كتب صحيفة الوئام «صدام ترمب وزيلينسكي» شرارة أزمة جديدة أم إعادة تشكيل التحالفات؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئامشهدت أروقة البيت الأبيض لحظة فارقة في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث اندلعت مواجهة غير مسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.اللقاء، الذي كان من المفترض أن يُتوَّج بتوقيع اتفاق مهم حول... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 08:58 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
شهدت أروقة البيت الأبيض لحظة فارقة في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث اندلعت مواجهة غير مسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
اللقاء، الذي كان من المفترض أن يُتوَّج بتوقيع اتفاق مهم حول المعادن، تحول إلى ساحة معركة كلامية، انتهت بمغادرة زيلينسكي دون تحقيق أي تقدم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.
لحظة الانفجار
وفق ما نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية كان الهدف من الاجتماع هو مناقشة صفقة استثمار أمريكي في قطاع المعادن الأوكراني، إلا أن الأمور سرعان ما انحرفت عن مسارها عندما أصر زيلينسكي على ضرورة إدراج الضمانات الأمنية الأمريكية ضمن أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا.
هذا الطلب قوبل برد فعل غاضب من نائب الرئيس جي دي فانس، الذي اتهم زيلينسكي بعدم احترام الولايات المتحدة، وهو ما أيّده ترمب بقوله إن “كييف تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة”.
إهانة أم سوء تفاهم؟
بعد اللقاء المتوتر، ظهر زيلينسكي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية ليؤكد أنه لا يرى أنه ارتكب أي خطأ، لكنه أقر بأن “هناك أمور يجب مناقشتها بعيدًا عن الإعلام”.
موقفه هذا أثار انقسامات، حيث اعتبره البعض تمسكًا بموقفه، بينما رأى آخرون أنه إشارة إلى رغبته في إصلاح العلاقات دون تقديم تنازلات.
صفقة المعادن في مهب الريح
ووفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن الاتفاق الذي لم يُوقَّع كان سيمنح الولايات المتحدة وصولًا محدودًا إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، وهو ما كانت كييف تأمل أن يؤدي إلى تعزيز الدعم الأمريكي لها.
لكن ترمب، بعد المواجهة الحادة، أعلن أنه “لا ينوي إحياء اتفاق المعادن”، في خطوة قد تعني تراجع التزام واشنطن تجاه أوكرانيا.
ردود فعل أوروبية
سارع القادة الأوروبيون إلى الدفاع عن زيلينسكي بعد الهجوم الذي شنه عليه ترمب وفانس. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعمه “الثابت” لأوكرانيا، معلنًا أنه أجرى محادثات مع زيلينسكي وترمب لمحاولة تهدئة التوترات.
في الوقت نفسه، بدأت بعض الدول الأوروبية مراجعة مخزوناتها من الأسلحة، استعدادًا لتعويض أي نقص محتمل في الدعم الأمريكي.
تصعيد غير مسبوق
كان يُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه فرصة لإعادة بناء العلاقات بين زيلينسكي وترمب، خاصة بعد توترات سابقة بينهما.
لكن المشهد الذي دار في المكتب البيضاوي قلب التوقعات رأسًا على عقب، حيث بدا أن ترمب بات أكثر ميلًا لإعادة تقييم العلاقة الأمريكية الأوكرانية، وربما تقليص الدعم بشكل كبير.
محاولة احتواء الخسائر
في مقابلته مع “فوكس نيوز”، حاول زيلينسكي تحويل التركيز إلى الخطر الروسي، مؤكدًا أن “بوتين والروس هم الأعداء”.
لكنه في الوقت نفسه أبدى رغبة في إصلاح العلاقة مع ترمب، قائلاً “بالطبع يمكننا ذلك”، هذا التصريح قد يشير إلى إدراك كييف لحجم الأزمة، ومحاولتها تجنب قطيعة كاملة مع الإدارة الأمريكية.
مستقبل العلاقات
مع تصاعد التوتر، تبرز مؤشرات واضحة على أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا قد يشهد تحولًا جذريًا. فالمواجهة الأخيرة في البيت الأبيض كشفت عن تصدعات عميقة في العلاقة بين البلدين، وهو ما قد يؤدي إلى مرحلة جديدة من الفتور الدبلوماسي.
هذا التغيير المحتمل لن يؤثر فقط على أوكرانيا، بل سيمتد ليعيد رسم موازين القوى في أوروبا، حيث قد تضطر الدول الأوروبية إلى مراجعة استراتيجياتها الدفاعية وتعزيز دعمها لكييف لمواجهة أي تراجع أمريكي.
ماذا بعد؟
يقول الدكتور محمد الطماوي، الباحث في الشؤون السياسية والاقتصاد السياسي: إن هناك سيناريوهات وتوقعات بناءً على التطورات الحالية، قد تحدد مستقبل الصراع الروسي الأوكراني.
يشمل السيناريو الأول، تقديم أوكرانيا تنازلات مقابل ضمانات أمنية غربية، مع احتمال قبول روسيا لتهدئة النزاع إذا ضمنت مكاسب استراتيجية مثل الاعتراف بالسيطرة على بعض المناطق.
ويضيف محمد الطماوي: سيناريو آخر، يتعلق بوساطة ترمب التي قد تمثل تحولًا حاسمًا في مسار الحرب الأوكرانية، لكنها تواجه عراقيل كبيرة، التصعيد مع زيلينسكي يوحي بأن أوكرانيا قد تجد نفسها في موقف صعب إذا قررت واشنطن خفض الدعم.
ما قد يجبرها على تقديم تنازلات لموسكو، وفي المقابل، قد تستغل روسيا هذا الوضع لصالحها، فيما يظل موقف أوروبا عاملًا حاسمًا في تحديد مستقبل الصراع.
شاهد صدام ترمب وزيلينسكي شرارة أزمة
كانت هذه تفاصيل «صدام ترمب وزيلينسكي» شرارة أزمة جديدة أم إعادة تشكيل التحالفات؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.