أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا ..منوعات

نبض الصحافة العربية - سي ان ان


أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا


بواسطة نبض الصحافة العربية : في الأثنين 2025/03/03 الساعة 08:56 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا , CNN تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على... والان الى المزيد من نبض الجديد.

(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.

وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.





وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.

وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.

وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.

وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.

وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل".

وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه".

وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة".

وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه".

ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.

وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.

وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل.

وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.

يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.

وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.

وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ".

وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت".

يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل

كانت هذه تفاصيل أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سي ان ان ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم