كتب لبنان 24 خطاب عون في القمة العربية.. انقلاب التوازنات بدأ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في خطابٍ ألقاه الرئيس جوزاف عون خلال لقاء القمة العربية في مصر، برزت إشاراتٌ قويّة إلى تحوّلٍ استراتيجي في السياسة الخارجية اللبنانية، يُنظر إليه على أنه انتقالٌ من مرحلةِ الانقسامات والمواقف المتباينة إقليمياً إلى مرحلةِ المصالحة الشاملة مع الدول... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 12:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في خطابٍ ألقاه الرئيس جوزاف عون خلال لقاء القمة العربية في مصر، برزت إشاراتٌ قويّة إلى تحوّلٍ استراتيجي في السياسة الخارجية اللبنانية، يُنظر إليه على أنه انتقالٌ من مرحلةِ الانقسامات والمواقف المتباينة إقليمياً إلى مرحلةِ المصالحة الشاملة مع الدول العربية. جاء الخطاب في سياقٍ دبلوماسيٍ حذر، لكنه حملَ في طيّاته رسائل واضحة حول رغبة لبنان في طي صفحة الماضي والانخراط في شراكات تعيد توازنه الإقليمي، خصوصاً في علاقته مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي شهدت توتراتٍ خلال السنوات الماضية بسبب تأثيرات الملفّات الإقليمية وانقسامات الداخل اللبناني.
ركّز عون في خطابه على فكرة التصالح مع العرب وتبني خطاب يغمز من الجانب الايراني وتحميله مسؤولية ما حصل في العواصم العربية، وقد اعتُبر هذا التوجّه ابتعادا عن الخطاب السابق الذي اتّسم أحياناً بالغموض أو التردد في تبني مواقفٍ واضحةٍ تجاه القضايا الإقليمية الشائكة، لا سيّما في ظلّ التأثير الكبير لتيّاراتٍ محليةٍ متحالفة مع إيران أو النظام السوري السابق.
هذا التحوّل لا يعبّر فقط عن تغييرٍ في الخطاب، بل يُترجم تحوّلاتٍ داخليةً في خارطة التحالفات السياسية اللبنانية، حيث بدت السلطة في بيروت أكثرَ تماسكاً في تبني موقفٍ موحّدٍ تجاه الخارج، بعد سنواتٍ من الانقسامات التي عكستها الحكومة والبرلمان. ويبدو أن المصالحة العربية، التي تزامنت مع تحسّنٍ تدريجيٍ في العلاقات بين السعودية وإيران، قد مهّدت الطريقَ لبيروت لتلعب دوراً أكثر فعالية في الإقليم، معوّلة على دعمٍ عربيٍ يُعيدها إلى الحضن العربي بعد شبهِ غيابٍ خلال العقد الماضي، وهذا كله ترافق مع ضعف "حزب الله" داخليا واقليميا بعد الحرب الاخيرة.
يُمكن قراءة خطاب عون كعلامةٍ على نضوجِ رؤية لبنانيةٍ جديدة تدركُ أن انكفاء لبنان عن محيطه العربي كان أحد أسباب أزماته المتلاحقة، فيما المصالحةُ مع الدول العربية، وخصوصاً السعودية، قد تكونُ بوابةَ الخروج نحو استقرارٍ مُنتظَر. لكنّ نجاحَ هذه الرهان سيعتمدُ على قدرةِ الداخل اللبناني على الحفاظ على توازنه بعيداً عن التجاذبات الإقليمية، وتحويل الخطاب السياسي إلى فعلٍ ملموسٍ على الأرض.
شاهد خطاب عون في القمة العربية
كانت هذه تفاصيل خطاب عون في القمة العربية.. انقلاب التوازنات بدأ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.