بواسطة نبض الأردن : في السبت 2025/03/01 الساعة 09:44 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات الاسترخاء قد يساعد في استعادة لون الشعر الطبيعي , السوسنة لطالما اعتقد الناس أن ظهور الشعر الرمادي دليل على التوتر المزمن وكثرة الضغوط النفسية، إلا أن هذه الفكرة كانت موضع جدل لفترة طويلة. لم يكن من السهل إثبات وجود... والان الى المزيد من نبض الجديد.
السوسنة- لطالما اعتقد الناس أن ظهور الشعر الرمادي دليل على التوتر المزمن وكثرة الضغوط النفسية، إلا أن هذه الفكرة كانت موضع جدل لفترة طويلة. لم يكن من السهل إثبات وجود علاقة مباشرة بين الحالة النفسية ولون الشعر، لكن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف دور التوتر والإجهاد في تسريع فقدان الشعر للونه الطبيعي وتحوله إلى الرمادي. والأكثر إثارة هو أن بعض الدراسات أظهرت إمكانية عكس هذه العملية، حيث يمكن للشعر أن يستعيد لونه الطبيعي عند تقليل التوتر والاسترخاء.
كيف يتحول الشعر إلى اللون الرمادي؟
من الناحية العلمية، يعود ظهور الشعر الرمادي إلى فقدان صبغة الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن منح الشعر والجلد لونهما. تتكون الميلانين داخل الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر، ومع التقدم في العمر أو التعرض لعوامل مؤثرة مثل التوتر المزمن، يقل إنتاج الميلانين تدريجيًا، مما يؤدي إلى تغير لون الشعر إلى الرمادي أو الأبيض.
في الحالة الطبيعية، يتلقى الشعر وهو في بصيلاته قبل خروجه من فروة الرأس إشارات كيميائية وكهربائية من الجسم. لكن عند التعرض للتوتر، تعمل هرمونات الإجهاد، مثل الكورتيزول، على تسريع استجابة الجسم، ما يؤثر على بصيلات الشعر ويؤدي إلى تصلبها بشكل أسرع من المعتاد. ونتيجة لذلك، يقل تدفق الميلانين، فيتحول لون الشعر إلى الرمادي. وقد تمكن العلماء من توثيق هذه الظاهرة باستخدام أجهزة ميكروسكوبية عالية الدقة لمراقبة الشعر أثناء تعرضه لعوامل التوتر المختلفة.
دراسة علمية تكشف العلاقة بين التوتر والشعر الرمادي
في تجربة علمية حديثة، أجرى فريق بحثي دراسة شملت 14 متطوعًا طلب منهم توثيق مستويات التوتر والإجهاد التي تعرضوا لها يوميًا. بعد فترة من المتابعة، أظهرت النتائج مفاجأة غير متوقعة: التوتر الشديد تسبب في فقدان الشعر للونه الطبيعي وتحوله إلى الرمادي. لكن الأهم من ذلك، أن بعض المتطوعين الذين تمكنوا من تقليل مستويات التوتر لديهم لاحظوا استعادة شعرهم للونه الأصلي تدريجيًا.
يقول الدكتور مارتن بيكارد، أستاذ الطب المساعد بجامعة كولومبيا في نيويورك، إن الباحثين رصدوا تغيرات في نحو 300 بروتين داخل بصيلات الشعر عند تعرض الشخص لمستويات عالية من التوتر. هذا يشير إلى أن الإجهاد لا يؤثر فقط على صحة الإنسان العامة، بل يمتد تأثيره إلى التغيرات الجزيئية في الشعر، مما يؤدي إلى فقدان التصبغ.
هل يمكن منع ظهور الشيب أو عكسه؟
بالنظر إلى هذه النتائج، يعتقد العلماء أن فهم الآلية البيولوجية التي تؤدي إلى فقدان لون الشعر قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لمنع الشيب أو حتى عكسه. إذا كان التوتر والإجهاد يؤثران بشكل مباشر على بصيلات الشعر، فمن المنطقي أن تقليل هذه العوامل قد يساعد في استعادة لون الشعر الطبيعي.
تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع أساليب الاسترخاء، مثل التأمل، ممارسة الرياضة، وتحسين جودة النوم، قد يساعد في تقليل مستويات التوتر وبالتالي الحفاظ على لون الشعر لفترة أطول. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن الداعمة لصحة الشعر، مثل فيتامين B12 والحديد، قد يكون له دور في تعزيز إنتاج الميلانين وتأخير ظهور الشعر الرمادي.
خلاصة
تؤكد الأبحاث الحديثة أن التوتر والإجهاد يمكن أن يلعبا دورًا رئيسيًا في تسريع ظهور الشعر الرمادي. لكن الأخبار الجيدة هي أن هذه العملية قد لا تكون دائمة، إذ يمكن لبعض الأشخاص استعادة لون شعرهم الطبيعي عند تخفيف التوتر وتحسين نمط حياتهم. مع استمرار الأبحاث في هذا المجال، قد نصل في المستقبل إلى طرق أكثر فعالية للتحكم في لون الشعر وإبطاء عملية الشيب.
اقرأ أيضا:
شاهد الاسترخاء قد يساعد في استعادة
كانت هذه تفاصيل الاسترخاء قد يساعد في استعادة لون الشعر الطبيعي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.