كتب صراحة نيوز رئيس لبنان: لا سلام دون دولة فلسطين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صراحة نيوز 8211; قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، الثلاثاء، إن في لبنان كما في فلسطين، ما زالت هناك أرض محتلة من قبل إسرائيل، وما زال هناك عدوان يومي ترتكبه. وأضاف خلال القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة 8221; و ما... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 08:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، الثلاثاء، إن في لبنان كما في فلسطين، ما زالت هناك أرض محتلة من قبل إسرائيل، وما زال هناك عدوان يومي ترتكبه.
وأضاف خلال القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة ” و ما زال هناك أبرياء من أبناء شعبي يسقطون كل يون بين شهادة وجراح، بين دمار ودماء ودموع، أنحني أمام عذاباتهم وأرفع رأسي أنني من بلادهم، فلا سلام من دون تحرير آخر شبر من حدود أرضنا، المعترف بها دوليا، الموثقة والمثبتة والمرسمة أمميا”.
وأكد عون أن لا سلام من دون دولة فلسطين، ولا سلام من دون استعادة الحقوق المشروعة والكاملة للفلسطينيين، وفق ما تعهدت به الدول العربية منذ مبادرة بيروت للسلام عام 2002 حتى إعلان الرياض، في تشرين الثاني الماضي”
وفيما يلي نص كلمة عون:
قد أكونُ آخرَ الوافدينَ إلى مجلسِكم. وهذا لا يُخوِّلُني إعطاءَ الدّروسِ عن فلسطينَ، موضوعِ قِمّتِنا… وأمانتِنا. لكنّني آتٍ إليكم من أربعينَ سنةً ونَيِّفٍ، جنديًّا في خدمةِ وطني وشعبي. وهذا ما يدفعُني لاستئذانِكم، لتقديمِ شهادةِ حياةٍ لا غير.
قوّةُ القوّةِ، للدّفاعِ عن الحقِّ.
وعلّمني لبنانُ ثانيًا، أنّ فلسطينَ قضيّةٌ ثالوثٌ: فهي حقٌّ فلسطينيٌّ وطنيٌّ، وحقٌّ عربيٌّ قوميٌّ، وحقٌّ إنسانيٌّ عالميٌّ. وأنّنا كلّما نجحنا في إظهارِ هذه الأبعادِ السّاميةِ لفلسطينَ القضيّةِ، كلّما نَصَرْناها وانتصرنا معها. وبالمقابلِ، كلّما حَجَّمْناها وقَزَّمْناها، إلى حدودِ قضيّةِ فئةٍ أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محورٍ… وكلّما تركنا فلسطينَ تُزَجُّ في أزقّةِ صراعاتٍ سُلطويّةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك… كلّما خسرناها وخسرنا معها.
وعلّمتني حروبُ لبنانَ أيّها الإخوةُ، أنّ البُعدَ الفلسطينيَّ لقضيّةِ فلسطينَ، يقتضي أن نكونَ دائماً مع شعبِها، أصلًا وفعلًا. أي أن نكونَ مع خياراتِه ومع قراراتِه، مع سُلطاتِه الرّسميّةِ ومع مُمثّليهِ الشّرعيّينَ، أنْ نقبلَ ما يَقبَلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، من دونِ مزايدة على اخوتنا الفلسطينيّينَ، ولا أن نستثمرَ في عذاباتِهم، ولا أن نتجاهلَ نضالاتِهم.
وعلّمتني حروبُ الآخرينَ في لبنانَ، أنّ البُعدَ العربيَّ لقضيّةِ فلسطينَ، يَفرضُ أن نكونَ كلُّنا أقوياءَ، لتكونَ فلسطينُ قويّةً. فحينَ تُحتلُّ بيروتُ، أو تُدمَّرُ دمشقُ، أو تُهدَّدُ عمّانُ، أو تَئِنُّ بغدادُ، أو تَسقُطُ صنعاءُ… يستحيلُ لأيٍّ كانَ أن يَدَّعيَ، أنّ هذا لِنُصرةِ فلسطينَ. أن تكونَ بلدانُنا العربيّةُ قويّةً، باستقرارِها وازدهارِها، بسَلامِها وانفتاحِها، بتطوّرِها ونموِّها، برسالتِها النموذجيّة… إنّه الطّريقُ الأفضلُ لنُصرةِ فلسطينَ.
فكما أنّ سيادةَ لبنانَ الكاملةَ والثّابتةَ، تَتحصَّنُ بالتّعافي الكاملِ في سوريا، كما بالاستقلالِ النّاجزِ في فلسطينَ، الأمرُ نفسُه بالنّسبةِ إلى كلِّ دولةٍ من دُوَلِنا، في علاقاتِها وتفاعلِها مع كلِّ جارٍ عربيٍّ، ومع كلِّ منطقتِنا العربيّةِ. فأيُّ اعتلالٍ لِجارٍ عربيٍّ، هو اعتلالٌ لكلِّ جيرانِه، والعكسُ صحيحٌ.
وفي هذا السّياقِ بالذّاتِ، علّمني لبنانُ بعد عقودٍ من الصّراعاتِ والأزماتِ والإشكاليّاتِ، أنْ لا صِحّةَ لأيِّ تناقضٍ مَوْهُومٍ، أو لنزاعٍ مَزعُومٍ، بينَ هُويّاتِنا الوطنيّةِ التّاريخيّةِ والنّاجزةِ، وبينَ هُويّتِنا العربيّةِ الواحدةِ والجّامعةِ. بل هي مُتكاملةٌ مُتراكمةٌ. فأنا لبنانيٌّ مئةً بالمئةٍ، وعربيٌّ مئةً بالمئةٍ، وأفخرُ با
شاهد رئيس لبنان لا سلام دون دولة فلسطين
كانت هذه تفاصيل رئيس لبنان: لا سلام دون دولة فلسطين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صراحة نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.