كتب يمن ايكو توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء إلى قرابة تريليوني دولار بحلول 2035..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء إلى قرابة تريليوني دولار بحلول 2035 يمن ايكو.يمن إيكو تقرير توقع تقرير دولي أن يصل حجم اقتصاد الفضاء إلى 1,8 تريليون دولار، بحلول 2035م، بمعدل نمو سنوي 9بالمائة ، بفضل الاستثمارات في الابتكار والرقمنة، وفق تقرير... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 03:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء إلى قرابة تريليوني دولار بحلول 2035 يمن ايكو.
يمن إيكو|تقرير:
توقع تقرير دولي أن يصل حجم اقتصاد الفضاء إلى 1,8 تريليون دولار، بحلول 2035م، بمعدل نمو سنوي 9%، بفضل الاستثمارات في الابتكار والرقمنة، وفق تقرير نشرته مجلة فيرست أونلاين (إلكترونية متخصصة في الاقتصاد والتمويل وسوق الأوراق المالية) ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وحسب التقرير- الذي قال: “إن المستقبل هو اقتصاد الفضاء”، فإن حجم السوق سيقفز إلى 1,8 تريليون دولار بحلول 2035 من 630 مليار دولار كان عليه في نهاية 2023، منها حوالي 90 مليار يورو في أوروبا، مؤكداً أن اقتصاد الفضاء يشكل اليوم محرك النمو الاقتصادي الذي يرتكز على الاستثمارات في مجال الابتكار والرقمنة.
وأوضح التقرير أن التكنولوجيات الجديدة مفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية الوطنية وتعزيزها، وذلك بفضل العديد من الاستخدامات مثل خدمات الاتصالات، ومراقبة المناخ، والاستهلاك المسؤول، والبصمة الكربونية، والهندسة المعمارية وإدارة الموارد، والرعاية الصحية، والأدوية والتقنيات الطبية، وإنتاج أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية، والتأمين والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية والنقل.
وحسب التقرير، فإن اقتصاد الفضاء سيساهم في التطور المستمر للاتجاهات التكنولوجية والتجارية في القطاع- من تصغير الأقمار الصناعية إلى نشر أجهزة الإطلاق الصغيرة- في ضمان الجدوى الاقتصادية للعمليات الفضائية. كما أن الابتكارات التكنولوجية من الذكاء الاصطناعي، وقاذفات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم بمساعدة الكمبيوتر، جميعها أدت إلى تحسين كفاءة التصنيع، مما أدى إلى تقليل تعقيد المركبات الفضائية وخفض التكاليف وأوقات الإطلاق.
وتحظى تنمية اقتصاد الفضاء تعاون وتنافس عالمي في آن واحد، حيث وقّعت 19 دولة خلال العام الماضي على اتفاقيات تعاون في مضمار تطوير مجال استكشاف الفضاء، منها أربع دول (النمسا وليختنشتاين وبنما وتايلاند).
وأبرمت الولايات المتحدة وسبع دول أخرى اتفاقات أرتميس، حيث تلتزم بالتعاون معاً بعدة طرق. وبشكل أساسي، توافق الدول الموقّعة على تقديم المساعدة في حالات الطوارئ لأي مستكشف فضائي في وضع صعب، وتسجيل الأجسام الفضائية، والتخطيط للتخلص الآمن من الحطام، ومشاركة البيانات العلمية بشكل علني.
وفي الوقت نفسه تتنافس الدول المتقدمة تقنياً في مضمار الإنفاق على تطوير صناعة استكشاف الفضاء، حيث تعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول إنفاقاً حول العالم على برامج استكشاف الفضاء بواقع 55 مليار دولار تليها في ذلك الصين التي أنفقت 10 مليارات في العام الماضي. بينما تأتي اليابان في المرتبة الثالثة، وفرنسا في المرتبة الرابعة، وروسيا في المرتبة الخامسة، بإنفاق يبلغ 4 مليارات لكل من الدول الثلاث.
وقال التقرير: إن الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها اقتصاد الفضاء معترف بها من قبل المؤسسات الأوروبية التي خصصت له برنامج الفضاء 2021-2027 ميزانية قدرها 14,8 مليار دولار.
وتشير التقارير إلى أن المبيعات النهائية لصناعة الفضاء في أوروبا بلغت 8,4 مليار يورو بنهاية 2024 ومن المتوقع أن ترتفع في السنوات المقبلة، بفضل نمو الطلب من اللاعبين من القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن أكثر من 800 شركة تم تأسيسها خلال العقد الماضي و63 ألف موظف، ليعد الاتحاد الأوروبي المنطقة الثانية في العالم من حيث الاستثمارات في شركات الفضاء الجديدة والمبتكرة.
وتساهم صناعة الفضاء بشكل إيجابي في الميزان التجاري العالمي، حيث تقوم بتصدير أنظمة الأقمار الصناعية الكاملة وخدمات الإطلاق والمعدات والأنظمة الفرعية على مستوى العالم، كما يعمل العلم والاستكشاف على تعزيز سلاسل التوريد العالمية ومكانتها في الأسواق المحلية والدولية ودعم التطور التكنولوجي. حسب التقرير.
توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء إلى قرابة تريليوني دولار بحلول 2035 يمن ايكو.
شاهد توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء
كانت هذه تفاصيل توقعات بوصول حجم اقتصاد الفضاء إلى قرابة تريليوني دولار بحلول 2035 نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن ايكو ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.