كتب اندبندنت عربية نهاية الحلم الثوري: إلى الديمقراطية در..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مؤيدون لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان يرفعون صورته nbsp;بعد أن دعا حزبه إلى nbsp;نزع سلاحه وحل نفسه أ ف ب آراء nbsp;حزب العمال الكردستانيعبد الله أوجلانتركياأردوغانسورياالعراقإيرانرجب طيب أردوغان لا صديق للكرد سوى الجبال... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مؤيدون لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان يرفعون صورته بعد أن دعا حزبه إلى نزع سلاحه وحل نفسه (أ ف ب)
آراء حزب العمال الكردستانيعبد الله أوجلانتركياأردوغانسورياالعراقإيرانرجب طيب أردوغان
"لا صديق للكرد سوى الجبال" بحسب المثل الكردي، و"ليست محظوظة البلدان التي تحتاج إلى أبطال" يقول المسرحي الألماني الكبير برتولد بريشت، لكن الذين يرتدون ثياب الأبطال في تلك البلدان محظوظون، أما زعيم "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان فإنه ليس بينهم، إذ أدار حرب عصابات ضد تركيا من قواعد في سهل البقاع اللبناني بحماية نظام الأسد الذي تخلى عنه تحت الضغط التركي، فوجد نفسه سجيناً داخل جزيرة إيمرالي في بحر مرمرة منذ عام 1999.
وأما الرئيس رجب طيب أردوغان فإن حظه يفلق الصخر كما يقال، فكلما أوقع نفسه في مأزق جاء من يخرجه منه، وأخيراً "نقشت معه" من حيث يدري ولا يدري، فنظام الأسد سقط بين يديه عبر "هيئة تحرير الشام"، وقواعده العسكرية في العراق وليبيا وقطر وسوريا ترسخت، وكابوس الرئيس جو بايدن بالنسبة إليه تحول إلى حلم بمجيء الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يسحب المظلة الأميركية من فوق "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية في سوريا، مما يسمح لأنقرة بضربها، ثم جاءته الجائزة الكبرى، عبدالله أوجلان يبعث برسالة من سجنه يدعو فيها حزبه القوي إلى "حل نفسه والتخلي عن السلاح والاندماج في الدولة والمجتمع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وليس أمراً قليل الدلالات أن يعلن آخر قائد ماركسي مقاتل في المنطقة نهاية الحلم الثوري بعد 47 عاماً من قتال الدولة التركية لأجل حقوق الكرد، فما اصطدم به الكرد منذ سقوط السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الأولى هو جدار سميك من القوى الكبرى والدول الناشئة حديثاً، وليس للقضية الكردية حل قومي يشمل الكرد في تركيا وسوريا والعراق وإيران، وما تعثر هو البحث عن تسويات أو مجرد ترتيبات لوضع الكرد داخل كل دولة، فلا شيء لهم في إيران، ولا مستقبل للإدارة الذاتية في سوريا، ولا شيء يتجاوز الفيدرالية في العراق، فحين جرى تنظيم استفتاء على الاستقلال في كردستان سمحت أميركا للحكومة العراقية بقتل المشروع والسيطرة على أجزاء من كردستان، ولا تطبيق حتى للاتفاقات حول الهوية والثقافة والتعليم باللغة الكردية في تركيا التي تضم 12 مليون كردي، وما حاوله حزب العمال الكردستاني لتدمير الجدار أو فتح ثغرة فيه من خلال الكفاح المسلح عبر القواعد في جبل قنديل في العراق، انتهى إلى تمارين في العبث.
ذلك أن أوجلان وصل إلى التسليم بأنه لا حل إلا من خلال الديمقراطية، فهو شرح في رسالته ظروف نشوء حزب العمال الكردستاني "خلال القرن الـ 20، أكثر العصور عنفا ًفي التاريخ: حرمان، حرب باردة، إنكار الواقع الكردي، وقيود مفروضة على الحريات وأهمها حرية التعبير"، وهو سجّل "انهيار الاشتراكية الواقعية خلال التسعينيات لأسباب داخلية، وتراجع سياسة إنكار الهوية الكردية في البلاد، والثورات التي شهدتها البلاد في حرية التعبير"، وبالتالي "أصبح الحزب يعاني التكرار، وصار حله ضرورة بعدما انتهى عمره، وهو كان الأطول والأشمل والأقوى بين حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية، إذ حصل على الدعم نتيجة إغلاق قنوات السياسة الديمقراطية".
وخلافاً لما نشأ عليه الحزب فإن أوجلان أعلن في رسالته "رفض الحلول القائمة على النزعة القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع"، وأقصى ما طالب به هو "احترام الهوية وحرية التعبير وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة وفقاً لأسسها الخاصة، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية"، وبكلام آخر فإن الثائر الماركسي الأخير يعترف بأن "الصراعات المسلحة ليست أساساً للحل"، صح النوم بعد 47 عاماً من القتال!
ولا يبدل في الأمر قول الأمين العام للحزب الشيوعي التركي كمال أوقويان إن "أوجلان تحرك من نزعة قومية كردية ولا علاقة له بالماركسية، ولا كان حزبه يوماً حزباً اشتراكياً"، فالتجربة تقدم درساً لكل الحركات الثورية المسلحة، سواء في إطار التغيير الاجتماعي أو التحرير الوطني، من حركات العنف الثوري في أميركا اللاتينية إلى حركات العنف التحريري في الشرق الأوسط، فالتحدي كبير، لا فقط أمام أردوغان الذي عليه أن يقدم شيئاً في مقابل استسلام القائد القوي من دون شروط، بل أيضاً أمام إيران وإسرائيل وكل دولة تمارس القوة المسلحة لتوسيع نفوذها أو لإنكار حقوق سواها، فلا أذرع إيران المسلحة تضمن بناء إمبراطورية فارسية تحت عنوان إسلامي، ولا قوة إسرائيل تلغي حق الشعب الفلسطيني في دولته، ولا سلاح "حماس" و"حزب الله" يحرر فلسطين.
عبدالله أوجلان "آبو" خسر كثيراً من الرفاق في السجون والعمليات العسكرية وأوقع كثيراً من الأذى داخل تركيا كي يصل إلى ما رآه أنطونيو غرامشي قبل أعوام طويلة في "دفاتر السجن" ليكتب ضد "الحتمية التاريخية"، وقبل غرامشي قال ماركس "الأفراد يصنعون التاريخ، لكن ليس بالضرورة بالطريقة التي يختارونها".
أوجلان وصل إلى التسليم بأنه لا حل إلا من خلالها بعد أن خسر كثيراً من الرفاق في السجون والعمليات العسكريةرفيق خوريpublication الأربعاء, مارس 5, 2025 - 00:15
شاهد نهاية الحلم الثوري إلى
كانت هذه تفاصيل نهاية الحلم الثوري: إلى الديمقراطية در نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.