كتب وكالة الأنباء العمانية "السّيح" لمجدي دعيبس.. رواية تحتفي بدور المرأة في المقاومة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بيروت في 3 مارس العُمانية صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية بعنوان السّيح للكاتب الأردني مجدي دعيبس، وهي الجزء الثالث من ثلاثية بدأت بـ الوزر المالح التي تناولت الثورة العربية الكبرى 1916 ، و قلعة الدروز التي استعادت أحداث... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 01:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بيروت في 3 مارس /العُمانية/ صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية بعنوان "السّيح" للكاتب الأردني مجدي دعيبس، وهي الجزء الثالث من ثلاثية بدأت بـ "الوزر المالح" التي تناولت الثورة العربية الكبرى (1916)، و"قلعة الدروز" التي استعادت أحداث الثورة السورية الكبرى (1925)،تظهر على غلاف الرواية التي تتحدث عن الثورة الفلسطينية الكبرى (1936)، لوحة للفنان الفلسطيني ماهر ناجي الذي اتكأ في كثير من أعماله على التراث للتأكيد على موضوعة الهويّة الفلسطينية. ونقرأ على الغلاف الأخير مقطعاً من قصيدة لنوح إبراهيم، وهو شاعر شعبي من حيفا استُشهد خلال أحداث ثورة 1936 وهو في الخامسة والعشرين من عمره.والسّيح هو التجويف الصخري الطبيعي الذي يشبه الكهف، غير أنّ له فتحة في السقف؛ حيث تسيح مياه الأمطار على الصخور المجاورة وتسقط في التجويف وتظل هناك حتى الصيف ليستخدمها الأهالي لسقاية حيواناتهم ومزروعاتهم.أمّا الإهداء فجاء على النحو التالي: "إلى أمّهات الثورة.. خضرة وأمينة وفاطمة وعائشة وبهيّة وحميدة وفريدة وراشدة ونعمة ولولو وذيبة وخديجة وبدوية ونجمة وسعاد وآمنة ولطيفة وفطّوم وسعدى وصبحية وبينار ورابعة وظريفة وبرلا وكاترينا.. والقائمة تطول.. وتطول".والقائمة التي تطول وفقاً للمؤلف تضم 150 فتاة وامرأة فلسطينية أُعدمن في سجن بيت لحم من قبل الإنجليز خلال الثورة لضلوعهن بأعمال مقاومة من نقل السّلاح والمؤن والمعلومات للثّوّار أو اشتراكهن بالمقاومة المسلّحة بشكل مباشر.يؤكد دعيبس أن الرواية تحتفي بدور المرأة المفصلي في الثورة الفلسطينية، فهي "التي تربّي الثوّار، وهي التي تهدّب الكوفية وتطرّز ثوبها وهي التي تقول: (يا ريت إلي ولد ثاني.. حتّى أقدمه هديةْ)"، والمرأة "تصنع أمّة، وتصنع حياة كاملة بمواسم فرحها وترحهاما بين مكانين في الأردن وفلسطين؛ ما بين الكلمة التي "صارت مدينة" كما وصفها جوني منصور، والسيح بئر الماء الطبيعي، وما بين جيلين؛ جيل الأب والأم وجيل الأبناء؛ تدور رحى الزمن لتسرد حكايتين متداخلتين لهما الأصل نفسه، بينما تتشعب الفروع وتتباعد مصائرها لكن تظلّ عينها على نقطة البداية.اعتمد دعيبس، كما فعل في رواياته السابقة، على تعدّد الأصوات بالإضافة إلى السّارد العليم ليعطي مساحة كافية للشخصيّات لتعبّر عن هواجسها وقلقها وآمالها، وعمد أيضاً إلى تشظية خط الزمن من خلال التنقل بين الحكايتين خدمة للعبة التشويق./العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمريشاهد الس يح لمجدي دعيبس رواية تحتفي
كانت هذه تفاصيل "السّيح" لمجدي دعيبس.. رواية تحتفي بدور المرأة في المقاومة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء العمانية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.