كتب اليوم السابع الأوضاع في الفاشر خلال شهر رمضان.. ارتفاع الأسعار وهجمات من الدعم السريع..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد استقبل سكان مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، شهر رمضان هذا العام في أوضاع إنسانية صعبة ومتفاقمة، إذ تعانى المدينة من حصار مشدد من ميليشيا الدعم السريع وهجمات عشوائية، تستهدف المدنيين.الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التاريخية، هجرها سكان بعض... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 06:10 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استقبل سكان مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، شهر رمضان هذا العام في أوضاع إنسانية صعبة ومتفاقمة، إذ تعانى المدينة من حصار مشدد من ميليشيا الدعم السريع وهجمات عشوائية، تستهدف المدنيين.
الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التاريخية، هجرها سكان بعض الأحياء كليا، بسبب الحرب، ورفعت الحرب البطالة إلى مستويات قياسية جراء تدمير سُبل العيش، مما خلق وضعًا معيشيا صعبًا وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع، وفقا لصحيفة دارفور 24.
وتظهر سوء الأحوال، في تكدس آلاف النازحون في مراكز الإيواء دون أدنى خدمات.
وكشف مواطنون من الفاشر، أن رمضان هذا العام يختلف تمامًا عن الأعوام السابقة، حيث تراجعت الأجواء الرمضانية التقليدية التي اعتادوا عليها بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة.
وقال أحد المواطنين، إن موائد رمضان هذا العام تغيّرت كثيرًا، خاصة مع مغادرة عدد كبير من السكان للمدينة، مما جعل بعض الأحياء تبدو شبه خالية، لا سيما في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية وبعض أحياء جنوب المدينة.
وأشار إلى أن السكان حاولوا الحفاظ على عادة "الضرا"، التي يجتمع فيها الأهالي لتناول الإفطار معًا في الشارع، إلا أن الخروج أصبح محدودًا وحذرًا خوفًا من القصف المدفعي المفاجئ، الذي يتسبب في وقوع ضحايا.
إذ اعتاد السودانيون على تناول إفطار رمضان في الشوارع أمام المنازل، لتصبح تلك العادة تعبيرًا عن التآخي والتآزر.
واشتكت مواطنة من الارتفاع الكبير في أسعار السلع الرمضانية، وأشارت إلى أن سعر رطل البلح وصل إلى 5 آلاف جنيه، بينما بلغ سعر ملوة العدسية 16 ألف جنيه، وملوة الكبكبي 15 ألف جنيه، وجوال الفحم 55 ألف جنيه، كما ارتفع سعر كيلو لحم الضأن إلى 16 ألف جنيه، ولحم البقر إلى 12 ألف جنيه، وشددت على أن معظم الأسر لا تستطيع شراء السلع الغذائية في ظل ارتفاعها.
وتحدث آخر، عن سيطرة الحزن على السكان في أول أيام رمضان بسبب فقدان العديد من الأقارب، سواء بسبب النزوح أو الموت نتيجة الحرب.
وأشار إلى أنه رغم محاولاته لتوفير احتياجات أسرته، فإنه لم يتمكن من شراء بعض الأساسيات مثل العدسية والبلح، بسبب شح السيولة وارتفاع الأسعار.
وأشار أحد التجار إلى أن الأسواق تشهد ركودًا حادًا بسبب عدم قدرة المواطنين على الشراء، نتيجة انعدام السيولة المالية وتوقف العديد من الأنشطة الاقتصادية، مما زاد من معاناة الأسر في تدبير احتياجاتها اليومية خلال الشهر الفضيل.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية والمحلية، إلا أن ميليشيا الدعم السريع واصلت فرض الحصار المشدد على الفاشر، ولم تتوقف عن مهاجمة المدينة بشكل مستمر، وهو ما أدى لنزوح جماعى من المدينة التي كانت مركزًا إنسانيًا وتجاريًا حيويًا في إقليم دارفور.
شاهد الأوضاع في الفاشر خلال شهر
كانت هذه تفاصيل الأوضاع في الفاشر خلال شهر رمضان.. ارتفاع الأسعار وهجمات من الدعم السريع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.