كتب المساء برس قمة لندن: أوروبا تسعى لرأب الصدع مع واشنطن وتعزيز دعم أوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعات خاصة 8211; المساء برس في ظل تزايد القلق الأوروبي من تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا، اجتمع نحو 15 من قادة الدول الأوروبية في العاصمة البريطانية لندن، في 2 مارس آذار، لبحث ضمانات أمنية جديدة للقارة الأوروبية، ودفع الجهود نحو إنهاء... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 11:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعات خاصة – المساء برس|
في ظل تزايد القلق الأوروبي من تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا، اجتمع نحو 15 من قادة الدول الأوروبية في العاصمة البريطانية لندن، في 2 مارس/آذار، لبحث ضمانات أمنية جديدة للقارة الأوروبية، ودفع الجهود نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ووفقاً لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فإن القمة تمثل “لحظة حاسمة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل” فيما يتعلق بأمن أوروبا، مشدداً على أهمية “تحقيق السلام من خلال القوة”.
وشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إلى جانب رؤساء وزراء كندا جاستن ترودو، وبولندا دونالد توسك، وإيطاليا جورجيا ميلوني، فضلاً عن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والمجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
القمة جاءت في ختام أسبوع من الدبلوماسية المكثفة للمضيف ستارمر، الذي التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في محاولة لجسر الهوة بين الموقفين الأوروبي والأميركي بشأن أوكرانيا.
يأتي الاجتماع الأوروبي بعد المشادة الكلامية الحادة بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، والتي أثارت مخاوف من تراجع الدعم الأميركي لكييف.
وعند وصولها إلى داونينغ ستريت، اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن روما ولندن يمكنهما “مدّ الجسور” مع واشنطن لتقليل التوترات التي خلفها اجتماع البيت الأبيض، والذي وصفته بـ”الكارثي”.
أما رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، فقد شدد على أن وارسو ستستخدم “علاقاتها الجيدة للغاية مع الأميركيين” لمحاولة إقناع واشنطن بزيادة دعمها لأوكرانيا، وتقليل التباينات بين المواقف الأوروبية والأميركية.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده تعمل مع فرنسا على “خطة لوقف القتال” بين أوكرانيا وروسيا، موضحاً أن لندن ستنسق مع باريس ودول أوروبية أخرى، تمهيداً لمناقشة الخطة لاحقاً مع الولايات المتحدة.
تركز القمة على عدة ملفات رئيسية، أبرزها:
– ضمانات أمنية جديدة لأوروبا في ظل المتغيرات الأخيرة.
– زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي تحسباً لاحتمال انسحاب المظلة. النووية والعسكرية الأميركية.
– تعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
– مواصلة الضغط الاقتصادي على روسيا.
في هذا السياق، وقعت كييف ولندن اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (نحو 2.74 مليار يورو)، سيتم تمويلها من أرباح الأصول الروسية المجمدة، على أن تستخدمها أوكرانيا “لإنتاج أسلحة محلياً”، وفقاً لما أكده زيلينسكي في منشور على منصة تلغرام.
ووسط الانقسامات حول الموقف من دعم أوكرانيا، حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من “خطر الانقسام”، داعيةً إلى تعزيز الوحدة الأوروبية، مؤكدةً خلال حديثها مع زيلينسكي على هامش القمة أهمية الدور الإيطالي والبريطاني في تقريب وجهات النظر مع واشنطن.
وفي بيان صادر عن الحكومة الإيطالية، شددت روما على أن الاجتماع يعد فرصةً لتأكيد دعمها لأوكرانيا، والعمل على ضمان مستقبل من السيادة والأمن والحرية لكييف.
وفي منشور على منصة إكس، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه العميق للحكومة الإيطالية على موقفها الداعم الثابت، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع روما لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب بسلام عادل.
مع تزايد الغموض حول الدور الأميركي في أوكرانيا، تزايدت الدعوات داخل أوروبا إلى بناء
شاهد قمة لندن أوروبا تسعى لرأب الصدع
كانت هذه تفاصيل قمة لندن: أوروبا تسعى لرأب الصدع مع واشنطن وتعزيز دعم أوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.