كيف يمكن للعرب أن يشكلوا "درعا واقية" ضد خطة التهجير؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


كيف يمكن للعرب أن يشكلوا درعا واقية ضد خطة التهجير؟


كتب اندبندنت عربية كيف يمكن للعرب أن يشكلوا "درعا واقية" ضد خطة التهجير؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عملية إعادة الإعمار هي الحافز الأساس والعامل الرئيس لمنع سيناريوهات التهجير رويترز فلسطين والعربتقارير nbsp;القمة العربيةمصروزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطيالأردنتهجير غزةالولايات المتحدة الأميركيةإعمار غزةدونالد ترمبفلسطين والعرببعد تأجيلها... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 07:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عملية إعادة الإعمار هي الحافز الأساس والعامل الرئيس لمنع سيناريوهات التهجير (رويترز)





فلسطين والعربتقارير  القمة العربيةمصروزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطيالأردنتهجير غزةالولايات المتحدة الأميركيةإعمار غزةدونالد ترمبفلسطين والعرب

بعد تأجيلها لـ"استكمال التحضير الموضوعي واللوجيستي" تستضيف القاهرة القمة العربية الطارئة حول غزة غداً الثلاثاء وعينها على تحقيق أقصى إجماع ودعم عربي لخطتها في شأن إعادة إعمار القطاع "المدمر" جراء الحرب الإسرائيلية "من دون تهجير السكان"، وذلك لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي ببسط السيطرة الأميركية على قطاع غزة لـ"إعادة بنائه وتطويره" بعد تهجير سكانه إلى مصر والأردن، مما أثار موجة من الاستنكار والرفض الفلسطيني والعربي والدولي.

وبينما تترقب الأنظار مخرجات القمة العربية التي ترى فيها القاهرة "مفصلية ومصيرية في عمر العمل العربي المشترك لتشكيل موقف موحد وداعم لموقفها والأردن في رفض التهجير الذي ينذر بتصفية القضية الفلسطينية ويهدد أمنهما القومي بصورة مباشرة"، وفق ما أوضحت مصادر دبلوماسية لـ"اندبندنت عربية"، يتساءل كثر عن "خيارات" العرب نحو تشكيل "درع واقية" للقاهرة وعمان يمكن من خلالها "إجهاض" الإصرار الأميركي على تنفيذ "مخطط التهجير" وإيصال رسالة قوية في شأن الموضوع ذاته من دون تعريض تحالفهم الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية للخطر.

وتأتي القمة العربية التي ستكون المنبر الأول الذي تُعرض فيه الخطة المصرية "قبل عرضها على الأطراف الخارجية"، بحسب تعبير وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في وقت يواجه فيه اتفاق إطلاق النار "الهش" في غزة، الذي تم برعاية مصرية - قطرية – أميركية تحديات تنذر بنسفه، وذلك إبان إعلان إسرائيل منع تدفق المساعدات الإنسانية، بعدما أتاحت هدنة لستة أسابيع دخول مواد غذائية وصحية أساسية إلى القطاع، مما عكس أن المحادثات بين الأطراف المتحاربة في شأن تمديد الهدنة والدخول في مرحلتها الثانية بلغت "طريقاً مسدوداً" لتتصاعد المخاوف مجدداً في شأن احتمالات استئناف الأعمال العسكرية مرة أخرى.

قمة "مصيرية ومحورية"

خلال حديث إلى "اندبندنت عربية" ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة "هي قمة مصيرية ومحورية في عمر العمل العربي المشترك" نظراً إلى حساسية الظرف السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية وتعقُّده بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكثر من مرة عزمه المضي في خطته لتهجير سكان القطاع بـ"صورة دائمة أو موقتة" لإعادة إعماره.

ووفق أحد المصادر الدبلوماسية، "فقد سعت القاهرة طوال الأسابيع الماضية إلى تأكيد حشد الدعم العربي المطلوب لإنجاح خطتها لتكون بديلاً واقعياً وعملياً لخطة ترمب"، مشيراً إلى أن اللقاء العربي "الودي" الذي جمع زعماء الدول الخليجية، إضافة إلى مصر والأردن، في السعودية قبل أيام، شدد على ضرورة التوافق على دعم الجهود المصرية لإعادة إعمار القطاع من دون تهجير سكانه.

ومع إشارة أحد المصادر إلى استمرار وجود بعض "الفجوات" حول عدد من التفاصيل في شأن القضية الفلسطينية، إلا أنه عاد وذكر أن "الموقف العام للقمة العربية سيعكس رغبة الدول للتعاطي مع إدارة الرئيس الأميركي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإعادة الإعمار في غزة من دون تهجير السكان، ودعم الجهود المصرية والأردنية في ذلك"، مضيفاً "هناك قناعة وإدراك كبيران بضرورة توحد المواقف العربية أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، خشية تحولها من مجرد فكرة لمشروع واقعي".

قالت مصر إنها انتهت من صياغة خطة إعادة إعمار غزة (رويترز)​​​​​​​

 

وأعلنت مصر أمس الأحد الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنها "لن تعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية الطارئة". وقال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويكا إن "خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة قصيرة الأمد من دون حاجة إلى إخراج المواطن الفلسطيني من أرضه، وإنه لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء الثلاثاء المقبل".

وأوضح عبدالعاطي أن هذه الخطة "ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح"، مضيفاً "سنجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسة بمجرد اعتماد الخطة في القمة العربية المقبلة".

ومنذ أسابيع تقود القاهرة جهوداً دبلوماسية لصياغة مقترح جاد ومدعوم لإعادة إعمار غزة "من دون تهجير السكان"، وذلك في مواجهة اقتراح الرئيس الأميركي سيطرة بلاده على القطاع وتهجير سكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وأصبح ذلك الملف متصدراً المناقشات الرسمية للمسؤولين المصريين مع نظرائهم العرب وعلى المستوى العالم.

وعلى مدار السنوات الماضية رفض القادة الفلسطينيون أي اقتراح بمغادرة الفلسطينيين قطاع غزة الذي يريدون أن يشكل جزءاً من دولتهم المستقلة، كما رفضت الدول العربية هذا الاقتراح منذ بدء الحرب في غزة.

أدوات عربية لـ"إجهاض" التهجير

وفيما يتطلع كثر، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، إلى ما ستتمخض عنه القمة العربية الطارئة في القاهرة، يجمع غالب المراقبين ممن تحدثوا لـ"اندبندنت عربية" على قدرة العرب على تشكيل موقف تفاوضي صلب مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإنفاذ رغباتهم وتحقيق مصالحهم في مواجهة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة ومشاريعه المناهضة لحقوق الفلسطينيين بشرط توافر الإرادة السياسية لذلك.

يقول وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي، "الموضوع بسيط جداً، توافق العرب خلال قمتهم المرتقبة على رأي واحد من دون الدخول في تفاصيل قد تؤدي إلى إحداث شلل لما هو متوقع من هذه القمة، من شأنه أن يغير المعادلة مع الجانب الأميركي"، موضحاً في حديثه معنا، "من


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف يمكن للعرب أن يشكلوا درعا

كانت هذه تفاصيل كيف يمكن للعرب أن يشكلوا "درعا واقية" ضد خطة التهجير؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 17 دقيقة
منذ 10 ساعة و 7 دقيقة