كتب اندبندنت عربية من هم الرافضون لمبادرة أوجلان وما هي أسبابهم؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إذا جرى حل الحزب أو أوقف عملياته العسكرية فستفقد إيران إحدى الأدوات التي كانت تستخدمها للمساومة على ملفات إقليمية أ ف ب تقارير nbsp;تركياحزب العمال الكردستانيعبدالله أوجلانإيرانطهرانقسدأكراد سورياإسرائيلقوات سوريا الديمقراطيةليس هناك موقف ثابت... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 01:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إذا جرى حل الحزب أو أوقف عملياته العسكرية فستفقد إيران إحدى الأدوات التي كانت تستخدمها للمساومة على ملفات إقليمية (أ ف ب)
تقارير تركياحزب العمال الكردستانيعبدالله أوجلانإيرانطهرانقسدأكراد سورياإسرائيلقوات سوريا الديمقراطية
ليس هناك موقف ثابت أو دائم في السياسة، فما كان مرفوضاً أضحى مطلوباً وما كان مقبولاً بات مكروهاً ومن كان سجيناً إرهابياً تلاحق دعوته اليوم ملايين البشر ومن الممكن أن يقف بوجهه من كانوا داعميه.
زعيم "حزب العمال الكردستاني" عبدالله أوجلان أصدر الخميس الماضي دعوة يطالب فيها الحزب بإلقاء السلاح ووقف التمرد المستمر ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وهذه الدعوة لاقت ترحيباً دولياً وإقليمياً، ومن بين هذا الترحيب هناك أصوات أخرى قد لا تكون علنية تحاول إفشال دعوة أوجلان، فمن هي هذه الأطراف؟ ولماذا هي ممتعضة من مبادرة أوجلان؟ وهل ستنجح محاولاتها؟ أم أن هذه الدعوة ستنجح ويصار إلى حل الحزب المصنف على قوائم الإرهاب والذي تسبب بمقتل عشرات الآلاف؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها "اندبندنت عربية" في تقرير خاص يشمل آراء وتصاريح عدد من المعنيين.
من هم الممتعضون؟
الصحافي التركي فائق بولوت يقول في حديث خاص إن "نحو 27 في المئة من المجتمع التركي (بمن في ذلك الأكراد وغيرهم) غير راضين عن الدعوة التي أطلقها عبدالله أوجلان، مما يعني أن هناك ما يزيد على 70 في المئة من مختلف أطياف الشعب في الدولة التركية يقبلون هذه المبادرة ويريدون السلام"، ويشير إلى أن الرافضين هم "بعض الكماليين، القوميين الأتراك المتشددين، وبعض المتشددين من الأكراد".
هناك ما يزيد على 70 في المئة في تركيا يقبلون هذه المبادرة ويريدون السلام (أ ف ب)
موقف "بلا قيمة"
وحول الموقف الإيراني من دعوة أوجلان وإمكان أن تقف طهران في وجه هذه المبادرة يرى بولوت أن "إيران في هذه الفترة مغلوب على أمرها، وموقفها حالياً ليس ذا قيمة، ويمكننا معرفة ذلك من خلال النظر إلى حلفائها مثل الحوثيين وغيرهم، فجميع حلفاء إيران الإقليميين هم في أشد حالاتهم ضعفاً، ولا يمكننا أن ننكر أن إيران تجري اتصالات مع أعضاء في ’حزب العمال الكردستاني‘، لكن ليس بيدها حيلة للتأثير، فطهران اليوم تتعرض لضغوط كبيرة سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الدول الإقليمية وحتى تركيا، وفي العراق أيضاً تضغط واشنطن على الحكومة لإجراء ترتيبات معينة من شأنها إضعاف إيران، بمعنى آخر قد يكون المسؤولون في إيران مستائين من دعوة أوجلان، لكن هذا الاستياء لن يؤثر لأن طهران كما قلت مغلوب على أمرها".
ويرجح بولوت هذه المرة أن يكتب لدعوة أوجلان النجاح، إذ إن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية في غالبيتها رحبت بالمبادرة، لذلك قد تنجح بخلاف المرات السابقة، وعموماً الأمر مرتبط بأطراف خارجية ودول معنية بهذه القضية وموقفها ربما يسهم في نجاحها".
