كتب المساء برس فضيحة فساد تضرب صندوق صيانة الطرق في عدن: تجاوزات مالية واختلاسات بالملايين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عدن – المساء برس تواجه فصائل التحالف السعودي الإماراتي في عدن فضيحة فساد جديدة تتعلق باختلالات مالية كبيرة داخل صندوق صيانة الطرق، حيث كشفت وثائق مسربة عن تجاوزات قانونية خطيرة تتعلق بصرف ملايين الريالات خارج إطار القوانين المنظمة لإنفاق... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 11:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عدن – المساء برس|
تواجه فصائل التحالف السعودي الإماراتي في عدن فضيحة فساد جديدة تتعلق باختلالات مالية كبيرة داخل صندوق صيانة الطرق، حيث كشفت وثائق مسربة عن تجاوزات قانونية خطيرة تتعلق بصرف ملايين الريالات خارج إطار القوانين المنظمة لإنفاق موازنة الصندوق، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تفشي الفساد داخل مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف.
صرف غير قانوني ومساعدات مشبوهة
ووفقًا لمذكرة رسمية صادرة عن رئيس مجلس إدارة الصندوق معين الماس، فإن التجاوزات المالية شملت صرف أموال بدون أي سند قانوني، وتخصيص مبالغ ضخمة كمساعدات وإعانات بصورة غير قانونية، وهو ما يمثل انتهاكًا صريحًا للوائح المالية للدولة.
وأظهرت الوثائق أن مدير عام الشؤون المالية في الصندوق، سعيد الحسيني، أصدر توجيهات مباشرة بالصرف من الخزينة الخاصة بالصندوق كمساعدات مالية، من ميزانية النفقات التشغيلية، وذلك بدون علم أو موافقة رئيس مجلس الإدارة، وهو ما دفع الماس إلى مخاطبة وزير المالية في حكومة التحالف سالم بن بريك، محذرًا من هذه التجاوزات وداعيًا إلى التدخل العاجل لمنع استمرار هذا العبث بالمال العام.
تحويل الصندوق من تمويل البنية التحتية إلى “صندوق مساعدات”!
وفي مذكرته الرسمية -المؤرخة بـ20 فبراير المنصرم- شدد الماس على أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون المالي رقم (8) لسنة 1990م ولائحته التنفيذية، حيث يتم الصرف دون استكمال الدورة المستندية المطلوبة قانونيًا. وأشار إلى أن هذه الممارسات حولت الصندوق من دوره الأساسي في تمويل مشاريع البنية التحتية وصيانة الطرق إلى “صندوق لتوزيع المساعدات والإعانات” دون أي غطاء قانوني.
فساد يتزامن مع معاناة الموظفين وانهيار الخدمات
المثير للسخرية أن هذه التجاوزات المالية تأتي في وقت يمتنع فيه الصندوق عن صرف مستحقات الموظفين رغم استيفائهم كافة الإجراءات الإدارية اللازمة، ما يعكس حالة الفساد العميقة وسوء الإدارة التي تعاني منها المؤسسات المالية الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه القضية ليست سوى جزء من سلسلة طويلة من عمليات الفساد ونهب الأموال العامة في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يتم تحويل الأموال المخصصة للبنية التحتية إلى جيوب الفاسدين، بينما تعيش المدينة في أوضاع متردية مع انهيار الخدمات الأساسية، وانتشار الفوضى الأمنية، وتردي أوضاع الطرق بشكل كارثي.
مطالبات بالمحاسبة، لكن هل هناك إرادة حقيقية للإصلاح؟
في ختام مذكرته، طالب الماس وزير المالية باتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية العاجلة لضمان الالتزام بأحكام القانون المالي، ومحاسبة المتورطين في هذه التجاوزات، للحفاظ على المال العام وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق.
في خضم ذلك كله يبقى السؤال الأبرز حسب مراقبين: هل ستتم محاسبة الفاسدين فعلًا؟ أم أن القضية ستنتهي كما انتهت غيرها من ملفات الفساد في مناطق سيطرة فصائل التحالف، حيث يتم التستر على المتورطين وإغلاق الملفات دون أي مساءلة؟
في ظل استمرار هذه الأوضاع، يبدو أن المواطن اليمني في عدن وباقي المحافظات الخاضعة للتحالف هو الخاسر الأكبر، حيث يعاني من انعدام الخدمات الأساسية وتدهور البنية التحتية، بينما تستمر شبكات الفساد في نهب الأموال العامة دون أي رادع.
شاهد فضيحة فساد تضرب صندوق صيانة
كانت هذه تفاصيل فضيحة فساد تضرب صندوق صيانة الطرق في عدن: تجاوزات مالية واختلاسات بالملايين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.