حلّ الدولتين.. وإمكانات السلام.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


حلّ الدولتين.. وإمكانات السلام


كتب جريدة الاتحاد حلّ الدولتين.. وإمكانات السلام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حين نحلّل المعنى الكلّي للإقليم والتطوّرات العلمية والتقنية، والتحولات الجغرافية نعلم أننا أمام مشهدٍ صعب، وطريقٍ وعرة. الموضوعات التي تدار حالياً في اللقاءات جلّها يدور حول إطفاء الحرائق وترسيخ السلام، والتفهّم والاستيعاب، والتمرحل ضمن أفكارٍ... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 10:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

حين نحلّل المعنى الكلّي للإقليم والتطوّرات العلمية والتقنية، والتحولات الجغرافية نعلم أننا أمام مشهدٍ صعب، وطريقٍ وعرة. الموضوعات التي تدار حالياً في اللقاءات جلّها يدور حول إطفاء الحرائق وترسيخ السلام، والتفهّم والاستيعاب، والتمرحل ضمن أفكارٍ استراتيجيةٍ مرسومة وهذا من الحكمة.لكنني أتوقّع أن مفهوم الدولة بمعناه العميق هو الذي يجب أن نركّز عليه في ظل الانفجار الإقليمي غير المضبوط. الحيويّة الدبلوماسية أساسية في لجم النزاعات، وما جرى منذ أحداث 7 أكتوبر لم يعد حدثاً محيطاً بنا، وإنما أثار الكثير من التحوّلات بالعالم وآية ذلك أن موضوعات التهجير، أو تخوّف الأقليّات، أو تنامي العنف، وصعود الطائفيّة بات ملحوظاً.على سبيل المثال، تؤكد دول الاعتدال في المنتديات الدولية على ضرورة حلّ الدولتين الذي يكاد يصبح من الماضي. قبل أيام عنوّن مركز المسبار للدراسات والبحوث عنوان كتابه الجديد بـ«طوفان الأقصى وتذويب حل الدولتين» وهو عنوانٌ مهم وراهن وصائب ويجب أن نركّز عليه. إن الفرص تضيع مثل الزمن، فالزمن لا يعود مرتين كما يقول الفلاسفة. وبالعودة إلى كتاب المسبار المهم أعرض بعضاً من نقاطه المهمة.تناول الكتاب التحوّلات التي أفرزتها، هجمات 7 أكتوبر 2023، على حركة «حماس»، وعلى مسار السلام في المنطقة. بل ويستكمل الكتاب دراسة الحِقب التي تحورت فيها حركة «حماس»، منذ انقلاب 2007 وحتى مسارعتها لإطلاق عمليّة 2023، التي أفرزت تداعيات إنسانية وسياسية مهولة، مقابل تفجير للجسور المفضية إلى حلّ الدولتين، وتعزيز أراضي الرافضين له.رفض «حماس» حل الدولتين، ليس جديداً، ولكنّ موقعه من الأحداث هو المتغيّر. وبتقديري أن الكتاب رصد المحطات الأساسية التي تجلّى فيها، سلوك «حماس» كخيارٍ احتكاري، يرفض الدولة التي لا تحكمها حركة «حماس».على سبيل المثال تناول الباحث العراقي في مجال مكافحة الإرهاب عمر ضبيان الثابت والمتحوّل في خطاب «حماس» من جيل التأسيس الذي بقي منه بعد موت يحيى السنوار، خالد مشعل وخليل الحية، وألمح إلى أنّ التغيرات الداخلية (2010-2023) كانت صراعاً بين التيارات التي انتهت بتعزيز قبضة ما أسماه بالقيادة العسكرية المتشددة. لعب السنوار دوراً بارزاً بعد خروجه من السجن ضمن صفقة «وفاء الأحرار» في 2011، حيث أصبح القائد الفعلي للجناح العسكري وطور استراتيجيته المسلحة. بلغ هذا الدور ذروته في هجوم السابع من أكتوبر 2023، الحدث الذي وظفته إيران في تعزيز مشروعها الإقليمي، ضد مسار التنمية والسلام التكاملي. يشير الباحث إلى أنّ الدعم الإيراني والتدريب مع «حزب الله» ساهما في تطوير قدرات وتكتيكات «حماس» البرية والجوية والبحرية. ويشير إلى استخدام «حماس» الآلة الإعلامية ذاتها، لتجيير الدعم الدولي لفلسطين، ليصوّر على أنّه دعم لـ«حماس».الخلاصة، أن المزايدات على دول الاعتدال ليست مجدية، فحلّ الدولتين أساسيّ ومنطقي على المستويين الإنساني والسياسي، والفرصة الآن سانحة ويجب ألا تفوّت، فالمعنى الحقيقي لأيّ سلامٍ يرتبط بميثاق، وأسّ المواثيق هو الموافقة على حلّ يضمن تأسيس الدولة بمفهومها الشامل، ولكن الخوف كل الخوف أن تضيع هذه الفرص وتصدر أفكار دولية أخرى تجعل البعض يعضّون أصابع الندم.*كاتب سعودي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حل الدولتين وإمكانات السلام

كانت هذه تفاصيل حلّ الدولتين.. وإمكانات السلام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 7 دقيقة