كتب اندبندنت عربية ترمب: لم أتحدث عن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أ ف ب دوليات nbsp;روسياأوكرانياأميركادونالد ترمبالحربانفجارحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن الولايات المتحدة لن تتسامح طويلاً مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 12:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)
دوليات روسياأوكرانياأميركادونالد ترمبالحربانفجار
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح طويلاً" مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا وذلك بعد أيام من مشادة كلامية بينهما، لكن ترمب قال إنه لم يتحدث عن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق في شأن المعادن الأوكرانية لا يزال ممكناً.
وذكر أن تحديثاً حول الاتفاق سيعلن مساء الثلاثاء، فيما أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيجتمع بكبار مستشاريه اليوم الثلاثاء لبحث الخطوات المقبلة في شأن أوكرانيا بعد التوتر مع زيلينسكي.
ونشر ترمب عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أمس الإثنين صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله "إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية"، وأرفقه بتعليق قال فيه "هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلاً"، ورأى أن "هذا الشخص لا يريد أن يكون ثمة سلام طالما يحظى بدعم أميركا".
وكذلك غمز ترمب قادة دول حليفة لأوكرانيا يتقدمهم الأوروبيون غداة عقدهم قمة في لندن بحضور زيلينسكي، معتبراً أنهم "قالوا بصريح العبارة إنهم غير قادرين على القيام بالمهمة من دون الولايات المتحدة"، متابعاً "ربما لم يكن ذلك تصريحاً عظيماً للإدلاء به في سياق عرض قوة بمواجهة روسيا، ماذا كان يدور في ذهنهم؟".
أما ميدانياً فقال مسؤول روسي إن حريقاً في أنبوب لنقل النفط في منطقة روستوف الروسية اندلع بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.
دعم أوروبي لكييف
وأكد القادة الذي اجتمعوا أمس الأحد دعمهم كييف والقيام بمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، لكنهم تمسكوا بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "على أوروبا تحمل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارتنا والنجاح في ذلك فيجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التطورات عقب مشادة كلامية جرت بين ترمب مع نائبه جاي دي فانس وزيلينسكي أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض الجمعة الماضي، إذ اتهم ترمب ونائبه الرئيس الأوكراني بعدم إظهار الامتنان للولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، في حين طالب زيلينسكي بتوفير ضمانات أمنية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو، تدفع واشنطن نحو تحقيقه.
وبعد المشادة طلب مسؤولون أميركيون من زيلينسكي والوفد المرافق مغادرة البيت الأبيض من دون توقيع اتفاق مرتقب يتيح لواشنطن استثمار المعادن النادرة التي تتمتع بها كييف، وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، "ما نريد أن نسمعه من الرئيس زيلينسكي هو أنه يأسف لما جرى وأنه مستعد لتوقيع اتفاق المعادن هذا، وأنه مستعد للدخول في محادثات السلام"، لكن المسؤولين الأميركيين رفضوا تأكيد تقرير أورده موقع "أكسيوس" وفحواه أن ترمب يدرس وقف كل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
وفيما أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم اتصالاً بنظيره البريطاني ديفيد لامي للبحث في نتائج اجتماع حلفاء كييف في لندن أمس، أفادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بأن روبيو "أكد أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على إنهاء النزاع الأوكراني - الروسي وستواصل العمل مع المملكة المتحدة نحو السلام في أوكرانيا".
ضمانات أمنية
بدوره أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يريد إنهاء الحرب "في أسرع وقت"، وقال عبر منصات التواصل الاجتماعي إنه "من الأهمية بمكان أن نسعى إلى جعل دبلوماسيتنا جوهرية لإنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن"، معرباً عن أمله في الحصول على دعم أميركي "في المسار نحو السلام".
ومن جهته حض الكرملين أيضاً على إرغام الرئيس الأوكراني على تحقيق السلام، وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي إنه "يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه فهو لا يريد السلام، ويجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبيل مغادرته المملكة المتحدة ذكر زيلينسكي أن "إرغام أوكرانيا على قبول وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية جدية سيكون إخفاقاً للجميع"، مرجحاً أن تخرق روسيا الاتفاق وأن ذلك سيدفع أوكرانيا إلى الرد".
وتابع للصحافيين، "تصوروا أنه بعد أسبوع سيقوم الروس بقصفنا وسنرد عليهم، وهذا سيكون مفهوماً بالكامل، ماذا سيحصل عندها؟"، متوقعاً أن يتبادل الطرفان على مدى أعوام الاتهام بمن كان المبادر إلى إطلاق النار.
وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أظهر 15 زعيماً أوروبياً، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، التزامهم دعم كييف وإعادة التسلح ضد روسيا، وشكل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي بعد 48 ساعة من مشادته مع ترمب في البيت الأبيض، إذ أخذ الرئيس الأميركي على نظيره أنه وضع نفسه في وضع سيئ جداً وأنه لا يملك أوراقاً في يده، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.
مقترحات هدنة
بموازاة ذلك قالت بريطانيا اليوم إن هناك مقترحات عدة للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد أن طرحت فرنسا فكرة هدنة مبدئية لشهر واحد قد تمهد الطريق نحو محادثات سلام، فيما تدرس الدول الأوروبية بقيادة بريطانيا وفرنسا خيارات لمقترح سلام بمشاركة أوكرانيا، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "من الواضح أن هناك عدداً من الخيارات على الطاولة ولن أدخل في تعليقات حولها".
وكانت فرنسا وبريطانيا عرضتا مع دول أوروبية أخرى إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال وقف إ
شاهد ترمب لم أتحدث عن تعليق
كانت هذه تفاصيل ترمب: لم أتحدث عن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.