كتب الجزائرية للأخبار دروس الصوم النفسية و الروحية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احمد الحاج جود الخير لا شك بأن الحال لم يختلف عن الأعوام الماضية بشأن ما يبث من على الشاشات والقنوات العربية والمحلية كذلك الوكاﻻت والمواقع والصحف والمجلات وما أكثرها والتي تشهد فرقا هائلا ، وبونا شاسعا بين 8221;مواقع وقنوات الرحمة... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 03:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
احمد الحاج جود الخير
لا شك بأن الحال لم يختلف عن الأعوام الماضية بشأن ما يبث من على الشاشات والقنوات العربية والمحلية كذلك الوكاﻻت والمواقع والصحف والمجلات وما أكثرها والتي تشهد فرقا هائلا ، وبونا شاسعا بين”مواقع وقنوات الرحمة” التي تتواءم معظم برامجها وحواراتها ولقاءاتها ومسلسلاتها مع روحانيات الشهر الفضيل، وبين ما تبثه “مواقع وقنوات الصرف الصحي”الفضائية من سموم فكرية وأخلاقية،غثاء ثقافي، تسطيح معرفي يتقاطع،بل قل يتناقض كليا مع تعاليم وضوابط ونفحات الشهر الكريم الذي أمرنا بصيامه وقيامه وبفضائل طاعاته وصدقاته وخيراته .
فبينما يضطلع قسم منها ببث روح التسامح والرحمة والتآلف حاضا على تكثيف وتنويع وتجويد العمل الخيري خلال الشهر الفضيل بين الناس، ينحصر أداء اﻷخرى ليدور كقطب رحا ويمعن بإستعراض اللحم اﻷبيض المتوسط والرقص والغناء والمجون وإثارة الغرائز والنعرات الطائفية والترفيه غير البريء بالمرة ، وقد شخصت تزايدا وجرأة في الطرح هذا العام تخطت كل الحدود في الجانب المظلم مشفوعة ببذل الوسع والامعان بنشر الرذيلة وذلك في محاولة مقصودة لإشغال الناس عن صيامهم وعبادتهم وطاعتهم وقيامهم في هذا الشهر الفضيل ، في ذات الوقت الذي تتفانى فيه مواقع وقنوات الرحمة بنشر الفضيلة بجهد المقل ،وسعي المجد .
في هذا المقال وعلى منوال ما سبقه من مقالات رمضان سنحلق سوية مع العلم الرصين المؤيد للشريعة السمحة وتحت شعار”موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول” بخلاف ما يتوهمه ويشيعه بعضهم عمدا أو سهوا حول تناقض الدراسات العلمية الرصينة مع تعاليم الدين الحنيف قطعية الثبوت والدلالة أو تقاطعها أو تضادها فبعد كم التغاضي وإغماض العينين والتكاسل عن نشر فوائد الصيام الجليلة التي تدعمها الدراسات العلمية الرصينة،دعونا نعرج على نزر يسير منها قبل أن نختم بقبس من أهم فتاوى وأحكام الصيام .
ونبدأ بالمكسيكية -الأميركية ماريا ، فبعد زواجها من مغترب عماني،وبخلاف الحجاب الذي جاء بالتدريج فلقد صامت رمضان في أول إسلامها عام 2019 مؤكدة حجم تأثرها بالحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم ومنها “مرج البحرين” والحاجز الذي بينهما كذلك سورة الحديد ،مضيفة ” قبل الإسلام وصيام رمضان كنت آكل طوال الوقت أما اليوم فأنا وبناتي ،الأولى بعمر 19 سنة ،والثانية بعمر 17 سنة نصوم سوية لنفطر على ثلاث تمرات وماء وحساء ،محاولين الالتزام بنظام أكل صحي”، وهذا هو عين ما يحدث خلال شهر رمضان الذي ينظم مجمل حياتنا ويحسن نظامنا الغذائي لمن يلتزم بآدابه،ويعي غايته السامية ،وأهدافه النبيلة ، وبأنه ليس شهر التكاسل والدعة والنوم ، ولا شهر التسالي والمسلسلات والترفيه السطحي والغرائزي المذموم كما يحاول بعضهم تسويقه ، ولا هو شهر الإقبال على تناول ألوان الطعام والشراب والحلويات بشراهة منقطعة النظير كما يفعل كثيرون ممن لم يعوا حقيقة مقاصد وحَكَم الصيام السامية ، لأن الصيام الحقيقي يعمل على تنظيم البروتينات بشكل يقي من البدانة ومرض السكر واختلال الدهون والكوليسترول إضافة إلى إصلاح وضبط اختلال المادة الوراثية وتقوية ودعم الجهاز المناعي علاوة على الوقاية من مرض الزهايمر وأمراض عصبية ونفسية أخرى ،زيادة على ضبط الساعة البيولوجية ،بحسب دراسة أجريت في كلية بايلور للطب بمدينة هيوستن الامريكية عام 2020.
وعلى منوالها الدراسة التي نشرتها دورية “ساينتفيك ريبورتيز” التي أجراها باحثون من قسم علوم الأغذية والتغذية بكلية علوم
شاهد دروس الصوم النفسية و الروحية
كانت هذه تفاصيل دروس الصوم النفسية و الروحية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.