كتب اندبندنت عربية معارك الإسلاميين تبيض الذهب في السلة الأميركية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فتحت الهجمات التي قادها المتطرفون nbsp;ذرائع الهيمنة للقوى الأجنبية في المنطقة اندبندنت عربية تحقيقات ومطولات nbsp;إيرانأميركاحزب اللهالقاعدةداعشالحوثيترمبالحشد الشعبيإسرائيلإذا سألت عن عدو جماعات الإسلام السياسي المركزي فإن الجواب المعروف... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 09:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فتحت الهجمات التي قادها المتطرفون ذرائع الهيمنة للقوى الأجنبية في المنطقة (اندبندنت عربية)
تحقيقات ومطولات إيرانأميركاحزب اللهالقاعدةداعشالحوثيترمبالحشد الشعبيإسرائيل
إذا سألت عن عدو جماعات الإسلام السياسي المركزي فإن الجواب المعروف الغرب، ولا سيما أميركا بوصفها "رأس الأفعى" بتعبير بن لادن والمتطرفين السنة، "والشيطان الأكبر" بالنسبة إلى نظرائهم الشيعة وعلى رأسهم الخميني. غير أن اللافت أن معارك التنظيمات المتناسلة عن ذلك التيار جميعها تبيض ذهباً في السلة الأميركية لأسباب لا تزال غير مفهومة، على رغم مضي نحو قرن من الصراع بين الجانبين.
وإذا كان لكل حرب أهداف، فإن تنظيرات قادة التنظيمات كانت صريحة في أنها تستهدف طرد أميركا من المنطقة، وإفساد علاقتها بالدول العربية والإسلامية، وجعلها تدفع ثمن التحاف مع إسرائيل التي تحتل فلسطين، بما يقنعها بالتخلي عنها. وفي سبيل ذلك كانت أحداث الـ11 من سبتمبر (أيلول) وحروب "القاعدة" و"داعش"، وقبلها الثورة الإسلامية في إيران وأدواتها مثل "حزب الله" والحشد الشعبي والحوثي، وما سمى "محور المقاومة" أخيراً بكل خريطته وأطيافه.
لكن الذي حدث أن تلك المعارك رسخت أقدام واشنطن في الإقليم، وجعلتها أكثر تصميماً على الوجود فيه، لبسط نفوذها وحماية حلفائها، إلى درجة دفعت الكاتب السعودي المتخصص في تاريخ تلك الجماعات وأيديولوجياتها يعد أن ذلك يعود في شق منه إلى أن "الغرب هو الممسك بخيوطها والموجه"، من حيث تدري تلك الجماعات ولا تدري، مشيراً في هذا الصدد إلى العلاقة الأولى بين الجماعة الأم (الإخوان المسلمين) بالإنجليز حين التنشئة.
خدمة مجانية للعدو
بينما أعاد الجانب الآخر من التناقض بين الأهداف المعلنة للتيار ونتائج معاركه على الأرض إلى قصر النظر والجهل بالسياسة، وفنون إدارة الأزمات المعقدة.
وقال "جماعات الإسلام السياسي من أكثر التيارات فشلاً في السياسة وجرأة على اقتحامها دون وعي ولا رؤية، والنماذج كثيرة ومتعددة وبعضها قريب العهد إبان ما كان يعرف بـ"الربيع العربي"، ثم إنهم بسبب انتشار خطابهم وتفشي أتباعهم لا ينجحون إلا في المزايدة فحسب، وأخطر من هذا أنهم يشكلون تياراً سياسياً لا يُستهان بتأثيره ولا يمكن التقليل من دوره".
وقد يكون هذا الذي حمل أحد أقطاب التيار الفكرية الراحل محمد الغزالي إلى القول في ما ينسب إليه "ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك، يكفيك أن تكون غبياً"، في إشارة إلى تراكم الأخطاء الفادحة بين الإسلامويين، إلى حد يراها بعض في ثوب أفعال العملاء، لشدة إضرارها بالأهداف التي يدعون خدمتها.
وفي هذا الصدد لفت الكاتب السعودي الكبير عبدالرحمن الراشد إلى أن هجمات السابع من أكتوبر قدمت لإسرائيل أفضل مما توقعت، حتى إنه لو كان من أنصار نظرية المؤامرة لاتهم السنوار بأن الشاباك تمكن من تجنيده فترة بقائه الطويلة في السجون الإسرائيلية ضد قضيته!
على رغم ذلك تشير أدبيات التنظيمات الأصولية، ولا سيما الجهادية، إلى أن الطرد سيكون تالياً بعد مرحلة طويلة من الاستنزاف للقوى الغربية، إذ يؤصل مؤسس تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن لاستراتيجية استدراج واشنطن إلى رد فعل يدفع للنقمة عليها إسلامياً وعربياً من جهة، وتشتيت جهودها لتواجه مقاومة في مختلف مواقع وجودها من جهة أخرى، حتى تنهك وتكف عن التدخل في شؤون العالم الإسلامي ودعم إسرائيل، على حد المزاعم التي يروج لها أنصاره.
يهدأ الغبار فتظهر الحقائق
بيد أنه عند مراجعة المكاسب، نجدها حتى في أفغانستان التي احتفل التيار بطرد الأميركيين منها، استغرق الأمر طويلاً واستدعى تضحيات قاسية يمكن تجنبها لو أن "القاعدة" لم تقم بسحق أبراج منهاتن، وكذلك قيل عن "طوفان الأقصى" إذ كان الدمار الذي أعقبها بفعل بطش إسرائيل، ليس وارداً لولا قيام رجل "حماس" المتشنج محمد السنوار بحملته الانتقامية ضد إسرائيل، التي جاءت تل أبيب وربما واشنطن أيضاً على طبق من ذهب، إذ وجدت فيها الذريعة لسحق "حماس" و"حزب الله" وبيئتهما، وكل محور إيران من دمشق إلى العراق وصنعاء وطهران نفسها.
وظهر أخيراً موسى أبو مرزوق، أحد قياديي حركة "حماس" في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" يدعي أنه لم يكن ليؤيد "هجوم السابع من أكتوبر" لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحقه بغزة، وإن هناك استعداداً داخل حركته للتفاوض في شأن مستقبل أسلحتها في غزة. لكن ناطقاً رسمياً باسم الحركة قال إن التصريحات "لا تمثل موقف الحركة المتمسكة بسلاحها، وتعد الهجوم نقطة فارقة في تاريخ كل الشعوب المحتلة".
ولهذا تقول مجلة السياسة الخارجية الأميركية "عندما يهدأ الغبار فإن ما ستستخلصه بعض الدول من الحرب سيكون في اتجاه معاكس تماماً، إذ من المرجح أن ترى القوى الإقليمية أن خلاصة ما حصل تفترض التعاون لمواجهة الشبكات المتنامية لإرهابيي إيران وميليشياتها وحلفائها، وهذا ناد لا يضم "حماس" و"حزب الله" وحسب بل أيضاً الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفسر ذلك معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى على نحو أكثر صراحة، عندما طالبت ثلة من خبرائه واشنطن بعد حرب السابع من أكتوبر، بالعودة بتصميم أكبر إلى المنطقة "فالأحداث شكلت نقطة تحول ينبغي لها أن تسلط الضوء على الحقائق التي كثيراً ما يتم التغاضي عنها في ما يتصل بالشرق الأوسط، وأن ترغم صناع القرار السياسي في الولايات المتحدة على إعادة النظر في المفاهيم المسبقة في شأن المنطقة ودور أميركا ومصالحها فيه"، مشيرين إلى ضرورة عودة واشنطن بجدية إلى المنطقة بدل الانسحاب منها.
ومع أن نظرية المؤامرة ليست مستبعدة في سياقات الإقليم نحو صراع القوى المتجدد، إلا أن أحد أبرز العوامل المنطقية إزاء المشهد، هو استغلال أميركا أخطاء جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة مثلما تستغل هي وسو
شاهد معارك الإسلاميين تبيض الذهب في
كانت هذه تفاصيل معارك الإسلاميين تبيض الذهب في السلة الأميركية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.