أربعة أطراف متضررة
أما رئيس اتحاد الإعلاميين الأجانب في تركيا أيمن الخالد، فيقول إن "هناك جهات ستتضرر بصورة مباشرة أو غير مباشرة من هذه الخطوة، ومن أبرزها أولاً القيادات العسكرية في ’حزب العمال الكردستاني‘، إذ إن هذه القيادات، بخاصة تلك الموجودة في جبال قنديل، بنت نفوذها وقوتها من خلال استمرار النزاع المسلح ضد تركيا وإنهاء الصراع يعني فقدان هذه القيادات لمكانتها وسلطتها داخل الحزب، خصوصاً مع صعود تيارات سياسية جديدة يمكن أن تحل محل الدور العسكري، وهناك احتمال أن ترفض بعض الفصائل المتشددة داخل الحزب هذه الدعوة، معتبرة أنها تنازل عن القضية الكردية من دون ضمانات كافية".
ويضيف أن المتضرر الثاني هي "’قوات سوريا الديمقراطية‘ (قسد)، فعلى رغم أنها نفت تأثرها بهذه الدعوة، فإن إنهاء العداء بين ’حزب العمال الكردستاني‘ وتركيا قد يؤدي إلى تقليل الدعم الأميركي لـ’قسد‘ التي كثيراً ما استخدمت ورقة حزب العمال لإبقاء أنقرة تحت الضغط، وإذا تحسنت العلاقة بين تركيا والأكراد نتيجة لهذه المبادرة فمن المحتمل أن تستغل أنقرة ذلك لمواصلة عملياتها ضد ’قسد‘ في سوريا من دون ضغوط دولية كبيرة".
ويؤكد الخالد أن المتضرر الثالث هو "إيران التي كثيراً ما استخدمت ورقة ’حزب العمال الكردستاني‘ كورقة ضغط ضد تركيا، بخاصة عبر السماح للحزب بالتحرك في مناطق الحدود الإيرانية – العراقية، وإذا جرى حل الحزب أو أوقف عملياته العسكرية فستفقد إيران إحدى الأدوات التي كانت تستخدمها للمساومة في ملفات إقليمية، مثل الصراع في سوريا والعراق. أما المتضرر الرابع فهي اللوبيات المناهضة لتركيا في الغرب، فبعض اللوبيات السياسية في أوروبا والولايات المتحدة التي تدعم ’حزب العمال الكردستاني‘ ستفقد ورقة الضغط التي تستخدمها ضد تركيا، والحزب كثيراً ما كان أداة بيد بعض الجهات التي تعارض السياسات التركية، لا سيما في ما يتعلق بملفات الأكراد وسوريا والاتحاد الأوروبي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ليست الأولى لكنها مختلفة
الصحافي التركي عبدالجبار يوسف يقول في حديثه إلى "اندبندنت عربية" إن "مبادرة أوجلان قد لا تكون الأولى من نوعها، إذ سبقتها رسائل مماثلة صدرت عنه في السياق ذاته ولم يكتب لها النجاح، لكن رسالة اليوم تبدو مختلفة في سياقها وظرفها الداخلي والإقليمي وحتى العالمي، ومن المتوقع ألا ترحب بها بعض الأطراف الفاعلة وتحاول إجهاضها، فطهران التي تربطها بـ’العمال الكردستاني‘ علاقة مشبوهة ومصالح متبادلة في العراق وسوريا ترى ربما في نهاية الحزب انتهاء لآخر أوراقها في المنطقة، مما يحد من حرية حركتها ومناوراتها في المنطقة، خصوصاً بعد خسارتها أذرعها في لبنان وسوريا".
ويضيف أن "لإسرائيل الهاجس نفسها من غياب الورقة الكردية التي تراها مناسبة اليوم لاستخدامها ضد تركيا، خصوصاً بعد سقوط نظام الأسد في سوريا والتقارب بين نظامي أنقرة ودمشق مما يعزز النفوذ
شاهد من هم الرافضون لمبادرة أوجلان
كانت هذه تفاصيل من هم الرافضون لمبادرة أوجلان وما هي أسبابهم؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.