رسالة إلى القيادة الحالية لسورية رامي الشاعر.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء


رسالة إلى القيادة الحالية لسورية رامي الشاعر


كتب وكالة وطن للأنباء رسالة إلى القيادة الحالية لسورية رامي الشاعر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رسالتي هذه أوجهها بعد جهود واستنتاجات من خلال اللقاءات والمشاورات مع شخصيات عديدة، وبناءاً على معطيات كثيرة منذ بداية الأزمة السورية ولقاء موسكو واحد وبعدها موسكو اثنين، للحوار السوري السوري وبعدها أيضاً بادرت روسيا للدعوة لمؤتمر الحوار السوري... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 08:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رسالتي هذه أوجهها بعد جهود واستنتاجات من خلال اللقاءات والمشاورات مع شخصيات عديدة، وبناءاً على معطيات كثيرة منذ بداية الأزمة السورية ولقاء موسكو واحد وبعدها موسكو اثنين، للحوار السوري السوري وبعدها أيضاً بادرت روسيا للدعوة لمؤتمر الحوار السوري السوري في سوتشي عام 2018 ومؤتمر وجهود لقاءات آستانا ومجموعة آستانا والتي ساهمت بشكل مباشر بنظام التهدئة ووقف الاقتتال بين السوريين على مدار السنوات السبعة الاخيرة. هذا بالإضافة إلى جهود مبعوثي الأمم المتحدة والكثير من اللقاءات التي عقدت في جنيف والزيارات الكثيرة لممثلي جميع التنظيمات والقوى السورية إلى موسكو، يكفي أن أذكر أن المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين ونائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف أجرى 2350 لقاء مع السوريين منذ بداية الأزمة وجميعها هدفت لمساعدة السوريين في التوصل إلى توافق وإنهاء الأزمة، اليوم أيضاً قمنا بتقييم ودراسة معطيات ومخرجات المؤتمر الوطني للحوار الذي انعقد في دمشق مؤخراً ولقاء جنيف الذي أطلقه وشارك فيه الكثير من الشخصيات السورية، كل هذا حصل في الأسبوعين الأخيرين، كذلك أخذنا بالاعتبار تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة مؤخراً حول سورية والظروف الإقليمية والدولية الجديدة فقررنا أن نتوجه بهذه الرسالة للقيادة السورية الحالية والتي تعبر عن كل تلك الاستنتاجات.





تعتز روسيا بمواقفها السياسية في النظام الدولي كوريثة للاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان من أول الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع سورية قبل الاستقلال منذ العام 1944، لتبقى هذه العلاقة انعكاساً لموقع سورية الجيوبوليتكي وما يحيط بها من تحديات ظلت من خلالها مهددة بمشاريع غربية تعمل على تفتيتها وإنهاء وجودها كحلم تعمل علية إسرائيل ومن ورائها. لقد حمل الشعب السوري على عاتقه وحدة سورية كعاصمة لبلاد الشام، ومتسلحاً بثقافة تاريخية إسلامية وعروبية ترى في إسرائيل كياناً مغتصباً لأرضه في الجولان، ومنتهكاً مقدساته في القدس ثالث الحرمين وأولى القبلتين.

بالتوازي مع ذلك، يتميز السوريون تاريخياً بميزة فريدة من التعايش السلمي عبر التاريخ قلّ أن نجد لها مثيلاً في بقعة أخرى من العالم، حيث عاشت جميع الطوائف والمذاهب والإثنيات تحت سماء واحدة بميزة فريدة من التعايش السلمي الذي كان أساساً لبناء فكرة الدولة السورية كدولة مدنية دستورية قبل أن تعصف بها ريح الاستبداد والإقصاء والتفرد بالسلطة وحكم الفرد والجماعة التي تعتاش عليه، فكان بها ما كان خلال السنوات الأربعة عشر السوداء.

لقد انتصر السوريون بتضحياتهم الجسام، وبإرادتهم وصبرهم في الداخل، ومناطق النزوح، والمخيمات، واللجوء، وجربوا كل أشكال الموت العلني، إلا أنهم استطاعوا طي أبشع صفحات التاريخ السوري، الذي وضع المنطقة برمتها، وسورية على وجه الخصوص أمام إرادات كانت تدس السم في العسل، مدعية نصرة الشعب السوري، في الوقت الذي كان هدفها الحقيقي تفتيت الجغرافية السورية، واستمرار حالة الاستعصاء الذي حوّل السوريين إلى جوعى يستجدون أبسط مقومات الحياة، قبل أن تتخذ روسيا قراراها التاريخي في الاستجابة لرغبات الشعب السوري، والتخلي عن النظام البائد، وإفساح المجال لكل السوريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم، فكان لهم ما أرادوا في الثامن من ديسمبر 2024. في الإطار الجيوبوليتكي لم يكن القرار الروسي محض صدفة أو فكرة، أو أنه جاء متأخراً بقدر ما جاء في سياق الطبيعة التاريخية للعلاقات الجيوستراتيجية للدولتين، وفي مقدمتها حرص روسيا على وحدة سورية كأحد ثوابت ومحددات السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رسالة إلى القيادة الحالية لسورية

كانت هذه تفاصيل رسالة إلى القيادة الحالية لسورية رامي الشاعر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم