كتب صحيفة الوئام خبير قانوني لـ”الوئام”: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط تفاوضية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الوئام – خاصأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة العقاب الجماعي.وأكدت أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 07:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الوئام – خاص
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة العقاب الجماعي.
وأكدت أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
جريمة حرب
ويرى الدكتور محمد محمود مهران، خبير القانون الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة حرب واضحة ودليل دامغ على سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية.
لا سيما أن القرار يأتي في وقت تحذر فيه منظمات دولية من أن القطاع يواجه أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود، مع انتشار المجاعة وتفشي الأمراض بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
انتهاك صارخ
ويقول محمد مهران، في حديث خاص لـ”الوئام”، إنّ قرار نتنياهو بمنع المساعدات الإنسانية عن غزة بحجة تعثر مفاوضات المرحلة الثانية، يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم سلطة الاحتلال بتوفير احتياجات السكان المدنيين الأساسية.
وأضاف مهران، أن المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة واضحة تمامًا إذ تنص على وجوب السماح بحرية مرور جميع رسالات الإمدادات الطبية والأغذية الضرورية، كما أن المادة 55 أيضًا من الاتفاقية نفسها تلزم دولة الاحتلال بتزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية.
سلاح الجوع
وشدد خبير القانون الدولي على أن استخدام الجوع كسلاح حرب يُعد جريمة حرب صريحة بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وقد يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية عندما يكون جزءاً من سياسة ممنهجة واسعة النطاق ضد السكان المدنيين.
وأوضح أن البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف يحظر صراحة في مادته 54 تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، كما يحظر مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين.
شروط تعسفية
وعن ربط المساعدات الإنسانية بمسار المفاوضات، أوضح مهران أن من المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني الفصل التام بين العمل الإنساني والاعتبارات السياسية أو العسكرية، مشددا على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط أو أداة تفاوضية.
ويشير مهران إلى أن الشروط التعسفية التي تفرضها إسرائيل لإدخال المساعدات تتنافى مع روح ونص القانون الدولي الإنساني، كما أن القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني تلزم أطراف النزاع بضمان حرية مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المحاصرة.
تفاقم الكارثة الإنسانية
وحذر مهران من أن منع المساعدات يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى انه وفقاً للأمم المتحدة، يواجه الآلاف من الأطفال خطر الموت جوعاً، وهذا يمثل مسؤولية مباشرة على عاتق سلطة الاحتلال، خاصة في هذا البرد القارس، وأيام رمضان المباركة.
وشدد مهران على أن قرار نتنياهو يضاف إلى سلسلة طويلة من الأدلة التي تؤكد وجود سياسة ممنهجة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
ويعزز الأسس القانونية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، ويكون من الأدلة الدامغه في دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وفي تحقيقات الجنائية الدولية.
شاهد خبير قانوني لـ الوئام إسرائيل
كانت هذه تفاصيل خبير قانوني لـ”الوئام”: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط تفاوضية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.