كتب قناة المنار العدو الصهيوني يواصل العربدة جنوب سورية: دمشق تحت التهديد..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التوغل اليومية في الجنوب السوري، وذلك خارج المنطقة العازلة التي قامت بتوسيعها منذ سقوط النظام السابق، فيما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء أمس، سلسلة غارات، استهدفت محيط مرفأ طرطوس السوري. وشهد ليل الأحد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 04:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التوغل اليومية في الجنوب السوري، وذلك خارج «المنطقة العازلة» التي قامت بتوسيعها منذ سقوط النظام السابق، فيما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء أمس، سلسلة غارات، استهدفت محيط مرفأ طرطوس السوري. وشهد ليل الأحد – الإثنين دخول قوة معادية إلى قرية الناصرية، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث قامت بتدمير اثنتين من السرايا التابعة لمقر «الكتيبة 22» في الجيش السوري السابق.
وبحسب مصادر أهلية، هدّمت قوات الاحتلال مباني السريّتين اللتين تُعرفان باسم «سرية أبو ذياب» و«سرية الكوبرا»، وقامت بتجريف السواتر الترابية التي تحيط بهما وسط إطلاق نار مستمر في محيط القرية، في حين سُجل اقتحام لبعض منازل قرية الجاموس، خلال انسحاب جنود العدو من الناصرية.
وفي السياق، يقول ضابط سابق في الجيش المنحل، في حديثه إلى «الأخبار»، إن «سرية أبو ذياب» كانت «تحتوي على إحدى نقاط المراقبة الروسية الثماني التي بدأ إنشاؤها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتي كانت ضمن خطة تقديم الضمانات من قبل الحكومة الروسية لنظيرتها الإسرائيلية لمنع أي تصعيد على الجبهة السورية قبيل سقوط النظام».
ويضيف أنه «نظراً إلى أن هذه السرية مجهّزة بمعايير أمنية متوافقة مع الاعتبارات الروسية، فقد يكون هدمها مقدّمة لهدم كل النقاط الروسية السابقة خشية احتمالية تحوّلها إلى قواعد تركية»، لا تفتأ إسرائيل تكرّر رفضها وجودها في الجنوب السوري. وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية نقلت، أمس، عن مصادر، أن «إسرائيل ناشدت واشنطن الطلب من تركيا عدم إقامة 3 قواعد جديدة في سوريا، ومنع تشكيل تنظيمات معادية لإسرائيل هناك».
وبحسب الضابط نفسه، فإن وصول قوات الاحتلال إلى منطقة رسم الخوالد، وقرى أم باطنة ومسحرة والطيحة وتل المال في ريف درعا خلال الأيام الماضية، «لا تقتصر خطورته على كشف كامل خط الدفاع الثاني السوري وتدميره فحسب، بل إن المسافة في اتجاه دمشق من هذه النقاط لا تزيد على 30 كيلومتراً في الحد الأقصى». ويضيف أنه «من المتوقع أن تدخل القوات الإسرائيلية خلال الأيام القادمة إلى مناطق استراتيجية، من مثل تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط، أو الذهاب عميقاً نحو المرتفعات الأساسية في ريف درعا الشمالي، من مثل تل قرين وتل علاقية».
ويشير إلى أن «وجود الأمن العام في القرى والبلدات القريبة من «المنطقة العازلة»، بات محدوداً ومقتصراً على المخافر الشرطية، فيما تعمل الحكومة السورية حالياً على سحب العربات المصفّحة والدبابات من تلك المناطق بذريعة صيانتها، وهو ما يُعد إذعاناً للتهديدات الإسرائيلية بإفراغ الجنوب من الوجود العسكري».
وشهد ليل الأحد – الإثنين أيضاً قيام الاحتلال بإقامة حاجز مؤقت بالقرب من قرية عين البيضا في ريف القنيطرة، حيث تمّ تفتيش عدد من السيارات بحثاً عن الأسلحة. وسبق ذلك بيوم إقامة جيش العدو حاجزاً بين قريتي جملة وصيصون في ريف درعا، وإطلاق عملية تفتيش في قرية معرية الواقعة في حوض اليرموك، حيث قام الجنود بمصادرة أسلحة صيد وأسلحة فردية بعد اعتراف أحد الشبان بمكانها نتيجة لإخضاعه للتعذيب، وفقاً لما تؤكده مصادر عشائرية من المنطقة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت في اتجاه «ثكنة الجزيرة»، والتي تُعد أكبر نقاط تواجد العدو في ريف درعا الجنوبي الغربي.
شاهد العدو الصهيوني يواصل العربدة
كانت هذه تفاصيل العدو الصهيوني يواصل العربدة جنوب سورية: دمشق تحت التهديد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.