كتب اندبندنت عربية مشادة البيت الأبيض تفتح صفحة أوكرانيا "الأوروبية"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحاول إقناع الرئيس الأوكراني بضرورة المفاوضات لإنهاء الصراع الدائر مع روسيا أ ف ب تقارير nbsp;دونالد ترمبفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياأوكرانياالولايات المتحدةأوروبابات واضحاً أن السلام المنشود الذي لم يعد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 05:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحاول إقناع الرئيس الأوكراني بضرورة المفاوضات لإنهاء الصراع الدائر مع روسيا (أ ف ب)
تقارير دونالد ترمبفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياأوكرانياالولايات المتحدةأوروبا
بات واضحاً أن السلام المنشود الذي لم يعد حلماً قاصراً على القارة الأوروبية وحسب، بل وتشاركه معها البشرية بأسرها، لا يزال بعيداً وفي حاجة إلى جهود تبدو مغايرة لما تبذله بلدان الاتحاد الأوروبي ومن نجحت في استمالتها من البلدان الأخرى.
وعلى رغم كل الجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقناع الرئيس الأوكراني "المنتهية ولايته" فولوديمير زيلينسكي بضرورة المفاوضات لإنهاء الصراع الدائر مع روسيا، يظل الأخير عازفاً عن قبول هذه المفاوضات، وهو ما قد يكون وراء ما أصدره من تعليمات إلى وزير دفاعه بيت هيغسيت "بوقف الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بصفة مؤقتة إلى أن تظهر كييف التزامها بمفاوضات السلام"، وذلك في الوقت الذي تقول فيه مصادر أميركية إن البيت الأبيض يعكف على دراسة تخفيف بعض العقوبات المفروضة ضد روسيا ولا سيما تلك الصادرة في أعوام 2022 و2018 و2014.
ورداً على ما يكيله له معارضوه من اتهامات بالسقوط أسيراً في شرك "الدعاية الروسية" والانحياز إلى الرئيس فلاديمير بوتين، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي لم يعط روسيا الاتحادية سوى الحزن والمعاناة من جراء ما فرضه من عقوبات ضدها.
زيلينسكي ولحظات "الحساب"
وفي الوقت الذي تظل فيه أحداث الأمس القريب في "البيت الأبيض" تخيم على الأجواء، تتناقل الأجهزة الإعلامية المحلية والعالمية ما يتناثر من تعليقات، تتباين مواقف أصحاب هذه التعليقات، غير أن هناك من يتوقف بالدرجة الأولي عند ما طرحه الرئيس ترمب حول ضرورة التزام الرئيس الأوكراني بسداد قيمة ما جرى إمداد بلاده به من أسلحة ومعدات عسكرية، وفي محاولة للتملص من توقيع "مجمل فواتير الماضي"، التي تبلغ قيمتها نحو 350 مليار دولار، وهو السبب الرئيس لدعوته إلى البيت الأبيض، عاد زيلينسكي إلى تكرار اتهاماته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وما إن واجه أصحاب البيت الأبيض زيلينسكي بما فعله في بنسلفانيا إبان الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية الماضية في معرض تأييده للرئيس السابق جو بايدن، راحت سفيرة أوكرانيا تخفي وجهها بين كفيها، في رد فعل صامت يعكس أبعاد الكارثة الدبلوماسية، التي كادت تتحول إلى كارثة استراتيجية، فقد كانت أفعاله السابقة التي تجسدت في التحدث في تجمع انتخابي لكامالا هاريس، والتظاهر في جلسات التصوير الحزبية في الولايات المتحدة المتأرجحة، والموقف الذي اتخذه يوم توجه إليه ترمب في عام 2019 بطلب المساعدة فيما يبحث عنه من معلومات عن بايدن وابنه هانتر ومعاملتهما المالية في أوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020، سبباً لما أضحى به من مواقف هشة متهاوية.
وثمة من يقول إن زيلينسكي تعمد اللجوء إلى ما اختاره من سيناريو المواجهة، في محاولة لتأجيل التوقيع على ما سبق ووعد به حليفيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بما سبق ووعد الرئيس الأميركي، بما في باطن أراضي بلاده من معادن "افتراضية" ثمينة نادرة، ولعله تذكر في تلك اللحظات التاريخية أن هناك في العاصمة البريطانية من يشاهده ممن اجتمعوا على عجل لتدارس تبعات المواجهة غير المدروسة من جانبه، ليعود إلى محاولة تقمص دور "الشجيع" في مواجهة الرئيس الأميركي ونائبه، لتتوالى الأخطاء الواحد تلو الآخر، لتوفر المقدمات التي أسفرت عما آلت إليه من نتيجة محتومة، ظهر بعدها مهرولاً عند باب البيت الأبيض، ومن خلفه أعضاء الوفد الأوكراني أيضاً يهرولون.
كانت المشادة أمراً غريباً في البيت الأبيض (أ ف ب)
وكان الرئيس أعرب في تصريحات تلفزيونية عن ما يساوره من شكوك بشأن كمية وأنواع هذه المعادن التي راح زيلينسكي يعرضها على كل من يشكك في قدرات أوكرانيا الاقتصادية والمالية، ليعود بدوره إلى إعلان استعداده لتقديم مثلها مما في باطن أراضي روسيا التي تعد الدولة الأكبر في العالم من حيث المساحة الجغرافية.
هل تطيح الولايات المتحدة بزيلينسكي؟
ولعل كل ما شهده العالم من أحداث تحمل في طياتها خليطاً من المأساة والملهاة كان من أبطالها الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فولوديمير زيلينسكي، يمكن أن يكون مقدمة لما تتناقله الألسنة حول احتمالات رحيله إن آجلاً أو عاجلاً، وهناك من يتوقع أن تحاول الولايات المتحدة عزله بالقوة، وننقل عن فيكتوريا روبان ما كتبته على موقع "أبوستروف" الأوكراني حول "إن المخطط معتاد وراسخ: سيتم إعلان النظام العاصي ناهباً ولصاً، وسيتم إعلان زيلينسكي ديكتاتوراً (أعلن الرئيس ترمب ذلك في أحد تصريحاته السابقة، وهو ما أعاده زيلينسكي على أسماعه خلال المشادة الكلامية في البيت الأبيض)، وستكون حاشيته عبارة عن زمرة من النازيين ومدمني المخدرات والإرهابيين، الذين يُزعم أنهم يقودون العالم إلى حرب عالمية".
هل تحل أوروبا محل الولايات المتحدة؟
وأما من يقول إذا كان زيلينسكي يعتقد أن أوروبا يمكن أن تحل محل الولايات المتحدة في حرب أوكرانيا أو المفاوضات مع روسيا، فقد تجاهل التاريخ، كما أن القوى الأوروبية، التي كانت مهيمنة ذات يوم، أصبحت الآن مجرد ظلال لما كانت عليه في السابق، ونذكر أن الرئيس بوتين سبق وعلم هذا "الدرس" إبان السنوات التي لطالما ارتبط خلالها بكبار زعماء العقد الأول من القرن الـ21، وكان منهم المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، والرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني.
وكان بوتين يمني النفس آنذاك بموقف أوروبي قوي يستطيع الصمود في مواجهة الولايات المتحدة، على رغم علاقاته الطيبة مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، ونذكر أيضاً أن بوتين لم يستمر كثيراً أسيراً "لأوهام الاعتماد على الغير"، ما جعله يشد الرح
شاهد مشادة البيت الأبيض تفتح صفحة
كانت هذه تفاصيل مشادة البيت الأبيض تفتح صفحة أوكرانيا "الأوروبية" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.