كتب صحيفة الوئام تراجع أمريكي وصعود بريطاني.. ستارمر في قلب التحولات الدولية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئام في عالم متغير يعج بالتوترات السياسية والصراعات الدبلوماسية، تأتي لحظات فارقة تعيد تشكيل موازين القوى.وبينما تتوالى المشاهد التي تكشف ضعف القيادة الأمريكية تحت حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يبدو أن الغرب بحاجة إلى زعيم جديد يعيد... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 09:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
في عالم متغير يعج بالتوترات السياسية والصراعات الدبلوماسية، تأتي لحظات فارقة تعيد تشكيل موازين القوى.
وبينما تتوالى المشاهد التي تكشف ضعف القيادة الأمريكية تحت حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يبدو أن الغرب بحاجة إلى زعيم جديد يعيد ترتيب الأوراق ويقود مرحلة جديدة من السلام والاستقرار.
“رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر”، يبرز اليوم كأحد المرشحين المثاليين لملء هذا الفراغ، مستفيدًا من خبرته القانونية ونهجه المتزن في التعامل مع التحولات الجيوسياسية.
تصدع التحالفات
شهد البيت الأبيض 28 فبراير لقاءً عاصفًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهى بجدال محتدم كشف حجم التوتر في العلاقات بين الحليفين.
المشهد، الذي صدم العالم، لم يكن مفاجئًا لمن يدرك طبيعة ترامب وسلوكه غير التقليدي في السياسة.
في المقابل، ظهر زيلينسكي بصورة ضعيفة، غير قادر على التعامل مع الهجمات اللفظية الحادة من ترمب ونائبه جي دي فانس.
ورغم ذلك، فإن اللوم لا يقع على زيلينسكي بقدر ما يعكس خللًا أعمق في سياسة واشنطن الخارجية.
“ستارمر” رجل الدولة
على النقيض من الفوضى التي خيمت على لقاء ترمب وزيلينسكي، جاء أداء كير ستارمر متزنًا خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث تبنى نهجًا دبلوماسيًا محكمًا يستند إلى استشارات الخبراء السياسيين.
ووفق الإندبندنت البريطانية، لم يسعَ ستارمر إلى مواجهة مباشرة مع ترمب، لكنه أدرك أهمية التعامل معه بذكاء، وهو ما قد يؤهله ليكون صانع سلام في المشهد العالمي المضطرب.
وإذا كان قد اتبع نهجًا مماثلًا في سياسته الداخلية، لكان قد تجنب العديد من العقبات التي واجهها خلال الأشهر الستة الأولى من رئاسته للحكومة.
ترامب وانهيار القيادة الأمريكية
لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسًا أقل فهمًا للتاريخ ومفاهيم الحرية من دونالد ترمب. بخلاف قادة عظماء مثل وودرو ويلسون الذي قاد بلاده خلال الحرب العالمية الأولى، أو فرانكلين روزفلت الذي أدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، أو حتى جون كينيدي الذي واجه الاتحاد السوفيتي بشجاعة، يبدو ترامب كرجل غريب عن إرث البيت الأبيض.
هوسه بالصفقات السياسية القصيرة الأمد واندفاعه غير المحسوب جعلاه عبئًا على حلفائه بدلاً من أن يكون قائدًا موثوقًا.
نهاية العلاقة الخاصة بين بريطانيا وأمريكا؟
كانت العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة حجر الزاوية في السياسة الدولية لعقود، لكنها تبدو اليوم في طريقها إلى التراجع. فمن الواضح أن إدارة ترمب تعطي الأولوية للصراع مع الصين وإعادة ترتيب علاقاتها مع روسيا، تاركة أوروبا في موقع ثانوي.
وكما وقع هتلر اتفاق عدم الاعتداء مع الاتحاد السوفيتي عام 1939 ليتفرغ للغرب، يبدو أن ترمب يسعى إلى ترتيب مشابه، ما يجعل بريطانيا وأوروبا في موقف حرج.
إعادة تشكيل الاتحاد الأوروبي
أوروبا اليوم تواجه تحديات كبرى، من تفكك الاتحاد الأوروبي إلى تراجع دوره العالمي، وهو ما يفتح الباب أمام زعماء جدد لصياغة رؤية أكثر استدامة.
كير ستارمر، الذي يستضيف مؤتمرًا للقادة الأوروبيين في لندن، يمتلك فرصة ذهبية ليكون مهندسًا لمرحلة جديدة من الوحدة الأوروبية. بفضل خلفيته القانونية وقدرته على معالجة القضايا الهيكلية، يمكنه إعادة بناء تكتل أوروبي أكثر مرونة وفعالية، متجاوزًا البيروقراطية المفرطة التي أضعفت الاتحاد الحالي.
قيادة جديدة لعالم مضطرب
في ظل الفوضى التي تسبب بها ترمب، باتت الحاجة ملحة لقيادة جديدة تعيد التوازن إلى المشهد الدولي. كير ستارمر أمام فرصة تاريخية ليضع بصمته كزعيم عالمي قادر على تحقيق الاستقرار وتعزيز التحالفات.
وإذا نجح في استغلال هذه اللحظة، فقد يدخل التاريخ كواحد من الشخصيات التي شكلت مستقبل أوروبا والعالم.
شاهد تراجع أمريكي وصعود بريطاني
كانت هذه تفاصيل تراجع أمريكي وصعود بريطاني.. ستارمر في قلب التحولات الدولية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.