كتب بي بي سي كيف يقضي السودانيون رمضان وسط استمرار الحرب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف يقضي السودانيون رمضان وسط استمرار الحرب؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، من عادات السودانيين التجمع لتناول إفطار رمضان في الشوارع قبل 6 دقيقةلم يتمكن الكثير من السودانيين الذين غادروا بسبب الحرب من الانفصال عن بلادهم حتى وهم خارجها،... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 10:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كيف يقضي السودانيون رمضان وسط استمرار الحرب؟صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، من عادات السودانيين التجمع لتناول إفطار رمضان في الشوارع قبل 6 دقيقةلم يتمكن الكثير من السودانيين الذين غادروا بسبب الحرب من الانفصال عن بلادهم حتى وهم خارجها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
فمن أم درمان غادرت أماني مبارك وبناتها الخمس إلى القاهرة قبل أكثر من عام فراراً من ويلات الحرب. وها هو رمضان الثاني الذي يمر عليهن بعيداً عن الوطن، لكنها تخبرنا أنها تحاول خلق أجواء رمضان الدافئة التي تفتقدها وهي بعيدة عن أحضان أسرتها في السودان.
وقالت أماني "خرجت من السودان في شهر يناير/ كانون ثاني 2024. كنت ربة منزل لا أعمل ولدي خمس بنات وهذا هو ثاني رمضان لي معهم في القاهرة. لا أستطيع القول بأن رمضان في القاهرة سيء، على العكس تمام، فالقاهرة من أفضل مدن العالم التي يمكن أن تقضي فيها رمضان. لكنه هنا بطعم مختلف لأننا نفتقد بلدنا ونفتقد أهلنا وكل أحبائنا ووطننا".
وأضافت: "رغم أنها أيام فرحة، أصبح رمضان بالنسبة لنا في القاهرة مؤلماً، ليس كرمضان في الماضي. بالطبع أتابع الأخبار في التلفزيون وأتفاعل مع أهلي في السودان عندما تتوافر هناك شبكات اتصال جيدة وعبر التواصل الاجتماعي".
"كنت أقيم في أم درمان التي أصبحت الآن شبه آمنة. الجيش يوفر الطعام للناس وهناك أيضاً مقرات يطهى فيها الطعام ويقدم للناس مجاناً".
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحةقصص مقترحة نهاية
تراجع الأسعار في بعض المناطق
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، استقرت الأسعار في أسواق بعض المناطق التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليهابعدما عاد نحو عشرة آلاف شخصاً من سكان منطقة ود مدني إلى منازلهم منذ نحو شهرين بحسب مصادر محلية، والذين كانوا قد اضطروا إلي النزوح منها مع اشتداد الاشتباكات فيها، يستعيد الكثير منهم مشاعر مختلفة مع حلول شهر رمضان وهم يعودون إلى ديارهم.
التقت بي بي سي بعدد من المواطنين السودانيين في أحد أكبر الأسواق في الأبيض، أحدهم قال لبي بي سي: "كانت الأسعار بمدينة الأبيض مرتفعة جداً، لكنها انخفضت باقتراب شهر رمضان. نحن الآن في سوق ابن مسعود، المعروف باسم سوق أبو الجهل، الذي تتوافر فيه منتجات وخيرات كثيرة. شهر رمضان شهر خير وبركة والأسعار أصبحت في متناول اليد".
وقال محمد إسماعيل لبي بي سي: "الأسعار هادئة. فسعر العدس، على سبيل المثال، 16 جنيهاً، والكركديه 13 جنيهاً، واللوبيا بثمانية جنيهات".
تواصل بكري قالت لبي بي بي سي، إنها قدمت من مدينة مجاورة إلى مدينة الأبيض لشراء احتياجات شهر رمضان، و"الأسعار في متناول المواطن".
أما انتصار آدم، من مدينة الأبيض، فقالت إن "الأسعار جيدة"، مؤكدة أن المدينة يسودها "الأمن والاستقرار".
"ليس لدينا ما نأكله"
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، تواجه منظمات الإغاثة في السودان صعوبات في توفير الغذاء للنازحين منذ تجميد المساعدات الأمريكيةتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
لكن في مدينة الفاشر، فالوضع مختلف تماماً. يقول محمد عبد الخالق صفاء الدين: "الظروف أصبحت صعبة، ليس لدينا أي شيء سوى الماء إن وجد. وليس لدينا سكر ولا زيت ليس لدينا أي شيء، ليس لدينا ما نأكله".
ويسيطر الجيش السوداني على ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف والشمالية وسنار بالكامل وعلى نحو 90 في المئة من ولاية نهر النيل. في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على نحو 6 ولايات، غالبيتها في إقليم دارفور. ويتقاسم الطرفان المتحاربان السيطرة على العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكردفان.
وقال مواطن آخر من نفس المدينة: "نأكل الخبز مرة أو مرتين يومياً. أما الخضراوات والفاكهة فنسمع عنها فقط، وهي غير متوافرة على الإطلاق منذ حوالي ستة أشهر لم نأكل فيها فاكهة ولا خضروات، لكن الحمدلله. نتلقى صدمات شديدة لم يسبق لنا التعرض لها. كما أننا نعاني معاناة كبيرة جداً، فمن بين الأشياء التي نعاني منها سوء التغذية. فهناك الكثير من الأسر التي تعاني من الجوع ولا تجد ما تأكله وتحتاج إلى غذاء ودعم".
وأشار إلى نوع آخر من المعاناة، إذ لا تتوافر خدمات طبية ولا أطباء، وهي التي يعاني منها "المصابون بالأمراض المزمنة أكثر من غيرهم مع أن عددهم كبير جداً جداً بين النازحين".
وقالت فاطمة آدم أحمد، معلمة في مدرسة ابتدائية، لبي بي سي: "نقيم في مركز للإيواء، المركز يفتقر إلى الكثير من الأشياء، خاصة احتياجات الأطفال والأمهات والحوامل الذين يحتاجون إلى الكثير من الأشياء التي تنقصهم، من بينها الغذاء والإيواء والمراحيض".
وأضافت: "الوضع أليم .. أليم حقاً، وأتمنى أن تزورنا أي منظمة دولية أو قومية لمشاهدة أوضاعنا حتى يصدقوا الأوضاع التي نعيشها. لدينا أطفال، ومرضى، ومسنين طريحي الفراش لا يستطيعون الحركة وهناك أيضاً من تعرضوا لبتر أطرافهم جراء الحرب، وجميعهم ينتظرون الغذاء والدعم".
وأدى قرار تجميد الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية في فبراير/ شباط الماضي إلى إغلاق نحو 80 في المئة من مطابخ الإغاثة الجماعية التي أنشئت لمساعدة مَن شردتهم الحرب الأهلية في السودان.
وقال متطوعون إغاثيون إن القرار التنفيذي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف المساعدات التي تقدّمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يوماً، أسفر عن إغلاق 1,100 من المطابخ الجماعية.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، يعيش أغلب النازحين السودانيين في مخيمات تفتقر إلى الخدمات الأساسيةوتشير التقديرات إلى أن القرار أثّر بالفعل على حوالي مليونَي إنسان في السودان يكافحون أصلاً من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال محمد كمال الدين مدني، من مدينة ود مدني، لبي بي
شاهد كيف يقضي السودانيون رمضان وسط
كانت هذه تفاصيل كيف يقضي السودانيون رمضان وسط استمرار الحرب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.