كتب بي بي سي مرض أجسام ليوي: ماذا نعرف عنه؟ ولماذا يخلط أطباء بينه وبين الزهايمر؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مرض أجسام ليوي ماذا نعرف عنه؟ ولماذا يخلط أطباء بينه وبين الزهايمر؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، اكتشف الأطباء إصابة روبن ويليامز بمرض أجسام ليوي بعد وفاتهArticle informationAuthor, محمد همدرRole, بي بي سي عربي قبل 6 دقيقةعاش فؤاد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 05:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مرض أجسام ليوي: ماذا نعرف عنه؟ ولماذا يخلط أطباء بينه وبين الزهايمر؟صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، اكتشف الأطباء إصابة روبن ويليامز بمرض أجسام ليوي بعد وفاتهArticle informationAuthor, محمد همدرRole, بي بي سي عربي قبل 6 دقيقةعاش فؤاد ست سنوات مع تشخيص خاطئ لطبيب ظن أنه مصاب بمرض الزهايمر.
عند سفر طبيبه المعالج خارج البلاد، قصد فؤاد طبيباً آخر أخضعه لفحوصات جديدة، كشفت عن إصابته بمرض يدعى مرض أجسام ليوي Body of Levy dementia .
تشمل أعراض هذا المرض ارتجاف أعضاء الجسد، واختلال التوازن، وفقدان الذاكرة، ما قد يؤدي إلى تشخيصه خطأً على أنه الزهايمر أو باركنسون.
شاع اسم هذا المرض عالميًا بعد الإعلان عن إصابة الممثل الأمريكي الشهير روبن ويليامز به. لكن ويليامز أقدم على الانتحار نتيجة الاكتئاب، دون أن يعلم بإصابته بمرض "أجسام ليوي". وكان تشخيص أطبائه قبل وفاته أنه مصاب ببداية مرض باركنسون.
فماذا نعرف عن مرض "أجسام ليوي"، ما مدى خطورته وما هو علاجه؟
المشاكل الهضمية قد تكون علامة مبكرة لمرض باركنسون26 أغسطس/ آب 2023لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟31 مايو/ أيار 2022ما هي "أجسام ليوي"؟
عام 1912، لاحظ طبيب الأعصاب الألماني فريتز هاينريش ليوي (1885 – 1950) وجود شوائب عصبية في أدمغة من يعانون من الشلل التشنجي أو الرعاشي (مثل مرض باركنسون). هذه الشوائب هي عبارة عن تجمعات غير طبيعية من البروتين تتراكم وتتطور داخل الخلايا العصبية.
أطلق فريتز، الذي غيّر اسمه لاحقاً إلى فريديريك هاينريش ليوي، اسم "أجسام ليوي" على هذه التجمعات. وهي جسيمات تحتوي على بروتينات، أبرزها ألفا-سينوكلاين، المسؤول عن تلف الخلايا العصبية في الدماغ.
هاجر ليوي من ألمانيا عام 1933 هرباً من النظام النازي، واستقر لاحقاً في الولايات المتحدة حيث طوّر أبحاثه. واستمرت الأبحاث بعد وفاته عام 1955، حتى تمكن مجموعة من الأطباء من إصدار معايير تشخيص "مرض أجسام ليوي" عام 1996.
ويُعرّف مرض أجسام ليوي اختصاراً على أنه مرض يتلف الخلايا العصبية في الدماغ نتيجة تراكم بروتينات تعرف باسم "أجسام ليوي".
أعراض مرض أجسام ليوي
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
أولى الأعراض التي عانى منها فؤاد (اسم مستعار) هي عدم قدرته على توقيع اسمه، وفق ما روت ابنة شقيقه ليال.
"في إحدى المرات، لم يتمكن من تذكر كيفية توقيع اسمه على الأوراق في المصرف".
وأضافت ليال قائلة إنه كان أحياناً يسقط أرضاً بشكل مفاجئ أثناء سيره. وبعد أن لاحظت العائلة أكثر من مرة أنه ينطق بصعوبة، قصدت طبيب أعصاب طلبا للمشورة.
يقول طبيب الأعصاب المحاضر في جامعة البلمند في لبنان، البروفسور سهيل جبيلي في لقاء مع بي بي سي عربي، إنّ أجسام ليوي تنتشر في خلايا أعصاب الجسم قبل أن تتراكم وتؤثر في أعصاب الدماغ.
والدليل بالنسبة لجبيلي هو أنّ أولى أعراض مرض أجسام ليوي هي فقدان حاسة الشمّ. ويشير جبيلي إلى أنّ معظم فاقدي حاسة الشمّ لا يدركون إلا بعد إجراء فحوصات.
الأعراض الأخرى التي تظهر في بدايات المرض هي تقلبات أثناء النوم، لا سيما في فترة الأحلام، أو ما يعرف باضطراب حركة العين السريعة.
ويذكر جبيلي عارضاً ثالثاً قبل الانتقال إلى ضرب خلايا الدماغ، وهو إصابة الأعصاب المسؤولة عن ضغط الدم، فيسقط الشخص أرضاً عند محاولته الوقوف.
"هذه هي الأسباب التي تدفعني عند التشخيص إلى العودة مع المريض عشر سنوات إلى الوراء".
يتابع جبيلي قائلاً إنّ هناك أعراضاً أخرى تظهر مع تطوّر المرض مثل ارتجاف الأعضاء والتشنّج والهذيان.
ويوضح أنّ الهلوسة التي ترافق مرض أجسام ليوي "غريبة، ولا تزعج المريض". ويشير إلى أنّه في حالة الهلوسة أو الهذيان يكون المريض متفرجاً وكأنه شاهد على أشياء تحدث أمامه، أمّا في حالة الزهايمر، يشعر المريض أنه معني أو منخرط في ما يراه أو يتهيأ له.
تغيّر السلوك أو الشخصية هو من أعراض ليوي أيضاً. وقد يغضب المريض أو يصاب بالاكتئاب أو يميل إلى الانعزال أو يتحول إلى شخص مفرط النشاط.
ويلفت إلى أنّ هذا هو ما حدث مع روبن ويليامز في إشارة إلى إصابته باكتئاب شديد قبل إقدامه على الانتحار.
ويقول طبيب الأعصاب المختص السعودي هيثم الطيّب، العضو في الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في اتصال مع بي بي سي إنّ مرض أجسام ليوي يُصنف من ضمن الأمراض الضمورية العصبية التي تصيب الإنسان في مرحلة متأخرة من العمر، أي بعد سن الستين.
ويضيف قائلاً إنها من الأمراض البطيئة، لكن أعراضها تتدهور وتتزايد وتؤدي مع الوقت إلى فقدان الإنسان كامل إدراكه وكامل حركته، "ويتحول إلى معتمد على ذويه بشكل تام، ويصبح فريسة للالتهابات".
التشخيص الخاطئ
تروي ليال (اسم مستعار) أن أحد الأطباء وصف لفؤاد دواءً لمرض الصرع وأطلق تشخيصه بناءً على حوادث سقوط عمّها أرضاً مراراً بشكل مفاجئ. وأوصى طبيب الأعصاب الذي عالجه لاحقاً، والذي شخّص أنه يعاني من الزهايمر، بمتابعة هذا الدواء.
وأشارت ليال إلى أن الدواء ترك أثراً سلبياً على عمّها، إذ فقد القدرة على السير والكلام، إلى أن خضع بعد سنوات لكشف آخر مع الدكتور سهيل الجبيلي.
أولاً، أخضعه جبيلي لكشف تخطيط للدماغ ليجد أنه لا أثر لمرض الصرع، فأوصى بإيقاف الدواء تدريجياً. وبعد ملاحظة تحسن حالة فؤاد واستعادة القدرة على السير والنطق، قال الدكتور جبيلي إنه بالتأكيد لا يعاني من الزهايمر، وشخّص بعد عدة اختبارات أن فؤاد يعاني من مرض أجسام ليوي.
ويؤكد سهيل جبيلي أن تشخيص "مرض أجسام ليوي" لم يكن محدداً وكان يُصنف على أنه باركنسون. والسبب في ذلك هو أن تجمع البروتين في خلايا الدماغ العصبية هو نفسه المسؤول عن باركنسون ومرض أجسام ليوي، لكن توزيعها في الدماغ يختلف. ف
شاهد مرض أجسام ليوي ماذا نعرف عنه
كانت هذه تفاصيل مرض أجسام ليوي: ماذا نعرف عنه؟ ولماذا يخلط أطباء بينه وبين الزهايمر؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.