سباق المعادن النادرة ينطلق وسط هيمنة صينية واسعة .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


سباق المعادن النادرة ينطلق وسط هيمنة صينية واسعة


كتب اندبندنت عربية سباق المعادن النادرة ينطلق وسط هيمنة صينية واسعة ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مصير الرقائق الإلكترونية والمعادن النادرة يرتبط بالسباق العالمي إلى التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر رويترز أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الصينالمعادن النادرةأفريقيامناجميبدو أن خريطة السيطرة على الموارد الطبيعية تشهد إعادة رسم في ظل الركض وراء... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 10:37 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مصير الرقائق الإلكترونية والمعادن النادرة يرتبط بالسباق العالمي إلى التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر (رويترز)





أخبار وتقارير اقتصادية  الصينالمعادن النادرةأفريقيامناجم

يبدو أن خريطة السيطرة على الموارد الطبيعية تشهد إعادة رسم في ظل الركض وراء الهيمنة على المعادن النادرة تحت الأرض، وبينما يوجد 17 من هذه المعادن ذات الخصائص الكيماوية الأساس لتصنيع التقنيات الرئيسة للطاقة والتحول البيئي والأجهزة الإلكترونية والرقمية وأمام نطاق استخداماتها الواسع، فإن الكميات المتاحة من المعادن النادرة منخفضة. ومن المتوقع أن يضغط هذا الطلب المتزايد على الاحتياطات العالمية للمعادن النادرة في المستقبل، واتضحت هيمنة الصين في إنتاج المعادن النادرة في عالم يركز بشكل متزايد على التكنولوجيا الرقمية والمنخفضة الكربون.

على مدى العقدين الماضيين كانت الصين مسؤولة عن 80 إلى 95 في المئة من الإنتاج العالمي لهذه المعادن النادرة، وهي مكونة من 17 معدناً أصبحت أساساً للتقدم التكنولوجي الثوري في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الطبية وحتى الدفاع. وعلى عكس ما يوحي اسمها، فإن المعادن النادرة ليست نادرة الوجود، إذ توجد في مناطق عدة، إنما يرجع الإشكال في إنتاج هذه المعادن في المقام الأول إلى ظهور المخاوف البيئية، التي برزت خلال السبعينيات والثمانينيات في فرنسا والولايات المتحدة على وجه الخصوص.

17 عنصراً تسمى "المعادن النادرة" وتلعب دوراً رئيساً في حسابات واستراتيجيات مختلف البلدان، وتعد من أساسات المجتمع الصناعي في القرن الـ21، وهي حيوية بالنسبة إلى المنتجات الرئيسة التي تراوح ما بين منتجات التكنولوجيا الفائقة (الهواتف الذكية والشاشات) وأنظمة تحويل الطاقة (توربينات الرياح والألواح الكهروضوئية والآلات الكهربائية) وحتى العسكرية (أشعة الليزر والرادار).

وتعد بعض هذه المعادن (مثل الإنديوم والغاليوم) مهمة لإنتاج الرقائق الإلكترونية، التي تمثل حجر الزاوية في صناعات التكنولوجيا الفائقة اليوم.

وبسبب أهميتها الصناعية والاستراتيجية على وجه التحديد أصبح إنتاج الرقائق الإلكترونية يعد بشكل متزايد "ضرورة جيوسياسية"، تفاقمت بسبب التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، لذلك فإن مصير الرقائق الإلكترونية والمعادن النادرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا السباق العالمي المتنامي على التكنولوجيا والريادة الصناعية.

وليس من قبيل المصادفة أن الرئيس الصيني شي جينبينغ هدد عام 2019 بخفض صادرات المعادن الأرضية النادرة كإجراء احترازي ضد معارضة الولايات المتحدة لشركة "هواوي الصينية" والنزاع حول الرقائق الإلكترونية، مما أدى في نهاية المطاف إلى تسريع إجراءات واشنطن المضادة للحد من ضعفها.

ويظل استخراج المعادن الأرضية النادرة ينطوي على التغلب على تحديين، أولاً، لاستخراج كميات صغيرة من المعادن الأرضية النادرة الـ17، يجب إزالة أطنان عديدة من الركام والصخور وهي عملية ملوثة للغاية، ثم يأتي فصل المعادن ثم تحضيرها للاستخدام في المغناطيسات العالية الطاقة أو تكنولوجيا الليزر أو جهاز مكافحة تزييف الأوراق النقدية، وهذه العمليات معقدة ومكلفة، وبالطبع يمكن للصين توفير المنتج النهائي بسعر أقل بنسبة 30 في المئة.

أفريقيا ملاذ أوروبا الأخير

ويبدو أن أفريقيا، التي لا تزال غنية بالموارد الطبيعية، تشكل ملاذاً مهماً للاتحاد الأوروبي لكن لم يكن الأمر دائماً على هذا النحو.

وجاءت هيمنة الصين نتاجاً للقرار الذي اتخذته الإدارات الأميركية المتعاقبة بدءاً من أواخر الثمانينيات بجعل الصين قلب التصنيع الأميركي، وإحدى الصناعات التي نقلتها الولايات المتحدة الأميركية عبر المحيط الهادئ كانت تعدين ومعالجة العناصر الأرضية النادرة.

وتمتعت الولايات المتحدة بالاحتكار، وفي عام 2017 شكل الاتحاد الأوروبي التحالف الأوروبي للمواد الخام للبدء في التنويع، وفي ذلك الوقت كانت الصين توفر 98 في المئة من حاجاتها من المعادن الأرضية النادرة، وفي الوقت الحالي لا تزال الصين توفر 90 في المئة من المعادن الأرضية النادرة في العالم. وتمتلك بكين 36 في المئة من احتياطات المعادن النادرة في العالم، وروسيا 19 في المئة والولايات المتحدة 13 في المئة، وأستراليا خمسة في المئة، والهند ثلاثة في المئة، ولذلك تعد الصين المنتج الرئيس للعناصر الأرضية النادرة في العالم تليها أستراليا والولايات المتحدة، وفق منصة "كايرن للبحوث العلمية".

مع ذلك وقع الاتحاد الأوروبي شراكتين استراتيجيتين منذ تشكيل التحالف، أحدهما مع كندا والآخر مع أوكرانيا، والمشكلة هي أن الاتفاق الثاني تعرض للخطر بسبب الأزمة السياسية العسكرية الروسية - الأوكرانية المستمرة منذ بداية عام 2021.

ومنذ الأزمة السياسية العسكرية الروسية - الأوكرانية، أثبت البحر الأبيض المتوسط ​​وامتداده الاستراتيجي - أي أفريقيا - أنه مسرح للمناورات السياسية للقوى الكبرى، لذا فإن القضايا تقع على ثلاثة مستويات استراتيجية واقتصادية وبيئية.

وتعتزم الولايات المتحدة أكثر من أي بلد آخر تقليص هذه الفجوة مع الصين، وهي السياسة التي دعمتها إدارة ترمب وبادين، وفي عام 2019 بدأت وزارة الدفاع الأميركية مفاوضات مع مالاوي وبوروندي لبحث دعم عدد من المشاريع لتأمين الإمدادات المستقبلية من المعادن الأرضية النادرة من القارة الأفريقية.

حزم المساعدات مقابل المعادن

وتعكف بكين على زيادة وجودها في القارة الأفريقية لضمان الإمدادات المستقبلية من المعادن الأرضية النادرة لتنفيذ طموحاتها الصناعية اللامحدودة والتحول التكنولوجي. منذ عام 2018 بدأت الصين في استيراد بعض المعادن النادرة استجابة للطلب المحلي المتزايد واتباع القيود البيئية على ممارسات التعدين غير القانونية، ولذلك فمن المؤكد أن بكين ستتحرك لتأمين وارداتها، ولا شك أن مثل هذه الإجراءات ستحدث في أفريقيا.

منذ نحو خمسة أعوام أدركت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سباق المعادن النادرة ينطلق وسط

كانت هذه تفاصيل سباق المعادن النادرة ينطلق وسط هيمنة صينية واسعة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم