراضينا المحتلة، في النقاط الخمسة التي ما زال العدو الصهيوني يحتلها، وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والقسم الشمالي من قرية الغجر ضمن الثلاثية الماسية التي حمت وحررت لبنان “الجيش والشعب والمقاومة”، ولكي لا يفكر العدو الصهيوني بالاعتداء على ثرواتنا النفطية والمائية واستباحة أجوائنا ومياهنا الإقليمية ونستنكر كل محاولات النيل من شرعية سلاح المقاومة ونعتبرها خدمة مجانية للعدو الصهيوني.

ثالثاً: ندعو لان تكون الانتخابات النيابية القادمة محطة للشعب اللبناني لمحاسبة من كان سبباً بالأزمة الاقتصادية ومن تخاذل عن الوقوف بوجه الاملاءات الاميركية، ونؤكد ضرورة التنافس على أساس البرامج الانتخابية لا العصبية المذهبية والطائفية، وإقرار قانون انتخاب عصري، مبني على ان لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى اساس النسبية.

رابعاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين في هذا الشهر المبارك الى إعادة فلسطين الى مركز الصراع وجعلها أولوية لدى الشعوب والمنظمات، وهنا فإننا نتوجه بالتحية لأبطال المقاومة في فلسطين على إنجازهم في عملية طوفان الاقصى وعلى عملياتهم المستمرة بعد وقف اطلاق النار، والتي يجسدها الابطال في الضفة الغربية وفي اراضي 48، وندعوهم لتصعيدها حتى يصلوا إلى هدفهم الأسمى، وهو تحرير فلسطين، والحرص على عملية تبادل الأسرى حتى إطلاق جميع الأسرى من سجون العدو الصهيوني، وندعوهم لعدم الإلتهاء بالخلافات الجانبية وترك السعي وراء السلطة الجوفاء التي لا قيمة لها.

خامساً: على صعيد إيران نتوجه باسم التجمع الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وسماحة قائدنا وعزنا وفخرنا وإمامنا ومرجعنا وسيدنا آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأسمى آيات الولاء ونعلن اننا مع سماحته ولو خاض البحر لخضناه معه، ونحن سلم لمن سالمه وحرب لمن حاربه لأنه اليوم رمز الاسلام المحمدي الأصيل، ونشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على كل ما قدمته لأمتنا العربية، خاصة في دعمها للمقاومة الإسلامية والقضية الفلسطينية، مع ما كلفها هذا الأمر من تضحيات تحملها الشعب الإيراني البطل بكل محبة وفخر، وندعو لإفساح المجال أمام إيران لتقديم المساعدات للشعب اللبناني لإعادة الإعمار وعودة الرحلات الايرانية الى لبنان لأنها تصب في مصلحة اللبنانيين”.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تجمع العلماء المسلمين في رسالة

كانت هذه تفاصيل تجمع العلماء المسلمين في رسالة إلى المسلمين: إنها مسألة وقت ولن يكون بعيداً لنحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم