كتب بوابة الشروق مفتى الجمهورية لـ«الشروق»: ننسق مع الأزهر والمؤسسات الدينية لوضع إطار قانونى ينظم الفتوى فى مصر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نواجه الفكر المتطرف باستراتيجيات متكاملة تجمع بين التأصيل الشرعى والتوعية المجتمعية نحرم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين نظرًا لما يكتنفها من مخاطر شرعية واقتصادية التعدد الفقهى لا يعنى الصراع بل مجال رحب للاجتهاد شريطة أن يكون فى إطاره... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 07:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
- نواجه الفكر المتطرف باستراتيجيات متكاملة تجمع بين التأصيل الشرعى والتوعية المجتمعية- نحرم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين نظرًا لما يكتنفها من مخاطر شرعية واقتصادية- التعدد الفقهى لا يعنى الصراع بل مجال رحب للاجتهاد شريطة أن يكون فى إطاره العلمى الصحيح بعيدًا عن التعصب - الفقه الافتراضى يستبق القضايا المستجدة ويضع أحكامها الشرعية وترتبط بـه «التنمية المستدامة» - الولاية على الفتاة ليست حجرًا على إرادتها بل مسئولية تكليفية وليست تقييدية وهدفها حماية مصلحتها - موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية.. وندعم صمود الفلسطينيين عبر التأكيد على حقوقهم المشروعة فى المقاومة ضد الاحتلالالتفريق بين المقاومة المشروعة والفوضى يتطلب وعيًا عميقا وفهمًا دقيقًا للضوابط الشرعية والقانونية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أنه يتم العمل بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وهيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من أجل وضع إطار قانونى لتنظيم الفتوى فى مصر، وذلك للحد من الفتاوى العشوائية.
وقال مفتى الجمهورية فى حوار مع «الشروق» إن دار الإفتاء موقفها ثابت فى دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عادلة تمثل وجدان الأمة الإسلامية والعربية، مشيرًا إلى أن التفريق بين المقاومة المشروعة والفوضى يتطلب وعيًا عميقًا وفهمًا دقيقًا للضوابط الشرعية والقانونية.
وإلى نص الحوار:
< كيف استعدت دار الإفتاء لشهر رمضان المبارك؟
ــــ الاستعداد لشهر رمضان هذا العام عبر تحديث وتوسيع الخدمات الإفتائية لتلبية احتياجات الجمهور المتزايدة خلال الشهر الكريم، بتعزيز قنوات الفتوى المباشرة عبر الخط الساخن والصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، وإطلاق منصات رقمية جديدة تتيح الوصول إلى الفتاوى بسهولة ويسر.
وركزنا على تكثيف الحملات التوعوية حول العبادات والأحكام الخاصة بالصيام، من خلال إنتاج برامج مرئية ومسموعة تُبث عبر التلفزيون والإذاعة، إلى جانب نشر مقاطع قصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، توضح أهم المسائل الفقهية المتعلقة بالصيام والزكاة والأعمال الصالحة.
كما أقدم مجموعة من البرامج اليومية على مختلف الإذاعات المصرية، والشاشات والفضائيات المختلفة؛ بخلاف مجموعة من المقالات المتنوعة فى مختلف الصحف، يوازى ذلك نشاط ميدانى ومجموعة من الندوات والدعوات واللقاءات فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى اللقاءات الإعلامية لأمناء الفتوى فى الدار فى الفضائيات والإذاعات المتنوعة».
وتوفر الدار خدمات إفتائية على مدار اليوم من خلال الفتاوى الشفوية، والهاتفية، والإلكترونية، بالإضافة إلى الفروع المنتشرة فى مختلف المحافظات، وتمتد أوقات العمل لتشمل فترتى الصباح والمساء، لضمان تلبية احتياجات السائلين، بالإضافة للمبادرات الميدانية، مثل «فتاوى الصائمين» و«اسأل دار الإفتاء»، بالتعاون مع مؤسسات دينية وتعليمية، لتعزيز الوعى الدينى فى المجتمع.
< كيف نحقق الاستفادة القصوى من شهر رمضان؟
ـــــ بالتوازن بين العبادة والمسئوليات اليومية، سواء فى العمل أو الدراسة، ويبدأ ذلك بتنظيم الوقت وإدارة الأولويات، بحيث يخصص المسلم جزءا من يومه للعبادة، مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، إلى جانب الوفاء بمتطلبات العمل والدراسة بكفاءة.
كما يمكن استثمار لحظات الفراغ فى التقرب إلى الله، سواء بالدعاء أو الذكر أثناء أداء المهام اليومية، كما يُنصح بالاستفادة من أوقات السَّحَر والإفطار فى الإكثار من الدعاء، أما اجتماعيًا، فرمضان فرصة لتعزيز الروابط العائلية والتواصل مع الأهل والجيران، وتعزيز قيم التكافل والتراحم فى المجتمع.
< ما خطة الدار للتوسع فى المحافظات؟
ــــــ تشمل خطة دار الافتاء التوسع فى افتتاح فروع إفتائية جديدة فى عدد من المحافظات، بحيث يكون لكل فرع فريق من العلماء المؤهلين للرد على استفسارات المواطنين بدقة وسهولة، كما تعمل الدار على تعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية، مثل مديريات الأوقاف ومراكز الشباب والجامعات، من خلال تنظيم لقاءات توعوية ومجالس إفتائية مباشرة، وحتى الآن أصبح لدار الإفتاء خمسة أفرع في الإسكندرية وبنى سويف وأسيوط والغربية ومرسى مطروح بخلاف المقر الرئيسى بالقاهرة.
< ما تحركات دار الإفتاء للتصدى والحد من «فوضى الفتاوى»؟
ـــــ يتم ذلك عن طريق إصدار الفتاوى الدقيقة التى تعالج قضايا العصر، مع التوسع فى الإصدارات العلمية والتوعوية، مثل كتب «فتاوى وقضايا تشغل الأذهان» و«فتاوى المرأة» و«دليل الأسرة فى الإسلام»، لنشر الوعى الدينى الصحيح، بالإضافة لتعزيز الحضور الرقمى للدار عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وعقد مجالس إفتائية للشباب بالتعاون مع وزارة الشباب، والتوسع فى المحافظات، وتدشين المراصد والمراكز البحثية للعمل على رصد الفتاوى المتطرفة والمتشددة داخليا وخارجيا وبحثها والرد عليها؛ كمركز سلام لدراسات التطرف، والمؤشر العالمى للفتوى.
< وكيف يتم التنسيق بين الدار وباقى المؤسسات الدينية لضبط الفتاوى؟
ـــــ نعمل بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وهيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وضع إطار قانونى لتنظيم الفتوى فى مصر، للحد من الفتاوى العشوائية، ويشمل هذا الإطار مشروع قانون يُجرّم إصدار الفتاوى من غير المؤهلين، لتقتصر الفتوى على الجهات الدينية الرسمية المعتمدة.
< ما صور التنسيق بين الإفتاء والأزهر ووزارة الأوقاف فى القضايا الدينية؟
ـــــ تحرص المؤسسات الدينية فى مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، على التنسيق المستمر لضبط الفتوى والخطاب الدينى، بما يحقق الاستقرار المجتمعى ويحفظ الهوية الإسلامية الصحيحة، بمنع الفتاوى الشاذة، والعمل مع وزارة الأوقاف لضمان التزام خطب الجمعة والدروس الدينية بمنهج وسطى يعزز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب إطلاق مبادرات توعوي
شاهد مفتى الجمهورية لـ الشروق ننسق
كانت هذه تفاصيل مفتى الجمهورية لـ«الشروق»: ننسق مع الأزهر والمؤسسات الدينية لوضع إطار قانونى ينظم الفتوى فى مصر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الشروق ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.