كتب صحيفة الوئام من حشد الجهود إلى خطة الإعمار.. كيف ساعدت السعودية في رفض التهجير؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري في الجهود العربية للتخفيف من حدة الأزمة المتصاعدة في غزة، والتحالف الوثيق مع مصر والأردن لرفض مقترحات تهجير الفلسطينيين.وفي خضم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، استفادت المملكة من نفوذها الإقليمي... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 11:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري في الجهود العربية للتخفيف من حدة الأزمة المتصاعدة في غزة، والتحالف الوثيق مع مصر والأردن لرفض مقترحات تهجير الفلسطينيين.
وفي خضم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، استفادت المملكة من نفوذها الإقليمي لمواجهة الخطط المثيرة للجدل، ولا سيما اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة.
أدانت المملكة العربية السعودية باستمرار الاقتراحات لتهجير الفلسطينيين من غزة، واعتبرت مثل هذه المقترحات مزعزعة للاستقرار في المنطقة وانتهاكًا لحقوق الفلسطينيين.
وإلى جانب مصر والأردن – وكلاهما يحد غزة ورفضا صراحة استضافة الفلسطينيين النازحين – أعطت المملكة الأولوية لإبقاء سكان غزة في وطنهم، ويتماشى هذا الموقف مع المشاعر العربية الأوسع نطاقًا، والتي ترى أن التهجير يذكرنا بالنكبة عام 1948 وتهديدًا للقضية الفلسطينية.
وصفت وزارة الخارجية السعودية، عبر وكالة الأنباء السعودية، حجب إسرائيل للمساعدات عن غزة بأنه “ابتزاز” وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، مما يعزز معارضتها للسياسات التي قد تسهل التهجير.
دعم المواقف المصرية والأردنية
تم تنسيق جهود المملكة العربية السعودية بشكل وثيق مع مصر والأردن، مما يعكس جبهة عربية موحدة، وقادت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اقتراحًا مضادًا لخطة ترامب للتهجير، مؤكدة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
كما ردد الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، هذا الموقف، مؤكدًا الحاجة إلى حل يحافظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وعززت المملكة العربية السعودية هذه الجهود من خلال استضافة مناقشات حاسمة وتعهدت بالدعم الدبلوماسي والمالي المحتمل.
ويؤكد تحالف المملكة مع القاهرة وعمان على المصلحة الاستراتيجية المشتركة في الاستقرار الإقليمي، حيث تنظر كل من مصر والأردن إلى إعادة توطين الفلسطينيين على أنها تهديد مباشر لأمنهما الوطني.
اللقاء الأخوي في الرياض
كان أحد المعالم المهمة في هذه الجهود هو “التجمع الأخوي غير الرسمي” الذي استضافه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض في 21 فبراير 2025.
وجمع الاجتماع بين زعماء من مصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت، وكان الهدف من هذا الاجتماع الرفيع المستوى، الذي اتسم بمستوى غير عادي من السرية، التوصل إلى إجماع حول خطة بقيادة مصرية لمستقبل غزة.
وركزت المناقشات على إعادة بناء غزة مع تهميش حكم حماس، وضمان بقاء الفلسطينيين في مكانهم، ومواجهة رؤية ترامب لتحويل غزة إلى “ريفييرا شرق أوسطية”.
أرسى الاجتماع الأساس لقمة جامعة الدول العربية الطارئة المقرر عقدها في 4 مارس 2025 في القاهرة، مسلطًا الضوء على دور المملكة العربية السعودية كوسيط للوحدة العربية بشأن هذه القضية.
وفي أعقاب اجتماع الرياض، أعلنت مصر عن الخطوط العريضة لخطتها لإعادة إعمار غزة في 2 مارس 2025، من خلال وزير الخارجية بدر عبد العاطي.
مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
وللمملكة مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية لا تتبدل ولا تقبل المساومة ولا تخضع لأي مُزايدات سياسية؛ وتتمثل في أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل وشامل أو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون مسار والتزام واضح بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس.
تشكل قرارات القمة العربية والإسلامية التي استضافتها المملكة في نوفمبر الماضي (2024م)، لاسيما قرارها المتضمن رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين؛ أساساً ومرجعاً للموقف العربي من التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، وضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووضع قطاع غزة تحت إدارة السلطة الأمريكية.
وأعلنت المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية والإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، واستضافت أول اجتماعاته في الرياض بمشاركة نحو 90 دولة ومنظمة دولية، وأُعتبر مؤشراً لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلاً على الرغبة الصادقة في إحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
سارعت المملكة منذ بدء الأزمة في قطاع غزة بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وأطلقت حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تجاوز إجمالي قيمة التبرعات في الحملة نحو 707 مليون ريال، وتم إيصال المساعدات والإمدادات الإغاثية والإنسانية عبر جسرين (جوي وبحري)، فضلاً عن تقديمها دعماً مالياً شهرياً للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
الخطة المصرية لإعادة الإعمار
واعتمد قادة وزعماء القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في ختام القمة العربية الطارئة بالقاهرة، الشكر وعظيم التقدير للقادة والزعماء العرب على جهدكم الصادق ورؤيتكم ودعمكم المقدر.
كانت أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين، انطلقت اليوم الثلاثاء لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وكانت مصر أهدت خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتم عرضها على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة لإقرارها، وتستند الخطة على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة المصرية، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القط
شاهد من حشد الجهود إلى خطة الإعمار
كانت هذه تفاصيل من حشد الجهود إلى خطة الإعمار.. كيف ساعدت السعودية في رفض التهجير؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.