كتب يمني برس (نص) المحاضرة الرمضانية الرابعة للسيد عبدالملك الحوثي 4 رمضان 1446هــ.. 4 مارس 2025م..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 12:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ جَمِيعِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في بداية قصة نبي الله وخليله ورسوله إبراهيم “عَلَيْهِ السَّلَامُ”، تحدثنا عن المسيرة البشرية، وما اعتراها من مخالفات وانحرافات كبيرة جدًّا، وصلت إلى مستوى الشرك بالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والانصراف التام عن نهجه ورسالته وهديه.
وبَيَّنَّا أن الأساس في مسيرة المجتمع البشري هو التوحيد لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والإيمان به، والتَّمسُّك بنهجه، فالمجتمع البشري لم يترك منذ بداية وجوده بدون هدىً من الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، بل إن أبا البشر الذي هو آدم “عَلَيْهِ السَّلَامُ” هو نبيٌ بنفسه، نبيٌ من أنبياء الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، حظي من الله بالهداية، وأتاه الوحي الإلهي، والتعليمات الإلهية؛ وبالتالي لم تكن المسألة في واقع البشر أن الأساس هو الانحراف، هو الشرك هو الكفر، هو الضلال، هو الباطل، وأنهم تُرِكوا، ثم كان مجيء الأنبياء إليهم وبعثة الرسل إليهم حالةً طارئةً على واقعهم، وحالةً مخالفةً للحالة الطبيعية التي هم عليها، بل العكس هو الصحيح.
الذي هو طارئٌ على حياة المجتمع البشري، وشاذٌ في مسيرة حياتهم، ومخالف للمسار الصحيح الطبيعي الفطري، هو: الانحراف عن نهج الله ورسالته بما فيه، يعني: الانحراف على المستوى الأخلاقي، على المستوى الشرعي، على مستوى الحلال والحرام… وصولاً إلى مستوى الشرك بالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، الذي هو في نهاية حالة الانحراف، أسوأ حالة من الانحراف الكبير، والتنكر للحقائق الكبرى، والانقلاب على الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
فهذه مسألة مهمة؛ لأن الكثير من الكُتَّاب، والأسلوب في المجتمع الغربي في الأبحاث والدراسات، يصوّر الحالة وكأن المجتمع البشري كان منذ البداية مجتمعاً بدائياً في دينه، بدائياً في مسألة الدين إلى درجة الجهل التام بالله، وإلى درجة التنكر التام لمبدأ التوحيد، ويجعلون الأساس في واقع المجتمع البشري هو الشرك، هو الكفر، هو الانحراف، هو الاعتماد على مبدأ الشرك، الذي هو تعدد الآلهة، فهذه مسألة جوهرية في هذا الموضوع.
وفي نفس الوقت يجب أن ندرك أن المجتمع البشري كانت كل خسارته، التي هي خسارة رهيبة جدًّا: الخسارة على المستوى الفكري والثقافي، وعلى مستوى الأخلاق والقيم، وعلى مستوى التوجه الصحيح في مسيرة الحياة، ناتجةً عن المخالفة للرسل والأنبياء، وعن الانحراف عن نهج الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
وهكذا هي المسألة على امتداد الزمن، كلما وجدنا حالة الانحراف في المجتمعات البشرية، والأفكار المِعْوَجَّة، والضلال بكل أشكاله، والاتِّباع
شاهد نص المحاضرة الرمضانية الرابعة
كانت هذه تفاصيل (نص) المحاضرة الرمضانية الرابعة للسيد عبدالملك الحوثي 4 رمضان 1446هــ.. 4 مارس 2025م نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.