كتب قناة المنار 962 انتهاكًا إسرائيليًّا لاتفاق وقف النار في غزة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشف تقرير عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 962 خرقًا، لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدار 42 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة الرسالة، توثيق 77 عملية إطلاق نار، و45 توغل لآليات، و37 عملية قصف واستهداف، و5 حالات... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 04:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشف تقرير عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 962 خرقًا، لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدار 42 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة الرسالة، توثيق 77 عملية إطلاق نار، و45 توغل لآليات، و37 عملية قصف واستهداف، و5 حالات احتجاز سائقين وصيادين، و210 تحليق طيران، وقد أسفرت تلك الاعتداءات عن 98 شهيدًا و490 جريحًا.
وأكد التقرير أن الاحتلال مارس جميع أنواع الخروقات للاتفاق الذي أبرمه مع حركة حماس في 19 يناير 2025، ولم يتوقف عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 19/01/2025 وحتى اللحظات الأخيرة.
وقد تعددت هذه الخروقات – وفق التقرير- على النحو التالي:
أولًا: الخروقات الميدانية:
– استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار، وقتل مدنيين، وهدم منازل، وتجريف أراضٍ، إضافة إلى سحب آليات متضررة خلفها الاحتلال خلال الحرب.
تركزت هذه الانتهاكات في المناطق التالية: مفترق السلطان، تل السلام، تل زعرب، حي العودة (دوار البراهمة)، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية، الحي السعودي.
-تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، رغم التزام الاحتلال بالانسحاب فور تسلم أسرى الاحتلال الأربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة.
-منع الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وإطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ.
-استمرار تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة (من 10-12 ساعة يوميًا)، حيث تم رصد خروقات باستخدام طائرات مختلفة، منها:
هيرمز 450، هيرمز 900، هيرون، تزوفيت، كواد كابتر. كان عدد كبير من هذه الطائرات محملًا بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الأسرى.
إجمالي الخروقات الميدانية بلغ 962 خرقًا، موزعة على النحو التالي:
إطلاق نار: 77 / توغل آليات: 45 / قصف واستهداف: 37 / احتجاز سائقين وصيادين: 5 / تحليق طيران: 210 / إصابات: 490 / شهداء: 98 .
ملاحظة: 32 شهيدًا من إجمالي الشهداء ارتقوا خلال أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، في الفترة ما بين 8:30 – 11:15 صباحًا.
ثانيًا: الخروقات المتعلقة بالأسرى
-تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، حيث تأخر الإفراج عنهم من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال. ومنع الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية.
-إجبار المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 15/02 والأربعاء 26/02 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية. وعدم التزام الاحتلال بالإفراج عن الأسرى المتفق عليهم ضمن الاتفاق، حيث رفض الإفراج عن 47 أسيرًا، وأصر على استبدالهم بأسرى آخرين، ليصل إجمالي الأسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق.
-عدم إفصاح الاحتلال عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن 2400 أسير. ورفض الاحتلال الإفراج عن أسيرين من بين الألف أسير المتفق عليهم من أسرى غزة بعد 7 أكتوبر، حيث أنزل الأسير طارق لبد من الحافلة بعد الإفراج عنه، كما رفض الإفراج عن الأسير رامي خليل الحلبي.
-تعرض الأسرى الفلسطينيين للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم. ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عامًا) من غزة. ومنع الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.
ثالثًا: الخروقات الإنسانية والإغاثية والإيواء
عدم البدء في وضع ترتيبات تسريع عملية التعافي المبكر وفقًا للبروتوكول الإنساني. ةعدم السماح بإدخال الوقود بالكميات المتفق عليها، حيث كان يجب إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، لكن خلال 42 يومًا لم يتم إدخال سوى 978 شاحنة، أي بنسبة 46.5% فقط من الكمية المتفق عليها، وتراجع معدل الإدخال في آخر أسبوعين إلى 10 شاحنات يوميًا فقط.
منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. وعدم إدخال 200 ألف خيمة متفق عليها، إذ لم يدخل سوى 132 ألف خيمة (بنسبة 66%). وعدم السماح بإدخال 60,000 بيتًا متنقلًا (كرفانات) من أصل 15 ألف بيت فقط تم إدخالها.
عدم إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، بينما يحتاج القطاع إلى 500 آلية على الأقل. ومنع إدخال مواد البناء والمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والدفاع المدني.
منع إدخال سيارات الإسعاف، حيث تم السماح بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط. ومنع إدخال الدواجن والمواشي الحية والأعلاف التجارية. ورفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض.
منع تشغيل محطة الكهرباء وإدخال مستلزمات إعادة تأهيلها. ومنع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية. واستمرار حظر إدخال السجائر حتى اليوم، رغم عدم وجود نص في الاتفاق يمنع ذلك.
رابعًا: خروقات معبر رفح
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى. والإبقاء على القيود المفروضة على السفر، بل وتعزيزها بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق. ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر.
عدم تشغيل المعب
شاهد 962 انتهاك ا إسرائيلي ا لاتفاق
كانت هذه تفاصيل 962 انتهاكًا إسرائيليًّا لاتفاق وقف النار في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.