باحث سوداني لـ”الوئام”: الوضع يزداد تعقيدًا وهناك مقاتلين كولومبيين بجانب “الدعم”.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام باحث سوداني لـ”الوئام”: الوضع يزداد تعقيدًا وهناك مقاتلين كولومبيين بجانب “الدعم”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئاميوماً بعد يوم لاتزال تتكشف حقائق جديدة ومعلومات مفاجئة حول خفايا الحرب التي يشهدها السودان والمتورطين في الصراع وداعميهم وأهدافهم وغيرها من المعطيات التي تقدم فهماً شاملاً لأسباب الصراع وخلفياته ومآلاته.يرى الباحث السياسي السوداني... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 08:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خاص – الوئام

يوماً بعد يوم لاتزال تتكشف حقائق جديدة ومعلومات مفاجئة حول خفايا الحرب التي يشهدها السودان والمتورطين في الصراع وداعميهم وأهدافهم وغيرها من المعطيات التي تقدم فهماً شاملاً لأسباب الصراع وخلفياته ومآلاته.





يرى الباحث السياسي السوداني أحمد عبدالله، أن المرتزقة هم جزء أساسي من حلقات مسلسل الحرب التي تعصف في البلاد منذ ما يقارب العامين، حيث انتشرت في الأشهر القليلة الماضية، عبر وسائل الإعلام، كثير من التقارير والمعلومات المدعومة بالوثائق والبراهين، حول مشاركة مرتزقة من عدّة دول إلى جانب قوات “الدعم السريع” في قتالها ضد الجيش السوداني.

ويُضيف الباحث السياسي السوداني أحمد عبدالله، خلال تصريحاته لـ”الوئام”؛ إن التدخل الخارجي بالسودان، وتدفق المرتزقة والأموال والسلاح لقوات “الدعم السريع” عبر الحدود التشادية والمعابر الغير شرعية، بإشراف عدّة قوى غربية وإقليمية وعلى رأسها فرنسا، أسهم بشكل أساسي بتعقد الحل وإطالة الصراع، وهو ما أدانته منظمة العفو الدولية بشكل صريح.

أزمة تتعمق

في سياق متصل كشفت صحيفة “لاسيلا فاسيا” الكولومبية المستقلة، عن وجود مرتزقة كولومبين يقاتلون إلى جانب قوات “الدعم السريع” في السودان ويتقاضون رواتب هائلة؛ وبحسب الصحيفة، فإن المرتزقة الكولمبيون يتقاضون راتب شهري يتراوح بين 2500 و3000 دولار أمريكي للفرد، وهو مبلغ كبير جداً مقارنة بما قد يكسبونه في كولومبيا، وفقاً للصحيفة.

وفي التفاصيل، فإن عقود المرتزقة تمتد لـ 6 أشهر، كما يُوعدون بمكافأة تصل إلى حوالي 10,000 دولار عند انتهاء مدة العقد.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد الشركات الخاصة وتدعى شركة “جي إس إس جي” تتولى إدارة عملية توريد المرتزقة الكولومبيين لصالح “الدعم السريع”، حيث تعمل مع شركة “إيه فور إس آي” الكولومبية لتجنيد المقاتلين الكولومبيين المتقاعدين، وتتم إدارة هذه العملية بقيادة العقيد الكولومبي المتقاعد ألفارو كيخانو، وفقاً للصحيفة.

هكذا يعمل المرتزقة؟

أشارت الصحيفة في مقالها الذي حمل عنوان “ذئاب الصحراء.. هكذا يعمل المرتزقة الكولمبيون في السودان”، إلى أن عملية استقطاب الجنود المتقاعدين من الجيش الكولومبي تتم بشكل منظم ومدروس عبر الشركتين المذكورتين، وبشكل خاص للذين يمتلكون خبرة عسكرية واسعة لكنهم يعانون من ظروف اقتصادية صعبة.

بعد التعاقد، تتولى “جي إس إس جي” عملية تدريبهم ونقلهم للسودان عبر مسارات متغيرة لتجنب الأنظار، إلى أن يصلوا إلى انجمينا، عاصمة تشاد حيث تستلمهم قوات “الدعم السريع” وتقوم بتجميعهم في مدينة نيالا بدارفور ليتم توزيعهم لاحقاً على الجبهات.

وبحسب الصحيفة، يشرف على العمليات ضابطان كولومبيان متقاعدان، وهما: إيفان داريو كاستيلو رودريغيز، و جون خايرو موندول دوكي.

شبكة معقدة

في السياق يؤكد الباحث السياسي السوداني أحمد عبدالله، أن تقرير الصحيفة الكولومبية تشير إلى شبكة معقدة تجمع بين الخبرة العسكرية للمقاتلين المُستقطبين، والدعم اللوجستي والمالي من جانب الدول التي تسعى لزيادة رقعة السودان في السودان.

وبحسب عبدالله، فإن هذه المعلومات ليست جديدة وليست مفاجئة، فهناك جهات تقوم بتجنيد مقاتلين من عدّة دول حول العالم وليس فقط من كولومبيا؛ كما أن الكثير من المنظمات الدولية والحقوقية أدانت تلك التصرفات وتحدثت عن هذا الأمر، مثل منظمة العفو الدولية، حتى أن الحكومة السودانية قدمت شكوى ضدها سابقاً بمجلس الأمن.

ووفقاً لـعبدالله، فإن المقاتلين الأوكران هم أحد أبرز المرتزقة الذين شاركوا بالقتال في السودان إلى جانب قوات “الدعم السريع بدعم وإشراف وتنسيق غربي، وهو ما ظهر في العديد من التقارير الإعلامية والاستخباراتية التي صدرت على مدار الأشهر الماضية.

أوكرانيا تعترف

في سياق ذو صلة، قال الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، خلال مقابلة له مع صحيفة “العربي الجديد”، في فبراير الماضي، بأن “بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بالسودان، ومعظمهم إلى جانب قوات الدعم السريع.

ومعظم المقاتلين الأوكران هم من المتخصصين التقنيين. ” مضيفاً: بأن “أوكرانيا لا تعتبر في الوقت الحالي أي طرف من الأطراف المتحاربة في السودان كياناً شرعياً”. “كما أنها تدعم تشكيل حكومة مدنية مستقلة غير مرتبطة بأي جماعات شبه عسكرية”.

وكان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في الـ 7 من يناير الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار من القوات المسلحة الأوكرانية يقدمون الدعم لقوات “الدعم السريع”.

وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية وعلى رأسها صحيفة “كييف بوست” منذ مطلع الـ2024، قد نشرت تقارير تؤكد التواجد العسكري الأوكراني في السودان.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد باحث سوداني لـ الوئام الوضع

كانت هذه تفاصيل باحث سوداني لـ”الوئام”: الوضع يزداد تعقيدًا وهناك مقاتلين كولومبيين بجانب “الدعم” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم