التحقيقات حول ما جرى في “7 اكتوبر”.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي.. اخبار عربية

نبض لبنان - قناة المنار


التحقيقات حول ما جرى في “7 اكتوبر”.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي


كتب قناة المنار التحقيقات حول ما جرى في “7 اكتوبر”.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشر جيش العدو الإسرائيلي مساء الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في مستوطنة 8220;كفار عزا 8221; الصهيونية وقاعدة 8220;ناحل عوز 8221; التابعة للجيش الاسرائيلي في 8220;7 أكتوبر 8221; والقتال فيهما خلال انطلاق عملية 8220;طوفان... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 12:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشر جيش العدو الإسرائيلي مساء الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في مستوطنة “كفار عزا” الصهيونية وقاعدة “ناحل عوز” التابعة للجيش الاسرائيلي في “7 أكتوبر” والقتال فيهما خلال انطلاق عملية “طوفان الاقصى” من قبل المقاومة الفلسطينية.

وأظهر التحقيق سلسة إخفاقات للجيش الاسرائيلي “سهّلت على المئات من مقاتلي حماس القتل والخطف، بينها النقص في الجنود المسلحين في القاعدة”، ولفت الى أن “الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لم يُصدرا أي إنذار قبل الهجوم”.





وقال التحقيق إن “250 مقاتلا دخلوا كفار عزا وقتلوا 64 شخصا بينهم شيوخ ونساء وأطفال وأسروا 19 آخرين واستمر القتال في المكان لمدة ثلاثة أيام حتى تم القضاء على آخر مقاتل في حماس”، واشار الى “سلسلة من الإخفاقات القيادية”، وأكد ان “الفشل في إدارة القتال في كفار عزا كان جراء الأخطاء الخطيرة التي وقعت خلال القتال، كما أن الافتقار إلى التنسيق بين القوات أدى إلى النتيجة المتمثلة في مقتل وأسر العشرات”.

وجاء في التحقيق أيضا أن “مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على قرية كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم، بسبب النقص في الجنود وحالة الارباك التي سادت المنطقة”، وكشف انه “في موقع ناحل عوز، عند الساعة 7:08 صباحا، تمكن أكثر من 40 مقاتل من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف في الموقع، وبدأوا بتمشيط مبانيه بالنيران، حيث سمعت ضابطة المراقبة شير إيلات اقترابهم من باب مركز القيادة، فرفعت أوامرها فعليا وفقا لإجراءات ترك الموقع، وبقي 4-5 ضباط أركان من الكتيبة 13 مع ضباط المراقبة، ولم يخرجوا للقتال. وتم اجتياح القاعدة أخيرا عند الساعة 08:54 صباحا”.

وكشف التحقيق أن “جنديا واحدا فقط، من الدرجة الثالثة، كان يحرس قاعدة نحال عوز، وأن عدة جنود منفردين كانوا يحرسون المناطق الداخلية من القاعدة، وذلك خوفا من السرقة بشكل رئيسي، بما في ذلك المنطقة التي تحطمت فيها بالونات المراقبة”، ولفت الى ان “فرقة الاحتياط التي كانت تعمل على حماية القاعدة بأكملها كانت تتألف من قائد فرقة وثلاثة جنود”، واكد أن “القواعد والإجراءات في القاعدة كانت متراخية، وأن الافتقار إلى السيطرة على ما كان يحدث في القاعدة كان سائداً في نحال عوز حتى قبل السابع من أكتوبر”.

وذكر التحقيق بخصوص موقع ناحل عوز الصهيوني أنه “في صباح يوم الهجوم كان هناك 162 جنديا في المعسكر، منهم 81 مقاتلا”، قال إن “حماس كانت تعرف أين ينام كل قائد وأين تقع غرفة الطعام وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم قوة النخبة التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها”، ولفت الى انه “في بداية المعارك قُتل قائد سرية النخبة، لكن قواته واصلت العمل حسب الخطة وتم القضاء على حوالي نصف المقاتلين الذين غزوا القاعدة، وتمكن الباقون من العودة إلى غزة”.

واما التحقيق في أحداث 7 أكتوبر في مستوطنة “كفر عزا” الصهيونية فقد اشار الى أن “العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا بالفعل في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، في انتظار الضوء الأخضر – وهو هطول منسق من 960 صاروخا وقذيفة هاون تم إطلاقها في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”، وتابع “كانت هذه هي الإشارة لهم لاقتحام السياج المحيط، الذي تم خرقه في القسم المقابل لكيبوتس كفار عزا، في ثلاث نقاط تسلل -عند الساعة 6:35، و6:41، و6:43”.

واشار التحقيق الى انه “في أحداث كفار عزا، نحو نصف قوات باتاش من كتيبة نحال عوز، التي كان من المفترض أيضا أن تدافع عن الكيبوتس، كانت في منازلها في تلك عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت عيد سمحات توراة”، وكشف أن “القوة الأولى من الكتيبة استغرقت ساعتين كاملتين للوصول إلى الكيبوتس، وهي قوة صغيرة وغير ذات أهمية مقارنة بأكثر من مائتي مقاتل من حماس من النخبة في حماس كانوا قد احتلوا الكيبوتس بالفعل، على الرغم من أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل غزة عن قاعدة نحال عوز وحتى ذلك الحين، كان 18 عضوا من فرقة الطوارئ يقومون بحمايته”.

واوضح التحقيق عن “كفار عزا” أن “معظم سكان الكيبوتس حاصرهم قادة الكتائب في اليومين الثاني والثالث من القتال إلى جانب الجرحى والجثث، وأن القتال العنيف استمر حتى مساء الثلاثاء”، وأفاد أن “قوات الجيش الإسرائيلي تعاملت مع السكان في بعض الأماكن بشكل غير مناسب، ولم يتم إنقاذ السكان المصابين إلا عند مدخل الكيبوتس، حيث كانوا يستقلون سيارات لنقلهم إلى المستشفيات”، وتابع “تم إخلاء جثث السكان القتلى في وقت متأخر، واضطر السكان الذين نجوا من الهجوم إلى رؤية مشاهد مروعة أثناء عملية الإخلاء التي كانت غير آمنة إلى حد كبير”.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التحقيقات حول ما جرى في 7

كانت هذه تفاصيل التحقيقات حول ما جرى في “7 اكتوبر”.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 26 دقيقة


منذ 2 ساعة و 51 دقيقة