كتب وكالة الأنباء الكويتية الأمين العام للأمم المتحدة: لن يكون هناك مستقبل مستدام لغزة "إلا كجزء من دولة فلسطينية"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القاهرة 4 3 كونا أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء أنه لن يكون هناك مستقبل مستدام لقطاع غزة إلا كجزء من دولة فلسطينية قابلة للحياة مشددا على ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة بأي ثمن .ودعا... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 09:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
القاهرة - 4 - 3 (كونا) -- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء أنه لن يكون هناك مستقبل مستدام لقطاع غزة "إلا كجزء من دولة فلسطينية قابلة للحياة" مشددا على ضرورة تجنب استئناف الأعمال "العدائية" في قطاع غزة "بأي ثمن". ودعا غوتيريش في كلمته أمام القمة العربية غير العادية المنعقدة في (العاصمة الإدارية الجديدة) في مصر والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني إلى استئناف المفاوضات الجادة لإيقاف إطلاق النار بجميع جوانبه من دون تأخير. وشدد على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات المنقذة للحياة بشكل فعال مؤكدا أن "المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض ويجب أن تتدفق دون عوائق ويجب تمويل الاستجابة بشكل كاف وحماية المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني". وأضاف غوتيريش "لقد أثبتت الأمم المتحدة وشركاؤها لا سيما الهلال الأحمر المصري أن الاستجابة التي تتم بتنسيق منها يمكنها أن توفر المساعدة التي يحتاجها الناس إذا أتيح لها الوصول". وأشار إلى أن "إنهاء الأزمة الحالية لا يكفي بل إن هناك حاجة إلى إطار سياسي واضح يرسي الأساس لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم ويستند إلى مبادئ القانون الدولي واحترامه". وأكد غوتيريش ضرورة أن يظل قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة "دون أي تقليص لأراضيها أو ترحيل قسري لسكانها". كما أكد ضرورة أن تكون غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية موحدة سياسيا واقتصاديا وإداريا من قبل "السلطة الفلسطينية التي تحظى بقبول الشعب الفلسطيني ودعمه" مشددا على ضرورة أن تكون أي ترتيبات انتقالية مصممة لتحقيق حكم فلسطيني موحد ضمن إطار زمني محدود ومتفق عليه. ورحب بالجهود التي يقودها العرب لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة مؤكدا استعداد الأمم المتحدة للتعاون الكامل في هذا المسعى. ووصف الوضع الذي يتكشف في الضفة الغربية بأنه "مثير للجزع" حيث تشهد أكبر عملية تهجير منذ عقود وسط استخدام الغارات الجوية والدبابات من قبل القوات الإسرائيلية لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمن "بينما عنف المستوطنين في تزايد". وأضاف أن "كل هذا يزيد من إضعاف السلطة الفلسطينية في وقت أصبح فيه دورها أكثر أهمية من أي وقت مضى" داعيا إلى التعجيل بخفض التصعيد وإيقاف الأعمال أحادية الجانب بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات بضم الأراضي. وشدد على ضرورة أن يتقيد الاحتلال الإسرائيلي بصفته (السلطة القائمة بالاحتلال) على نحو صارم بجميع التزاماته بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني داعيا إلى دعم السلطة الفلسطينية لكي تباشر مهام الحكم بفعالة ولكي تقوم بذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. وأكد أن الأساس الحقيقي للتعافي في غزة "أكبر من الخرسانة والفولاذ.. إنه الكرامة وتقرير المصير والأمن" قائلا إن "هذا يعني الالتزام بأساس القانون الدولي ورفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي وبلورة حل سياسي". وتابع أنه "لن يكون هناك مستقبل مستدام لغزة إلا كجزء من دولة فلسطينية قابلة للحياة ولن يكون هناك تعاف إلا إذا انتهى الاحتلال ولن تكون هناك عدالة إلا إذا جرت المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي ولن تكون هناك إعادة إعمار مستدامة إلا مع أفق سياسي واضح ومحكوم بمبادئ". وشدد على أن الشعب الفلسطيني له الحق في أن يحكم نفسه بنفسه وأن يرسم مستقبله ويعيش على أرضه في حرية وأمان" قائلا إنه "يجب القيام الآن بخطوات لا رجعة فيها نحو تحقيق حل الدولتين قبل فوات الأوان بوصفه الطريق الوحيد للسلام الدائم". من جهته دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه في كلمته بشدة جميع التصريحات والخطط التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مشددا على أن هذا الأمر يمثل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب تتنافى مع جميع القوانين والمواثيق الدولية. وأكد طه ضرورة السماح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها في فلسطين باعتبارها المؤسسة الدولية التي تقدم الدعم الحيوي لملايين اللاجئين الفلسطينيين وتسهم في تخفيف معاناتهم الإنسانية المتفاقمة. وأشار إلى أن التطورات الخطرة التي شهدتها القضية الفلسطينية تتطلب من الدول العربية والإسلامية اتخاذ تدابير ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر ومضاعفة الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان إيقاف إطلاق نار مستدام وشامل يضع حدا لإراقة الدماء ويمهد لحل دائم للقضية. واختتم كلمته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الحالية وحشد الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني وصولا إلى تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. بدوره أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في كلمته أمام القمة الرفض التام لأي محاولة لتغيير الطابع الديمغرافي أو طابع الأرض في قطاع غزة أو أي مكان آخر في العالم وهو ما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن المنظمة الأممية. وقال كوستا إن "أي عملية إعادة إعمار حقيقية في غزة يجب أن تشمل جميع الجوانب بما في ذلك عملية الحكم والإدارة" مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بالمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط مشددا على التزامه بحل الدولتين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بإيقاف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى من أجل تنفيذ الالتزامات المقررة. وأعرب عن أمله في أن تتوج المحادثات في المرحلة الثانية بالنجاح مؤكدا أن هذه المسألة تمثل أهمية كبيرة ليس فقط للسماح بالإفراج عن جميع المعتقلين بل أيضا للمساعدة في التوصل إلى مسار ينهي الأعمال العدائية. وأضاف كوستا "نقدم الدعم الثابت للسلطة الفلسطينية ونؤيد أجندة الإصلاح الخاصة بها التي ستلعب دورا محوريا في إدارة وحكم غزة" مؤكدا دعمه للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. ويترأس وفد دولة الكويت المشارك في القمة العربية ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله. (النهاية)
ا س م / م ع ع
شاهد الأمين العام للأمم المتحدة لن
كانت هذه تفاصيل الأمين العام للأمم المتحدة: لن يكون هناك مستقبل مستدام لغزة "إلا كجزء من دولة فلسطينية" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء الكويتية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.