الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال.. اخبار عربية

نبض اليمن - الموقع بوست


الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال


كتب الموقع بوست الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شهدت السنوات الأخيرة من الحرب اليمنية وتوسع قضايا المجتمع اليمني تنوعًا ملحوظًا في الأعمال الدرامية والإذاعية، التي نالت اهتمامًا كبيرًا وحققت حضورًا لافتًا لدى المشاهد اليمني في مختلف المدن والأرياف. وتنوعت تلك الأعمال بين الترحيب الواسع... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 08:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شهدت السنوات الأخيرة من الحرب اليمنية وتوسع قضايا المجتمع اليمني تنوعًا ملحوظًا في الأعمال الدرامية والإذاعية، التي نالت اهتمامًا كبيرًا وحققت حضورًا لافتًا لدى المشاهد اليمني في مختلف المدن والأرياف.

 





وتنوعت تلك الأعمال بين الترحيب الواسع والتفاعل الإيجابي، وبين الانتقادات التي طالت بعضها، وغالبًا ما كان ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك"، التي أصبحت أحد الوسائل الافتراضية الفاعلة في الكتابة والتعبير.

 

ومن خلال القنوات الفضائية، قدمت كل من قناة "بلقيس"، "السعيدة"، "يمن شباب"، إضافة إلى قناة "المهرية" وقناة "الجمهورية"، مؤخراً العديد من الأعمال الدرامية التي تناولت قضايا وهموم المجتمع اليمني، وغالبًا ما تمحورت هذه الأعمال حول قضايا الزواج، والغربة، والحرب، وغيرها من التفاصيل الحياتية التي يواجهها اليمنيون في حياتهم اليومية.

 

ومع ذلك، لا يمكن إغفال بعض المسلسلات التي سعت إلى تضمين قضايا أخرى بجانب المسائل الاجتماعية، حيث تناولت قضايا أكبر تتعلق بالإنسان والأرض، وكذلك بالوطن والدولة والجمهورية.

 

ومن بين هذه الأعمال البارزة مسلسل "العالية"، من تأليف الكاتبة والروائية بدور ناجي، الذي تم بثه عبر قناة "يمن شباب" الفضائية، وهذا المسلسل يُعتبر من أهم الأعمال التي دمجت قضية الجمهورية اليمنية والصراع السياسي ضمن سياق درامي، ليعزز الوعي بالهوية اليمنية ويعكس فكرة الدولة المدنية.

 

طريق اجباري .. تناول جديد لقضايا المرأة في الدراما اليمنية"

 

الكاتبة يسرى عباس كاتبة مسلسل (طريق إجباري) تتحدث لـ الموقع بوست عن تطور الدراما اليمنية، وعن القضايا التي يناقشها مسلسل" طريق إجباري " الذي تتوقع له النجاح المتقدم.

 

تقول يسرى: "لقد لاحظتُ تطورًا دراميًا ملحوظًا بعد مسلسل "سد الغريب" في عام 2020، حيث بدأ العديد من المبدعين يعملون على تفاصيل القصة والشخصيات، بالإضافة إلى تحسين الصورة، والموسيقى، والإخراج. أنا سعيدة جدًا بهذا التغيير، لأن "سد الغريب" كان نموذجًا يحتذى به للأعمال اليمنية".

 

تضيف بالقول: "ومن الجوانب الإيجابية بعد عام 2020 في الدراما اليمنية هو الظهور بعدد من الأعمال في السنة، حيث أصبحت كل قناة تنتج عملاً دراميًا، وأصبحت البطولة جماعية تضم أكثر من ممثل، بعدما كان التمثيل محصورًا على شخصيات معينة فقط. أتمنى أن تستمر هذه الأعمال الدرامية طوال العام، وليس في رمضان فقط".

 

 

وتواصل توضيحها قائلة: "تعد القضايا الاجتماعية متعددة في الأعمال الدرامية، حيث تبرز العديد منها في كل عمل، ونحن نسعى لإيصالها بالصورة المناسبة، لكن حتى الآن، لم تعالج الدراما اليمنية أي قضية بشكل كامل؛ بل نحن نبرزها فقط للمجتمع الذي يعرف مشاكله ويشاهدها مصورة على الشاشة. هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من التطرق إليها بعد."

 

 وتضيف يسرى في حديثها لـ الموقع بوست عن بعض الاختلالات التي تصاحب الدراما اليمنية، وتقول " من خلال أعمالي السابقة، التقيت بالكثير من الناس وسَمعت منهم آراء إيجابية، وأكدوا لي أن القضايا التي طرحتها في أعمالي كانت مؤثرة ولَمست قلوبهم، وكأنهم يشاهدون حياتهم على التلفاز".

 

نحن بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى نصل إلى المستوى العربي أولًا، ثم نفكر في الوصول إلى العالمية، خاصة في مجال المسلسلات. أعمالنا هي محلية العرض، وهي موجهة للمشاهد اليمني. لكننا نواجه العديد من العوائق، مثل اللهجة المحلية والشخصيات المتحفظة، ما يجعل أعمالنا لا تصل إلى ذائقة المشاهد العربي.

 

من المهم وجود تناغم بين الكاتب والمخرج لنقل الرسالة إلى الممثل أولًا، ثم إلى المشاهد. في مسلسل "طريق أجباري"، اهتممت بشكل خاص في اختيار المخرج، لأن أغلب المخرجين لدينا هم فقط منفذون للعمل، ولا يفهمون جوهر الدراما. لذلك، أصبحت أشجع العمل مع مخرجين محددين يهتمون بالعمل ذاته، وليس بالظهور في السباق الرمضاني، حيث أن نجاحهم غالبًا ما يكون معتمدًا على الممثلين فقط.

 

ومسلسل "طريق أجباري" يتناول العديد من القضايا الاجتماعية وهو مخصص للمرأة، ويعد هذا المسلسل تقريبًا أول عمل درامي يضم أكثر من 17 شخصية نسائية، بالإضافة إلى أنه يُظهر المرأة في مواجهة الرجل، وهو أمر غير معتاد في الدراما اليمنية التي غالبًا ما تعرض الرجل في مواجهة الرجل، في العمل هناك العديد من القضايا التي لم تكن جديدة بحد ذاتها، لكن تم طرحها بأسلوب مختلف وفي قالب جديد. من هذه القضايا: زواج القاصرات، تعليم الفتاة، والحب ومواجهة الظلم.

 

أتوقع أن يكون العمل مميزًا، فأنا لا أتنافس مع أحد؛ كتبت العمل بحب واجتهدت كثيرًا، ومن كانوا معي أثناء الكتابة والتنفيذ كانوا محبين ومخلصين وعملوا بجد، لهذا أعتبر هذا التميز، أما النجاح فلا يوجد له مقياس، ولكنني أتمنى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين."

 

الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب ومتخصصين

 

تتحدث الفنانة والممثلة عبير محمد عن رؤيتها للدراما اليمنية من موقعها كفنانة، وعن الأثر الذي أضافه التمثيل لها، قائلةً في حديثها مع "الموقع بوست": "أرى أن الدراما في اليمن  في تطور مستمر، وبطبيعة الحال تعدد المشاركات يساعد الفنان في استخدام أدواته، لكن الأهم هو أن يصقل الفنان موهبته بالدراسة. لقد شاركت في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالتمثيل داخل وخارج اليمن، وبهذا تمكنت من معرفة نقاط قوتي كممثلة، وتعلمت كيفية استخدام أدواتي لإجادة أداء أي شخصية."

 

وتتذكر عبير في حديثها عن الأثر الذي تركه التمثيل عليها، قائلةً: "أذكر دوري في فيلم "المرهقون"، حيث كانت شخصية إسراء صعبة وأرهقتني نفسيًا."

 

وأما عن احتياجات الدراما اليمنية والارتباط التاريخي في الأعمال التلفزيونية، تقول عبير للموقع بوست: "الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب مختصي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الدراما في اليمن إنتاج متقدم

كانت هذه تفاصيل الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 25 دقيقة