بازار “فانوس رمضان” بحلب.. من المنتجات اليدوية إلى الأكلات الحلبية.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة جسر


بازار “فانوس رمضان” بحلب.. من المنتجات اليدوية إلى الأكلات الحلبية


كتب صحيفة جسر بازار “فانوس رمضان” بحلب.. من المنتجات اليدوية إلى الأكلات الحلبية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; حلب هبة الشوباش افتُتح قبل أيام مهرجان 8220;بازار فانوس رمضان 8221; في منطقة الموكامبو بمدينة حلب، بهدف دعم المشاريع الصغيرة، ومساندة السيدات العاملات في المنزل، وشمل فعاليات متنوعة، مثل الصناعات اليدوية، والمخبوزات، والأشغال... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 12:18 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جسر – حلب (هبة الشوباش)





افتُتح قبل أيام مهرجان “بازار فانوس رمضان” في منطقة الموكامبو بمدينة حلب، بهدف دعم المشاريع الصغيرة، ومساندة السيدات العاملات في المنزل، وشمل فعاليات متنوعة، مثل الصناعات اليدوية، والمخبوزات، والأشغال الحرفية، وتحضيرات شهر رمضان المبارك.

وتحدثت الآنسة أليسار، نائب مسؤولة تنظيم المهرجان، لصحيفة جسر عن أهداف هذه الفعالية، والتي تتلخص في:

-تداول المنتجات الرمضانية الجديدة في السوق.

-تعريف الناس بالمنتجات المحلية والمستوردة الجديدة.

-إضفاء أجواء رمضانية مبهجة على شوارع حلب، من خلال الزينة والتجمعات الاحتفالية.

-دعم العاملين في مجال التجارة الإلكترونية (أونلاين) عبر توفير فرصة للقاء المستهلكين مباشرة، مما يعزز الثقة في منتجاتهم.

كما أشارت إلى أن الإقبال على المهرجان كان كبيراً جداً، نظراً للأسعار التنافسية والمناسبة، بالإضافة إلى عودة العديد من أهالي حلب من الخارج حاملين معهم خبرات جديدة، مما يعزز إعادة إعمار سوريا ويدعم الاقتصاد المحلي.

وأعرب العديد من الزوار والمشاركين في البازار عن إعجابهم بهذه الفعالية ودورها في دعم المشاريع الصغيرة.

وقالت رولا الحلبي، وهي إحدى الزائرات، إن “المعرض جميل جداً، حيث تسود أجواء رائعة بشهر رمضان المبارك، خاصةً بعد سقوط النظام. كما أن المهرجان يُعد فرصة رائعة لدعم الأشخاص غير المعروفين الذين يقدمون أعمالاً يدوية متميزة”.

أما جود فاعور، صاحبة مشروع “أكلات بيتية”، فقد أكدت أن هذه المشاركة كانت فرصة ذهبية لتعزيز الثقة مع المستهلكين، حيث قالت: “شعارنا هو الأكل على أصوله، ونحن نقوم بتحضير جميع الأصناف الشرقية والغربية والمقبلات والحلويات، ونعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اليوم نحن هنا للالتقاء مباشرة بالزبائن وتعريفهم بمنتجاتنا، مما يساعد في توسيع مشروعنا وزيادة شهرته”.

ومن جهتها، تحدثت السيدة هدى الهنداوي، وهي إحدى المشاركات في المهرجان والمتخصصة في الأعمال اليدوية، عن تجربتها الأولى في مثل هذه الفعاليات: “أعمل في هذه المهنة منذ أحد عشر عامًا، لكن هذه أول مشاركة لي في بازار أو مهرجان. جذبني هذا البازار كونه الأول بعد تحرير محافظة حلب، كما أن القائمين على الفعالية شجعوني على عرض منتجاتي. أقدم في هذا المهرجان منتجات صوفية مثل الحرامات، السجاد الصغير، والزخارف الرمضانية. الأسعار مقبولة إلى حدٍ ما، لكن لا يمكن اعتبارها رخيصة نظراً لارتفاع تكلفة المواد الخام”.

وشهد المهرجان مشاركة واسعة من الحرفيين والصناعيين السوريين، حيث تُعد هذه البازارات فرصة هامة لعرض منتجاتهم وتسويقها، بالإضافة إلى دورها الكبير في تنشيط السوق بمدينة حلب.

عرفت حلب منذ القدم بمنتجاتها الحرفية والصناعية، التي لا تزال تُشكل جزءاً أساسياً من هويتها. كما أن المطبخ الحلبي الشهير كان ولا يزال واحداً من أفضل المطابخ العربية، حيث حصل العام الماضي على المركز الأول في الوطن العربي من حيث التنوع والمذاق اللذيذ.

وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي مرت بها المدينة، فإن أهلها دائماً قادرون على إعادة البناء والتعمير، لتبقى حلب وجهةً أساسيةً للحرف والفنون، وشرياناً نابضاً بالحياة الاقتصادية في سوريا.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بازار فانوس رمضان بحلب من

كانت هذه تفاصيل بازار “فانوس رمضان” بحلب.. من المنتجات اليدوية إلى الأكلات الحلبية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم