رمضان في سوريا: " دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


رمضان في سوريا: دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا


كتب بي بي سي رمضان في سوريا: " دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رمضان في سوريا دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا صدر الصورة، EPAالتعليق على الصورة، سيدة سورية تتسوق في سوق باب السريجة استعداداً لشهر رمضان في العاصمة دمشق، سوريا، 27 فبراير 2025.Article informationAuthor, يحيى... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 06:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رمضان في سوريا: " دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا"

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، سيدة سورية تتسوق في سوق باب السريجة استعداداً لشهر رمضان في العاصمة دمشق، سوريا، 27 فبراير 2025.Article informationAuthor, يحيى كناكريهRole, بي بي سي نيوز عربيقبل 8 دقيقة

"رمضان اختلف كلياً منذ بدء الأزمة وأصبح يمثل غصة، على عكس ما كان في السابق، عندما كنا نلتقي ونجتمع ونتبادل صحون الطعام ودعوات الإفطار"، هكذا بدأت لميس (58 عاماً) وهي ربة منزل تعيش في دمشق حديثها لبي بي سي.

"أصبحنا نحسب حساب كل مكون على سفرة الإفطار بسبب الغلاء وشح الموارد"، تقول لدى سؤالها عن مائدة رمضان.





"الأساسيات مثل الأرز واللحوم والحبوب مثل الحمص والفول أصبحت كماليات وليس من السهل طهيها بشكل مستمر حتى في رمضان العام الماضي، اعتادت العائلة على تناول نفس أصناف الأطعمة بشكل مكرر لعدة أيام وبكميات أقل من المعتاد، نظراً لأن أغلب السلع كانت مقطوعة عن الأسواق"

وتحدثت بي بي سي مع مواطنين سوريين وتجار وخبراء حول الأوضاع الاقتصادية خلال شهر رمضان الحالي واختلافه عن السنوات السابقة، اتفق أكثرهم على "تحسن بسيط ملموس في الأسواق" مع استمرار ضعف القوة الشرائية والرواتب وعوامل أخرى، وفق ما قولهم.

"سلع تتوفر من جديد، وقوة شرائية ضعيفة"

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، أشخاص يتجمعون للإفطار سوية في معرة النعمان في سوريا

استقبل السوريون رمضان هذا العام لأول مرة منذ خمسة عقود دون عائلة الأسد، في ظل تحديات اقتصادية تشهدها البلاد مثل ارتفاع أسعار السلع وضعف القدرة الشرائية وتذبذب الليرة السورية، وسط خطط حكومية للتعافي.

ومع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسن طفيف في رمضان الحالي، ما أثار آمال السوريين نحو مستقبل أفضل.

ويعيش "تسعة من كل عشرة أشخاص في سوريا في فقر، كما أن واحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل"، بحسب الأمم المتحدة، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي".

بدوره، أشار الباحث السوري المختص بالشؤون الاقتصادية خالد التركاوي، إلى أن "معظم السلع التي لم تكن متوفرة أصبحت موجودة بشكل أكبر" وعلى الرغم من أن هذه السلع ربما تكون رخيصة نسبياً، " لكن القدرة الشرائية ضعيفة أيضاً".

وقال لبي بي سي: "حتى هذه اللحظة لا يستطيع معظم أفراد الشعب السوري بمختلف طبقاتهم شراء تلك السلع، ما يعني عدم وجود فرق من الناحية المعيشية" ما يجعل التركاوي يعتقد بأنه لا يوجد فروقات كبيرة بين شهر رمضان خلال حكم عائلة الأسد، ورمضان الحالي، بعد سقوط النظام، رغم توفر السلع التي كانت مقطوعة من مصادر تركية أو بعض المصادر الأخرى اللي كانت تقريباً غير موجودة، ما أعاد التنوع في السوق السوري"، وفق قوله.

التعليق على الفيديو، السوريون يعيشون شهر رمضان لأول مرة منذ 5 عقود دون عائلة الأسد

لميس التي أوضحت أن عائلتها "اجتماعية جداً وتتبادل الدعوات يومياً في رمضان قبل الأزمة" قالت: "دعوة الآخرين على الإفطار في رمضان أصبحت تثقل كاهل الداعي، بسبب التكلفة والمشقة" لذلك أصبح الكثير من الناس تبادل دعوات الإفطار في رمضان خلال السنوات السابقة، ما أضعف الروابط الاجتماعية والأسرية بشكل كبير.

تضيف لميس "دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والروابط الاجتماعية على المحك، ونحاول استعادة الأيام الجميلة السابقة بالعودة لتلك التجمعات والألفة بين العائلات.. الأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا".

لكن مع انخفاض أسعار بعض السلع بشكل طفيف، والتوقعات بزيادة الرواتب، تأمل لميس أن تتمكن العائلات من العودة لسابق عاداتهم وتقاليدهم من حيث تناول طعام الإفطار سوياً مع أقاربهم ومعارفهم، وتعويض ما فاتهم خلال السنوات الصعبة السابقة.

"بدأت تشعر بفرحة الناس"

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

التركاوي، لفت إلى أن التغيّر الذي طرأ على الشق المعيشي قبل حكم الأسد وبعده لم يختلف كثيراً، على الرغم من تحسّن العلاقات الاجتماعية والتفاعل بين الناس، إلا أن عجلة الاقتصاد لم تتحرك كما يجب للآن، ولم ترتفع الدخول المعيشية كما هو متوقع.

وقال التركاوي: "شهدنا عودة كثير من الأشخاص لمنازلهم، وبإمكاننا القول إن الإطلالة الاجتماعية خلال رمضان الحالي أفضل، والتي تعرف بلمة العائلة والدعوات للإفطار، من هذه الناحية هناك اختلاف بشكل واضح جداً".

"بدأت تشعر بفرحة الناس، من خلال التحسن ولو بشكل بسيط في الأوضاع بعد حكم الأسد، وفي قضية عودة أبناء من كانوا في الخارج ولو للزيارة ولمة الأقارب والجيران والأصدقاء"، بحسب التركاوي.

وتابع: "هذه العوامل جميعها تنشط الحركة التجارية والاقتصادية، لأن هذه الزيارات والدعوات تزيد استهلاك الوقود والمشتريات وغيرها، لذلك الجانب الاجتماعي حالياً هو لاعب رئيسي لعودة الاقتصاد وتحسن الأحوال".

يعتقد التركاوي أن مدن دمشق، حمص، حلب، وأغلب المدن الكبرى، شعرت بالفارق أكثر من غيرها من المناطق.

وذكر أن القادمين من خارج سوريا ساهموا في دفع وتمويل شراء السلع الواجب توفرها في العزائم العائلية، عبر إنفاقهم ولو بشكل بسيط ولفترة زمنية قليلة وتحويلات مالية ممن هم في الخارج، ما انعكس على الحركة في شهر رمضان.

وحول الخطط الحكومية، أوضح أن هناك إجراءات تؤخذ من قبل الحكومة الحالية لتحسين الكهرباء والوقود بأنواعه والأساسيات التي كانت غير متوفرة في السابق، ومن المتوقع أن يلمسها السوريين قريباً.

"الحياة الدينية بدأت تستعيد نشاطها"

رغم الصعوبات الاقتصادية، يبقى الجانب الروحي والديني لرمضان حاضراً بشكل كبير، ويشهد العديد من السوريين تواجداً أكبر في المساجد والفعاليات الدينية، حيث يحرصون على الصيام والصلاة والقيام بالأعمال الخيرية التي تعكس التضامن في هذه ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رمضان في سوريا دعوات الإفطار

كانت هذه تفاصيل رمضان في سوريا: " دعوات الإفطار أصبحت ترفاً، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم