كتب اندبندنت عربية الضائقة الاقتصادية تطغى على استعدادات الإيرانيين لـ "عيد النوروز"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بلغ معدل التضخم السنوي في إيران 44.5 في المئة عام 2023 بحسب آخر البيانات الصادرة عن المؤسسة المالية ومقرها واشنطن أ ف ب الأخبار nbsp;إيرانعيد نوروزأزمة اقتصاديةأسواقالمحلات التجاريةالباعةالمتاجررأس السنة الفارسيةالريال الإيرانيعبد الناصر... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 12:52 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بلغ معدل التضخم السنوي في إيران 44.5 في المئة عام 2023 بحسب آخر البيانات الصادرة عن المؤسسة المالية ومقرها واشنطن (أ ف ب)
الأخبار إيرانعيد نوروزأزمة اقتصاديةأسواقالمحلات التجاريةالباعةالمتاجررأس السنة الفارسيةالريال الإيرانيعبد الناصر همتيالقدرة الشرائيةالتضخم
يشكو تجار في بازار طهران من ظروف اقتصادية صعبة يعكسها غياب الزبائن عن محالهم بصورة غير معهودة مع قرب حلول رأس السنة الفارسية الجديدة، في ظل أوضاع متردية دفعت البرلمان إلى عزل وزير الاقتصاد والمال اليوم الأحد.
وعزل مجلس الشورى الإسلامي عبدالناصر همتي من منصبه الذي تولاه في آب (أغسطس) الماضي، إذ دفع الحاكم السابق للمصرف المركزي ضريبة التراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني إزاء الدولار، وارتفاع معدلات التضخم مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للإيرانيين.
لا قدرة شرائية
يقول محسن (40 سنة)، والذي طلب عدم ذكر اسمه كاملاً ويعمل منذ 10 أعوام في بيع الجوارب والملابس الداخلية الرجالية في بازار طهران، إن "نمط العمل سيئ للغاية ولا يمكنني أن أقول لكم إلى أي حد الوضع كارثي"، مضيفاً لوكالة الصحافة الفرنسية "بالكاد نبيع لأن الناس فقدوا قدرتهم الشرائية"، ومتابعاً أن "الجميع يشكون، التجار والمواطنون".
وفي حين يؤكد محسن أن "ثلاثة زبائن" فقط دخلوا محله، فقد أغلق المتجر الملاصق له أبوابه نهائياً قبل أيام عدة، أما بائع الألعاب مجيد (40 سنة) فيشير إلى أن التضخم هو سبب كل المشكلات، مشدداً على أنه يكاد لا يصدق أن أزقة البازار التي عادة ما تكتظ بالرواد أصبحت شبه مقفرة خلال هذه الفترة من العام.
ويستعد الإيرانيون لحلول النوروز، رأس السنة الفارسية الجديدة وفق التقويم الهجري الشمسي في الـ 20 و21 من مارس (آذار) الجاري، وهو العيد الأهم في روزنامة الإيرانيين، ويحيونه بتقاليد عائلية وإجازة أسبوعين يقضونها غالباً بالسفر أو زيارة مسقطهم البعيد من مكان إقامتهم.
فترة العيد
ويترقب التجار الفترة التي تسبق العيد وإقبال الإيرانيين على التبضع، إذ يعول باعة كثر خلالها على تأمين جزء كبير من مدخولهم السنوي، إلا أن الظروف الراهنة تجعل كثيراً من الشراة المحتملين يعيدون النظر في ما ينفقونه في المحال والمتاجر.
ويشير البائع مجيد أثناء وقوفه أمام محله إلى لعبة بسيطة من البلاستيك، ويقول إنه كان يبيعها "العام الماضي بـ 20 ألف تومان (200 ألف ريال)"، أي ما يعادل 30 سنتاً من اليورو حالياً، أما الآن فبات سعرها "48 ألف تومان"، إذ الحد الأدنى للأجور في إيران 117 يورو شهرياً، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبينما يسعى الإيرانيون إلى التوفير، يؤكد مجيد أنه يخجل لبيعه بضائع بأسعار مرتفعة إلى هذا الحد، إذ إن غالبية بضائعه مستوردة من الصين، وبالتالي فسعرها محكوم بسعر صرف الدولار.
معدلات التضخم
مع تراجع سعر الريال خلال الأشهر الماضية واصلت معدلات التضخم والأسعار الارتفاع في إيران، وجرى تداول الدولار الأميركي بأكثر من 900 ألف ريال في السوق السوداء في طهران اليوم الإثنين، في مقابل 590 ألفاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب موقع "AlanChand" المتخصص في أسعار الصرف.
وكان الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي مع طموح معلن بإنعاش الاقتصاد ورفع بعض العقوبات التي فرضها الغرب، لكن وتيرة انخفاض قيمة العملة تزايدت منذ الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والذي كانت إيران من أبرز حلفائه، وكذلك بعد عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وخلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد الرئيس الأميركي سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران شملت انسحاب واشنطن أحادياً من الاتفاق في شأن برنامج طهران النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها، كما أكد أنه يعتزم استئناف هذه السياسة خلال ولايته الرئاسية الثانية.
لا شراء
يختبر الإيرانيون في يومياتهم تداعيات الصعوبات الاقتصادية، وقالت أكرم (60 سنة) "أتيت إلى البازار لشراء الشوكولا والجوز ورأيت الأسعار ولم أتمكن من شراء أي شيء، لذا سأغادر".
وبينما يتخطى معدل التضخم السنوي في إيران نسبة 30 في المئة منذ عام 2019، بحسب البنك الدولي، فقد بلغ 44.5 في المئة عام 2023، بحسب آخر البيانات الصادرة عن المؤسسة المالية ومقرها واشنطن.
وعادة ما تكون أسعار البضائع في البازار الكبير في وسط العاصمة الإيرانية أقل مما هي عليه خارجه، وعلى رغم ذلك يعاني كثر لشراء حاجاتهم ومنهم رضا إسماعيليان (58 سنة) الذي يؤكد أنه اشترى فقط "علبة تمر".
أما علي، وهو أب لثلاثة أولاد، فيؤكد أنه يضطر للعمل كسائق خلال المساء بعد إقفال متجره لبيع الصحون في بازار طهران لتأمين قوت عائلته، مضيفاً "لم يعد أحد يتسوق للنوروز".
يحيون المناسبة بتقاليد عائلية وإجازة أسبوعين يقضونها غالباً في السفر أو زيارة مسقطهم البعيد من مكان إقامتهم(وكالات)publication الثلاثاء, مارس 4, 2025 - 00:15
شاهد الضائقة الاقتصادية تطغى على
كانت هذه تفاصيل الضائقة الاقتصادية تطغى على استعدادات الإيرانيين لـ "عيد النوروز" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.