كتب الجزائرية للأخبار يعقوب كوهين: عدم مشاركة الرئيس تبون في قمة القاهرة، قرار شُجاع ومشرف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زكرياء حبيبي في حوار مع موقع 8220;ألجيري54 8243;، قال الكاتب والمفكر يعقوب كوهين أن الزعماء العرب انتظروا بما فيه الكفاية لتخفيف الضغوط والاجتماع في هدوء، خلال القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها غدا الثلاثاء بالقاهرة، وأن... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 02:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
زكرياء حبيبي
في حوار مع موقع “ألجيري54″، قال الكاتب والمفكر يعقوب كوهين أن الزعماء العرب انتظروا بما فيه الكفاية لتخفيف الضغوط والاجتماع في هدوء، خلال القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها غدا الثلاثاء بالقاهرة، وأن القرار الأخير الذي اتخذه الكيان الصهيوني بمنع دخول كافة البضائع إلى قطاع غزة حتى تفرج حماس عن كافة الرهائن، على النقيض من الاتفاقات التي تم إبرامها سابقاً، سيضع القادة العرب في موقف صعب.
وتساءل كوهين بالقول: “هل يستطيعون ترك مليوني إنسان في غزة يموتون من الجوع أو قلة الرعاية، وفي بداية شهر رمضان المبارك؟ بالرغم أن مصر لديها مدخل إلى غزة. لكنها لن تجرؤ، ولن تُجبرها أي دولة عربية، على إدخال آلاف الشاحنات دون إذن الزعيم الصهيوني”. وتابع يقول “ستختتم القمة العربية، كالعادة، بتصريحات جميلة، دون أي أثر ملموس. إنه أمر مُحزن ومُثير للشفقة، ولكن هذه هي حالة العالم العربي”.
وبخصوص عدم مشاركة الرئيس عبد المجيد تبون، أوضح كوهين، أن هذا القرار شجاع ومشرف. وأنه يجب علينا أن نتمكن يومًا ما من قول الحقيقة. وأردف قائلا: “هذه هي مأساة هذه الأنظمة العربية التي تُحرك القضية الفلسطينية لتُجيب، بشكل زائف ومُتشائم، لتطلعات الشعوب العربية كلها في التحرر من نير الإمبريالية الصهيونية. فهذه الشعوب مُستعدة للقتال والتضحية، ولكن القادة يخافون من إيقاظ هذه الإمكانية الثورية التي تُهدد بجرفهم”.
وأضاف الكاتب يعقوب كوهين “أعتقد أن التشخيص معروف منذ زمن طويل، منذ أربعة عقود على الأقل، دون التمكن من تقديم بداية الحل. وسيكون هذا الأمر أكثر صعوبة لأن عدداً من الدول العربية قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل دون الحصول على أي شيء في المقابل بخصوص فلسطين”.
وبخصوص توتر العلاقات الجزائرية- الفرنسية، أكد كوهين، أن هذه القضية تُوضح مدى تسلل واختراق السايانيم (آلاف اليهود “الفرنسيين” المتمركزين في كافة القطاعات الحيوية في المجتمع) الذين يتلاعبون بسياسة البلاد في الاتجاه الذي يُريده الموساد. مؤكدا كذلك، أن المضايقات التي تعرض لها المسلمون في فرنسا منذ ثمانينيات القرن العشرين تستجيب لهذا المنطق.
واستطرد يقول “مع وجود الجزائر في مرمى نيران الغرب بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص، وخاصة بعد التطبيع مع النظام المغربي، حشدت قضية بوعلام صنصال جميع القطاعات الخاضعة للتأثير اليهودي الصهيوني: وسائل الإعلام، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية، ودور النشر، والسياسة، إلخ. حتى أن جاك لانغ قدم أمسية معادية للجزائر في معهد العالم العربي”.
وخلص كوهين بالقول “لقد صعّد اليمين المتطرف، وبإيعاز من نتنياهو وأطلق العنان للدفاع عن الإبادة الجماعية في غزة، وها هو يصب جام كراهيته على الجزائر كل يوم”. أما “وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي لا يعرفه الرأي العام تقريبا، يحظى بشعبية كبيرة بفضل “تشدده” ويتحول إلى مرشح جدي للانتخابات الرئاسية لعام 2027. وفي ظل هذه الهستيريا العامة، يبدو أن الرئيس ماكرون ووزير خارجيته قد فوجئا أو لا يجرؤان على معارضة الشعور العام بالعداء للجزائر. وهذا الوضع لا يبشر بالخير بالنسبة للمستقبل”.
رابط الحوار كاملا:https://algerie54.dz/jacob-cohen-a-propos-de-la-non-participation-du-president-tebboune-au-sommet-du-caire-une-decision-courageuse-et-digne/
شاهد يعقوب كوهين عدم مشاركة الرئيس
كانت هذه تفاصيل يعقوب كوهين: عدم مشاركة الرئيس تبون في قمة القاهرة، قرار شُجاع ومشرف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.