موظفو مايكروسوفت يتحدون الاحتلال ويدفعون الثمن!.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - وطن يغرد خارج السرب


موظفو مايكروسوفت يتحدون الاحتلال ويدفعون الثمن!


كتب وطن يغرد خارج السرب موظفو مايكروسوفت يتحدون الاحتلال ويدفعون الثمن!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; في موقف نادر من نوعه، ضرب خمسة موظفين في شركة مايكروسوفت مثالًا في الشجاعة والنخوة، عندما قرروا الاحتجاج علنًا على العقود التي أبرمتها الشركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعلق بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لدعم... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 01:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وطن – في موقف نادر من نوعه، ضرب خمسة موظفين في شركة مايكروسوفت مثالًا في الشجاعة والنخوة، عندما قرروا الاحتجاج علنًا على العقود التي أبرمتها الشركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعلق بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لدعم عملياته العسكرية في غزة.





على الرغم من المخاطر الوظيفية التي قد تترتب على موقفهم، إلا أنهم اختاروا الوقوف مع الحق والتعبير عن رفضهم لدعم أي جهة متورطة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.

وقف الموظفون المحتجون أمام الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، على بعد نحو 15 قدمًا منه خلال اجتماع داخلي، وكشفوا عن قمصان مكتوب عليها: “هل يقتل كودنا الأطفال، ساتيا؟”. هذه الخطوة الجريئة أثارت استياء الإدارة، ما دفع ناديلا إلى طردهم من الاجتماع فورًا، في مشهد يعكس مدى حساسية القضية داخل أروقة الشركة.

الاحتجاج جاء بعد أن كشفت تقارير وتحقيقات صحفية عن استخدام جيش الاحتلال لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بمايكروسوفت في اختيار أهداف القصف على غزة، ما أدى إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء. لم يكن هذا التحرك الأول من نوعه، إذ سبق للشركة أن فصلت عددًا من موظفيها الذين عبّروا عن مواقفهم المناهضة لدعم الاحتلال الإسرائيلي.

من بين هؤلاء الموظفين حسام نصر، الذي فُصل سابقًا من عمله بسبب احتجاجه على تورط الشركة في دعم عمليات الاحتلال. هذا الموقف المشرف من موظفي مايكروسوفت يعكس تنامي الوعي العالمي حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى في النزاعات المسلحة، ويدعو إلى إعادة النظر في العقود التي تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان.

ورغم رد فعل الإدارة الصارم، إلا أن موقف هؤلاء الموظفين لاقى إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرهم كثيرون أبطالًا حقيقيين في زمن التخاذل، مؤكدين أن التاريخ سيحفظ أسماءهم كأشخاص رفضوا أن يكونوا جزءًا من آلة القتل والتدمير. فهل ستؤدي هذه الضغوط المتزايدة إلى تغيير سياسات مايكروسوفت تجاه دعم الاحتلال؟

  • اقرأ أيضا:

كيف دعمت التكنولوجيا الأمريكية جيش الاحتلال في حرب غزة؟


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد موظفو مايكروسوفت يتحدون الاحتلال

كانت هذه تفاصيل موظفو مايكروسوفت يتحدون الاحتلال ويدفعون الثمن! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم