كتب اندبندنت عربية مع ترقب قمة "رفض التهجير"... قمم عربية حاسمة في 8 عقود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قمة عربية للرد على اعتزام إسرائيل تحويل مجرى نهر الأردن بالقاهرة يناير 1964 أ ف ب فلسطين والعربتقارير nbsp;فلسطينالقضية الفلسطينيةمصرالجزائرالسعوديةالأردنالجامعة العربيةالقمم العربيةقمة الخرطومقمة أنشاصهزيمة يونيوإسرائيلفلسطين والعربمن رفض... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 07:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قمة عربية للرد على اعتزام إسرائيل تحويل مجرى نهر الأردن بالقاهرة - يناير 1964 (أ ف ب)
فلسطين والعربتقارير فلسطينالقضية الفلسطينيةمصرالجزائرالسعوديةالأردنالجامعة العربيةالقمم العربيةقمة الخرطومقمة أنشاصهزيمة يونيوإسرائيلفلسطين والعرب
من رفض الهجرة اليهودية إلى رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ظلت القضية الفلسطينية مهيمنة على نحو 50 قمة للزعماء العرب خلال 80 عاماً من عمر جامعة الدول العربية، إذ كانت بعض تلك القمم محطات مهمة في الأزمات المتعاقبة، التي مرت بالمنطقة، فيما يرتقب أن تكون قمة القاهرة الطارئة غدا الثلاثاء إحدى تلك القمم المفصلية، بالنظر إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين لإعمار قطاع غزة، وإن قال لاحقاً إنه "لن يفرض خطته"، إضافة إلى ترقب إعلان مصر رؤية إعمار القطاع في وجود أهله.
أولى القمم العربية كانت طارئة بدعوة من ملك مصر والسودان فاروق الأول، بهدف تأكيد حق الشعوب العربية في نيل استقلالها والمطالبة بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وذلك بعد عام من إنشاء الجامعة العربية، تحديداً مايو (أيار) 1946 في أنشاص شمال غربي القاهرة، التي حضرتها الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية: مصر والسعودية والأردن واليمن والعراق ولبنان وسوريا.
في القمة التالية بعد 10 سنوات كان الانعقاد طارئاً أيضاً، ويتعلق باعتداء على دولة عربية أخرى، إذ اجتمع القادة العرب في بيروت نوفمبر (تشرين الثاني) 1956، لإعلان دعم مصر في مواجهة العدوان الثلاثي من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، كما أكدت القمة دعمها نضال الشعب الجزائري ضد المحتل الفرنسي.
مواجهة وهزيمة
الاجتماع غير الطارئ الأول للزعماء العرب جاء بعد 19 عاماً من إنشاء المنظمة، حين عقدت قمة القاهرة في يناير (كانون الثاني) 1964، بدعوة من الرئيس المصري جمال عبدالناصر للتشاور حول الرد على اعتزام إسرائيل تحويل مجرى نهر الأردن، وخرجت القمة باتفاق على تشكيل قيادة موحدة لجيوش الدول العربية، ووضع قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني، فضلاً عن إنشاء هيئة داخل جامعة الدول العربية لمتابعة المشاريع الإسرائيلية المرتبطة بنهر الأردن.
في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، اجتمع الزعماء العرب مرة أخرى في الإسكندرية، إذ أقروا العمل على خطة للعمل العربي لتحرير فلسطين، والبدء بتنفيذ مشاريع لاستغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكرياً، كما رحب القادة العرب بإطلاق منظمة التحرير الفلسطينية، مع دعم قرار المنظمة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
قمة القادة العرب في الخرطوم عقب هزيمة مصر في يونيو 1967 (أ ب)
بعد أعوام من القمم العربية التي ناقشت كيفية تحرير فلسطين، كانت صدمة هزيمة حرب يونيو (حزيران) 1967، واحتلال إسرائيل الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء، مما دفع القادة العرب للاجتماع مجدداً في الخرطوم في أغسطس (آب) من العام نفسه لإعلان موقفهم تجاه إسرائيل الذي عرف باللاءات الثلاثة: "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف".
قمة القاهرة الطارئة في الـ27 من سبتمبر (أيلول) 1970 كانت محاولة من عبدالناصر لوقف اشتباكات الجيش الأردني مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهت بصلح بين ملك الأردن حسين بن طلال وياسر عرفات، ليكون آخر دور عربي لعبدالناصر، الذي توفي في اليوم التالي.
شروط السلام
استضافت الجزائر في نوفمبر (تشرين الثاني) 1973 القمة العربية العادية السادسة بعد أسابيع من حرب أكتوبر، بدعوة من الرئيسين المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد، وأقرت القمة للمرة الأولى شرطين للسلام مع إسرائيل، هما الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية.
وأكد البيان الختامي للقمة أنه "ما لم يتحقق هذان الشرطان، فإنه من الوهم توقع شيء آخر في الشرق الأوسط سوى تفاقم أوضاع متفجرة وقيام مجابهات جديدة"، كما أقرت القمة تقديم الدعم المالي والعسكري لمصر وسوريا في الحرب مع إسرائيل، ومواصلة حظر تصدير النفط للدول الداعمة إسرائيل.
زعماء العالم العربي يعقدون جلسة مغلقة لمناقشة انتفاضة الضفة الغربية وغزة - قمة الجزائر يونيو 1988 (رويترز)
انتقلت القمم الحاسمة إلى الرياض، ففي أكتوبر 1976 عقدت قمة مصغرة بمشاركة السعودية والكويت وسوريا ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان، لبحث الأزمة اللبنانية التي تطورت لاحقاً إلى حرب أهلية دامت 15 عاماً، وأقرت القمة تشكيل قوات ردع عربية، شكلت سوريا الجانب الأكبر منها، وبعد أيام من قمة الرياض المصغرة أقر الزعماء العرب في القاهرة مخرجاتها.
قمة بغداد عام 1978 كانت مفصلية في التاريخ العربي، إذ شهدت رفض الدول العربية توقيع مصر اتفاق كامب ديفيد، التي مهدت لمعاهدة السلام في العام التالي، واعتبرها البيان الختامي للقمة تمس "حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأمة العربية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، و(أن الاتفاق) جرى خارج إطار المسؤولية العربية الجماعية، ويتعارض مع مقررات القمة العربية".
وأقرت القمة "عدم جواز انفراد أي طرف من الأطراف العربية بأي حل للقضية الفلسطينية بوجه خاص، وللصراع العربي الصهيوني بوجه عام"، كما جرى تعليق عضوية مصر، وعلى إثر ذلك نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس.
دعوة إلى التسوية السلمية
شهدت قمة فاس بالمغرب عام 1981 أول دعوة سعودية للسلام مع إسرائيل في مقابل التزامها بحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما عرف بخطة ولي العهد السعودي آنذاك الأمير فهد بن عبد العزيز، التي تضمنت اعترافاً ضمنياً بإسرائيل، من خلال تأكيد "حق دول المنطقة في العيش بسلام"، مع انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
اصطدمت الخطة برفض عدة دول عربية منها سوريا والجزائر إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية، مما دفع إلى الاتفاق على تأجيل مناقشتها في قمة عربية ل
شاهد مع ترقب قمة رفض التهجير قمم
كانت هذه تفاصيل مع ترقب قمة "رفض التهجير"... قمم عربية حاسمة في 8 عقود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.