كتب التيار الوطني الحر ساعات رعب في أحياء اللاذقية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأخبار في سياق سلسلة اعتداءاتها التي يتذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنها تهدف إلى ضمان فراغ الجنوب السوري الذي يشمل القنيطرة ودرعا والسويداء من الوجود العسكري للإدارة السورية الجديدة التي لم تقُم أصلاً بإرسال أي جنود،... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 05:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأخبار: في سياق سلسلة اعتداءاتها التي يتذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنها تهدف إلى ضمان فراغ الجنوب السوري (الذي يشمل القنيطرة ودرعا والسويداء) من الوجود العسكري للإدارة السورية الجديدة - التي لم تقُم أصلاً بإرسال أي جنود، واكتفت بحضور أمني صوري في بعض المناطق -، توغّلت قوة إسرائيلية شمال درعا بالقرب من قمة تل المال في محافظة درعا.
ويُعتبر هذا التوغل الأعمق داخل الأراضي السورية؛ إذ يقع التل على بعد 13 كيلومتراً خارج المنطقة العازلة، والتي احتلتها إسرائيل بعد سقوط النظام السابق.
ورافقت هذا التوغل طائرات مُسيّرة ومروحيات حلّقت على ارتفاع منخفض، كما اصطحب القائمون به معهم جرافات قامت بتدمير بعض المقرات العسكرية الفارغة في التل، قبل أن تنسحب في وقت لاحق صباح أمس.
كذلك، تابعت الطائرات المُسيّرة والمروحيات تحليقها بشكل مكثّف في سماء القنيطرة، لليوم السادس على التوالي، في خطوة استعراضية تهدف إلى تأكيد إسرائيل بسط سيطرتها على المنطقة، في وقت بدأت فيه قوة إسرائيلية إزالة ألغام مزروعة على الشريط الحدودي في الجولان السوري المحتل، والذي بدأت إسرائيل محاولات ربط اقتصاده بالأراضي المحتلة، عبر فتح الباب أمام استقدام مزارعين سوريين للعمل في الجولان. وفي تطور جديد أيضاً، اقتحمت قوة تابعة للاحتلال، مصحوبة بجرافات، مساء أمس، قرية عين النورية في ريف القنيطرة الشمالي بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع مكثّف في المنطقة.
أما في اللاذقية، التي يشهد ريفها انفلاتاً أمنياً وعمليات قتل وخطف بعضها مرتبط بخلفيات طائفية، فعاش سكان حي الدعتور ساعات طويلة من الرعب بعد اقتحام الحي من جانب المئات من عناصر قوى الأمن العام التابعة للإدارة الذاتية، والذين اصطحبوا معهم آليات ثقيلة بينها ناقلات جند وعربات مصفّحة وأسلحة رشاشة ثقيلة، وقاموا بتنفيذ سلسلة اعتداءات هناك. وجاء ذلك بعد أن تم العثور على عنصرين من قوى الأمن كانا قد اختطفا في وقت سابق، وقيل إن مسلحين يتبعون للنظام السابق يعيشون في الحي قاموا بقتلهما.
وفي هذا الإطار، تفيد مصادر أهلية، «الأخبار»، بأن القوات الأمنية دخلت إلى الحي على وقع إطلاق نار كثيف، وقامت بعمليات تخريب للممتلكات الخاصة واعتقال عدد من السكان، قبل أن تهدأ الأوضاع لبضع ساعات ظنّ خلالها الأهالي أن الأمور عادت إلى الشكل الطبيعي، ليقوموا بإرسال أبنائهم إلى المدارس. غير أن القوى الأمنية تابعت في وقت لاحق ما بدأت به، الأمر الذي تسبّب بحالة رعب كبيرة بين طلاب المدارس.
وفي وقت لا يمكن فيه التأكد من عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعدد المصابين والقتلى جراء هذه العملية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن شخصين فارقا الحياة، أحدهما يعمل حارساً لمدرسة في الحي، في حين تداول سكان محليون صوراً لطفل يبلغ من العمر 15 عاماً فارق الحياة، وطفل آخر قيل إن إصابته حرجة.
وفي سياق متصل، ذكر «المرصد» أن 15 شخصاً قُتلوا منذ بداية شهر رمضان على وقع حالة الفلتان الأمني التي تعيشها سوريا، موضحاً أنه وثّق مقتل «3 أفراد من نفس العائلة في حلب، و4 مصلين في حادثة مؤلمة في ريف حماة، و4 آخرين في جرائم جنائية في عدة محافظات سورية، معظمها لم يُكشف عن هوية الفاعلين أو كانت بدافع السرقة».
شاهد ساعات رعب في أحياء اللاذقية
كانت هذه تفاصيل ساعات رعب في أحياء اللاذقية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.