المحرِّر الشَّيباني لـ "فلسطين": مهما قدَّمنا لأهل غزَّة لن نوفِّيهم حقَّهم.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


المحرِّر الشَّيباني لـ فلسطين: مهما قدَّمنا لأهل غزَّة لن نوفِّيهم حقَّهم


كتب فلسطين أون لاين المحرِّر الشَّيباني لـ "فلسطين": مهما قدَّمنا لأهل غزَّة لن نوفِّيهم حقَّهم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القاهرة غزة فاطمة حمدان الثناء على صنيع أهل غزة وتضحياتهم وصبرهم هو ما أكد عليه المحرر المبعد إلى مصر أحمد الشيباني، فهو يرى أن الأسرى المحررين لو قدموا لأهل غزة دماءهم وأرواحهم وكل ما يملكون فلن يوفوهم حقهم.ـ الشيباني وهو أحد قيادات حركة... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 09:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

القاهرة - غزة/ فاطمة حمدان:

الثناء على صنيع أهل غزة وتضحياتهم وصبرهم هو ما أكد عليه المحرر المبعد إلى مصر أحمد الشيباني، فهو يرى أن الأسرى المحررين لو قدموا لأهل غزة دماءهم وأرواحهم وكل ما يملكون فلن يوفوهم حقهم.





ـ"الشيباني" وهو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي وينحدر أصله لبلدة عرابة في محافظة جنين يعيد الفضل في تحرره رغم حكمه الطويل لأهل غزة "الذين لولا صبرهم وتضحياتهم وصمودهم لما حصلنا على هذا الفرج".

فالفرج جاء لـ "الشيباني" مفاجئا بعد أن انقطع عن العالم الخارجي كغيره من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ عندما شن الاحتلال حرب الإبادة، يقول :"انقلبت أوضاع السجون بشكل لا يتصوره عقل".

ولم يجد أمامه سوى التسلح بالصبر وهو الزاد الذي يتزود به منذ سلوكه طريق المقاومة وتعرضه الاعتقالات مرارا، لكنه في فترة حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة كان بحاجة لصبر يفوق ما عاشه سابقا بمراحل، " تجاوزنا هذه المرحلة بالقرب من الله أكثر والإقبال على حفظ القرآن والامل بأن يكون في نهاية النفق المظلم الذي عشناه فرج وحرية".

ومر الوقت بطيئًا وقاتلًا إلى أن بدأت تتسرب إلى الأسرى من خلال المحامين وجلسات المحاكمة التي تعقد للبعض منهم أن هناك اتفاقا قد تم بين المقاومة بغزة ودولة الاحتلال يقضي بتبادل الأسرى، فانتعش الامل في نفوس الأسرى خاصة أصحاب المحكوميات العالية بان يكون الفرج قد اقترب.

يقول الشيباني لصحيفة "فلسطين": " تعلقت بالأمل بأن أكون من المفرج عنهم لكن الإفراج جاء اسرع مما كنت اتوقع فكنت من المفرج عنهم ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل حيث علمت بذلك من خلال ضباط المخابرات وإدارة السجن التي طلبت مني تجهيز أغراضي لانه سيفرج عني".

ورغم أن الشيباني كان يحلم بان يفرج عنه إلى بلدته عرابة لكن قرار الاحتلال بإبعاده إلى خارج فلسطين حال دون ذلك، لكن الحرية لا تقدر بثمن والخروج من نفق الاعتقال المظلم هو ما يتمناه كل اسير ذاق ويلات الاعتقال الذي يسرق زهرة شباب الأسرى حتى تغزو أجسادهم الأمراض وهم محرومون من لقاء ذويهم أو العيش بحياة طبيعية.

ولم يترك الاحتلال الشيباني في حاله فقد حال دون لقائه بأسرته بزوجته وابنيه حسن ( كان يبلغ من العمر خمسة أعوام حين اعتقل والده) ومصطفى ( كان ثلاثة أعوام)، فقد منعهم من السفر لمصر ويحاولون عبر جمعيات حقوق الإنسان كسر هذا المنع الإسرائيلي لتحقيق اللقاء المنتظر منذ اثنين وعشرين عاماً.

ولا يجد الشيباني أمامه سوى الصبر لحين اللقاء بأحبته، وهو السلاح ذاته الذي تسلح به منذ انخراطه في طريق المقاومة التي كان يعلم أن نهايتها الشهادة أو الاعتقال، يقول :" منذ انخرطت في صفوف حركة الجهاد الإسلامي تعرضت لعدة اعتقالات كان أولها عام ١٩٨٩ لمدة خمسة أعوام وثانيها في عام ١٩٩٥م لمدة عام ونصف".

هذه التجربة الاعتقالية هي ما جعلت الشيباني يدرك بأن الأسير اذا لم يضع لنفسه برنامج حياة فان الاعتقال سيكون صعبا إلى ابعد الحدود، " لذلك منذ أصدر الاحتلال بحقي حكما بالسجن المؤبد وضعت لنفسي برنامجا يشمل جميع الجوانب بما فيها الثقافية والاجتماعية والرياضية".

ويضيف :" قمت بإعادة الثانوية العامة لتحسين معدلي الذي حصلت عليه في العام ١٩٩٦، واقبلت على قراءة الكتب الموجودة في السجن بجميع انواعها".

وما أن أتيح للأسرى الالتحاق بالجامعات ، التحق الشيباني بجامعة الاقصى في غزة / تخصص التاريخ وأنهاه بمعدل تراكمي ٨٧٪ ، وفي عام ٢٠٢٢ التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الماجستير في الاجتماعيات حيث أنهى فصلين دراسيين قبل اندلاع الحرب على غزة وتوقف الدراسة".

ولا تعني قدرة الشيباني على شغل وقته بما يفيده أنه لن يتأثر بمواقف صعبة حدثت وهو داخل المعتقل منها وفاة والده دون أن يستطيع وداعه بعد عام من اعتقاله ، ثم قيام الاحتلال باعتقال زوجته في عام ٢٠١٤ م لتترك أولادهما وحدهما لمدة تسعة أشهر".

ويشار إلى أن الأسير الشيباني (٥٣ عامًا) من الرعيل المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي ومن أبرز قادتها في الضفة المحتلة، المعروف بلقب (العندليب) والذي يعد من رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية.

اعتقلته قوات الاحتلال شهر يوليو ٢٠٠٣، وخضع للتحقيق القاسي لأكثر من شهرين، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات و10 سنوات إضافية بتهمة الإشراف والتجهيز لعملية الاستشهادية الأولى في سرايا القدس هبة دراغمة.

وتنقل بين غالبية السجون، وتعرض للعديد من إجراءات التنكيل بحقه، حيث كان في العزل الانفرادي في معتقل "إيشل" أواخر عام 2018م، ومنع من زيارة ذويه لعدة سنوات.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المحر ر الش يباني لـ فلسطين

كانت هذه تفاصيل المحرِّر الشَّيباني لـ "فلسطين": مهما قدَّمنا لأهل غزَّة لن نوفِّيهم حقَّهم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 18 دقيقة