كتب اندبندنت عربية أخطار فيديو ذكاء اصطناعي نشره ترمب عن غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يسلط الفيديو الضوء على عبثية رؤية ترمب لقطاع غزة التي تنطوي على التخلص من سكانه الفلسطينيين الحاليين أ ف ب تقارير nbsp;بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيالولايات المتحدةإسرائيلقطاع غزةدونالد ترمبأجج مقطع فيديو أنشأه الذكاء الاصطناعي وأعاد دونالد... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 03:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يسلط الفيديو الضوء على عبثية رؤية ترمب لقطاع غزة التي تنطوي على التخلص من سكانه الفلسطينيين الحاليين (أ ف ب)
تقارير بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيالولايات المتحدةإسرائيلقطاع غزةدونالد ترمب
أجج مقطع فيديو أنشأه الذكاء الاصطناعي وأعاد دونالد ترمب نشره قبل أيام الجدل في الولايات المتحدة والعالم، ليس فقط لأنه جدد المخاوف السياسية من أن مقترح الرئيس الأميركي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة يمكن أن يكون وعداً حقيقياً وليس مجرد أفكار، ولكن أيضاً لأنه يثير كثيراً من الأسئلة المثيرة للقلق حول المستقبل، إذ كيف أصبحت مقاطع الفيديو المزيفة عاملاً رئيساً للتأثير والتلاعب بالرأي العام؟ وهل يعد استخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة أداة مفيدة أم لعبة خطرة؟ وما دور وسائل التواصل الاجتماعي في التعامل معها؟
الأكثر استفزازاً وغرابة
ربما يكون مقطع الفيديو الترويجي الذي أنشئ بالذكاء الاصطناعي عن "ترمب غزة" هو القطعة الإعلامية الأكثر غرابة على الإطلاق التي شاركها رئيس الولايات المتحدة الحالي الأسبوع الماضي، إذ يسلط الفيديو الضوء على عبثية رؤية ترمب لغزة، التي تنطوي على تحويل القطاع الفلسطيني إلى فنادق وحدائق وكازينوهات وملاعب للأثرياء، والتخلص من سكانه الفلسطينيين الحاليين.
وبينما يبدو المستقبل الذي يصوره الفيديو خيالياً ومبهرجاً واستبدادياً وفي الوقت نفسه بعيد المنال، إلا أنه كان أيضاً استفزازياً بصورة غير مسبوقة، إذ يُظهر غزة وقد تحولت إلى شيء يشبه منتجع كازينو إلى جانب الشاطئ، ويشمل تمثالاً ذهبياً ضخماً لترمب، ويظهر أحد المشاهد رجلاً يشبه الملياردير إيلون ماسك، وهو مستشار مقرب من الرئيس، يأكل الحمص والخبز بستة أصابع في يد واحدة.
وفي مشاهد أخرى تظهر على الشاطئ راقصات شرقيات بلحية وغطاء رأس أخضر، بينما يرقص ترمب مع امرأة في ملهى ليلي، وينتهي الفيديو بمشهد لترمب وهو يسترخي على كرسي استلقاء للتشمس إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهما عاريا الصدر في حمام سباحة مع مشروبات، كل ذلك على خلفية موسيقى تصويرية تعلن أن "دونالد ترمب سيحرركم، وسيجلب النور للجميع، لا مزيد من الأنفاق، لا مزيد من الخوف، غزة ترمب هنا أخيراً".
مستوى جديد
على رغم أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرسائل السياسية ليس جديداً، فإن ما نشره ترمب أخذه هذا الاستخدام إلى مستوى آخر يخلط بين الحقيقة والخيال، والفيديو على رغم غرابته يحمل رسالة سياسية مبطنة تتسق مع رؤية ترمب واليمين المتطرف في إسرائيل بأن هناك مخاوف حقيقية يجب معالجتها حول الخيارات الواقعية لمستقبل غزة، حتى تلك التي لا تنطوي على خطوات متطرفة مثل طرد السكان الفلسطينيين ضد إرادتهم.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)
لكن الفلسطينيين والعالم العربي والغالبية العظمى من المجتمع الدولي يرون أن رؤية ترمب تشكل تحريفاً بغيضاً للعدالة عبر الترحيل القسري للسكان، الذي يتعارض مع المعايير الديمقراطية الليبرالية التي من المفترض أن تلتزمها الولايات المتحدة وإسرائيل، لأن استبدال فنادق وأبراج شاهقة تحمل علامة ترمب للضيوف الدوليين الأثرياء بمنطقة ذات طابع فلسطيني لا جدال فيه، ينضح بالاستعمار.
وبحسب أستاذة العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة أوتاوا، إميلي ويلز، فإن السياسة الأميركية فشلت باستمرار في مراعاة معاناة الفلسطينيين ومطالبهم السياسية بصورة كاملة، ولكن هذا التحول في الخطاب يمثل مستوى متدنياً جديداً في نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين، كذلك يرى المتخصص في مجال القانون العام إيرول مينديز أن "هذا عمل شائن من جانب ترمب يدافع في فكرته التي يعززها هذا الفيديو عن جريمة دولية تتمثل في التطهير العرقي".
تضليل أم أداة ضغط؟
ما يثير قلق البعض أن الفيديو جاء بعدما بدا أن ترمب تراجع عن فكرته بالاستحواذ على قطاع غزة، وهذا يثير توقعات بأن الفكرة لا تزال حية وأن ترمب يريد من خلال إعادة نشر الفيديو التأكيد أن اقتراحه لم يمت بعد، ولهذا يرى المحلل البارز للتكنولوجيا والصراع في مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن أليساندرو أكورسي، أن الفيديو يخبرنا تماماً كيف يرى الرئيس ترمب غزة، وأن المناقشات التي أجرتها إدارته مع مطوري العقارات حول إعادة بناء غزة تثير مخاوف من أن فكرة ترمب ليست مجرد استعراض سياسي، بل تلميح إلى خطة فعلية.
ولا ينبع الجدل المحيط بالفيديو فقط من تصويره غير الواقعي غزة، ولكن أيضاً من تداعياته الأساس، إذ يميل ترمب وفقاً لما يقول أكورسي إلى سرد الصور النمطية التي استُخدمت مرات عدة من قبل اليمين المتطرف في أميركا وإسرائيل، وعلى سبيل المثال،يقدم اليمين الإسرائيلي فلسطين كأرض صحراوية وأشخاص يعيشون في كهوف، بينما في بداية الفيديو الذي نشره ترمب نرى فلسطينيين يخرجون من كهف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويضيف أكورسي، الذي يشمل دوره فحص استخدام الحرب السيبرانية والإلكترونية والحرب المعلوماتية في ساحات القتال اليوم، أن الفيديو يظهر أن الرئيس ترمب ينظر إلى قضية غزة وإعادة إعمارها كصفقة عقارية، تحرم الفلسطينيين أنفسهم من أية حقوق، وفي الفيديو نجده يجلس إلى جانب نتنياهو في حمام السباحة، والفكرة هي أن الفلسطينيين سيُهجرون أو أن إسرائيل ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ويحاول الفيديو أن يروي قصة متعددة الأبعاد ومعقدة للغاية بطريقة أحادية الجانب، إذ تنسى القصة الاحتلال وتنسى حصار غزة وتنسى مسؤوليات إسرائيل.
حساس ومثير للمشكلات
وبعيداً من التداعيات السياسية تعرض الفيديو لانتقادات بسبب عدم حساسيته تجاه المعاناة التي تحدث حالياً في غزة حيث دمر الصراع المستمر المنطقة، وقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتحولت مساحات شاسعة إلى أنقاض، وتفاقمت الأزمة الإنسانية، مما دفع كثيراً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماع
شاهد أخطار فيديو ذكاء اصطناعي نشره
كانت هذه تفاصيل أخطار فيديو ذكاء اصطناعي نشره ترمب عن غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.