هل يمكن للعالم أن يثق بأمريكا، وهي تُدار من قبل رجال أعمال لا يهتمون إلا بالأرباح؟.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


هل يمكن للعالم أن يثق بأمريكا، وهي تُدار من قبل رجال أعمال لا يهتمون إلا بالأرباح؟


كتب الجزائرية للأخبار هل يمكن للعالم أن يثق بأمريكا، وهي تُدار من قبل رجال أعمال لا يهتمون إلا بالأرباح؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ترامب وفانس إهانة للبيت الأبيض باسم السلام تصاعد دور الدولة العميقة الحديثة في أمريكا بأساليبها الخفية يشكل طعنة في جوهر القيم الديمقراطية العالمية والعلاقات الإنسانية، حتى وإن كانت تتستر بغطاء الدعوة إلى السلام العالمي وإنقاذ... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 11:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ترامب وفانس إهانة للبيت الأبيض باسم السلام





تصاعد دور الدولة العميقة الحديثة في أمريكا بأساليبها الخفية يشكل طعنة في جوهر القيم الديمقراطية العالمية والعلاقات الإنسانية، حتى وإن كانت تتستر بغطاء الدعوة إلى السلام العالمي وإنقاذ البشرية من الحروب.

فما حدث في البيت الأبيض لم يكن اجتماعًا سياسيًا عاديًا، بل كان مسرحية سياسية مشينة تُظهر كيف تحولت السياسة الأمريكية، في عهد دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، إلى مجرد لعبة تجارية رخيصة، حيث تغلبت المادة والربح على القيم والمبادئ.

كان الرئيس الأوكراني (فلاديمير زيلينسكي) الضيف المدعو إلى أهم بيت سياسي في العالم، يحمل على كتفيه أوجاع شعبه وتضحياته الهائلة في مواجهة الغزو الروسي، آملاً في إيجاد بصيص أمل لإنقاذ أوكرانيا مع الحفاظ على كرامة دولته وسيادتها. لكن بدلًا من لقاء يُبنى على الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية، وجد نفسه محاصرًا بين فكَّي الابتزاز السياسي، بين ترامب، الذي تصرف كـزعيم كارتيل عالمي، وبين نائبه جي دي فانس، الذي ظهر كظل تابع، يردد كل ما يقوله رئيسه دون وعي أو وزن سياسي.

جلس ترامب في موقع “صاحب البيت”، يحدد شروطه، يهاجم ضيفه دون احترام الأعراف الدبلوماسية أو حتى أدنى أخلاق الضيافة، متحدثًا عن السلام وكأنه سلعة معروضة للبيع، يجب أن تشتريها أوكرانيا بشروطه الخاصة، دون أن يكون قد حصل على أدنى ضمانات من بوتين.

هذا المشهد المهين يعكس كيف تحولت السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب إلى تجارة نفوذ، تعتمد على الضغط والابتزاز بدلًا من احترام المبادئ والقيم التي قامت عليها الولايات المتحدة لعقود، لم يكن اللقاء حوارًا بين شريكين سياسيين، بل كان جلسة إذلال متعمدة، هدفها إجبار زيلينسكي على قبول ما يفرضه ترامب، دون أي اعتبار لما قدّمه الأوكرانيون من تضحيات في الدفاع عن أرضهم.

الأخطر من ذلك، هو الشكوك المتزايدة حول العلاقة الخفية بين ترامب وبوتين، وكأنهما لا يمثلان دولتين متصارعتين، بل أعضاء في شبكة عالمية سرية، تحكمها مصالح خفية للدولة العميقة الحديثة التي تجوب أروقة البيت الأبيض والوزارات، خارج نطاق السياسة التقليدية، فما يحدث لا يبدو مجرد سوء إدارة سياسية، بل استراتيجية مخططة هدفها إعادة توزيع موازين القوة الدولية بطرق غير متوقعة، تحت غطاء “السلام”.

والأغرب من ذلك، أن هذا النهج المنحدر دبلوماسيًا حصل على دعم غير متوقع من موسكو نفسها، حيث علقت المتحدثة باسم الكرملين، ماريا زاخاروفا، بسخرية قائلة إنها تتعجب كيف لم يضرب ترامب زيلينسكي بحذائه! وكأن تصرفات ترامب، التي كان يُفترض أن تعكس قوة أمريكا وكرامتها الدبلوماسية، قد لاقت استحسانًا من ممثلة حكومة دكتاتورية تحاول مجاراتها عمليًا وفكريًا ومنهجيًا، وهذا يكشف بوضوح أن ترامب لم يعد يتصرف كرئيس للولايات المتحدة، بل كرئيس دولة مافياوية، وعضو في الدولة الأمريكية العميقة الحديثة، تتبنى نفس أساليب الاستبداد السياسي التي تمارسها الأنظمة القمعية.

من الواضح أن ترامب لم يعد يتصرف كرئيس دولة ديمقراطية، بل كزعيم شبكة سياسية عالمية غامضة، تفرض إرادتها عبر الابتزاز والترهيب، يدعو الرؤساء والوزراء إلى البيت الأبيض فقط ليجبرهم على تنفيذ شروطه، وإلا فإنهم يواجهون مصيرًا مماثلًا لما حدث مع زيلينسكي، أو ربما إهانة دبلوماسية كما حصل مع ملك الأردن عبد الله الثاني، الذي عاد من واشنطن خالي الوفاض، بعد أن رفض الرضوخ لمخططات ترامب.

لكن ما هو أخطر من تصرفات تر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل يمكن للعالم أن يثق بأمريكا

كانت هذه تفاصيل هل يمكن للعالم أن يثق بأمريكا، وهي تُدار من قبل رجال أعمال لا يهتمون إلا بالأرباح؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم